يذكر رجلاً كان نائماً في المستشفى على ظهره نتيجة شلل أصابه، وآخر إلى جواره
يحدثه، ويصف له جمال الطبيعة التي يراها فيقول له يوماً : إنه ينظر من خلال النافذه
الى جو في الخارج، إنه جو عليل، المطر يتساقط، والناس يتراكضون بفرح وسرور،
ويوم آخر ينظر الى الحديقة وجمالها، ويوم ثالث ينظر الى صديقين التقيا بعد طول فراق،
فضما بعضهما الى بعض، وضحك أحداهما إلى الأخر، وأنهمكا في حديث ودي جميل.
ولا يزال يصف له من المشاهد التي يراها عيانا، مايدخل السرور على نفس هذا المريض
فيتفاعل معها كأجمل ما يكون التفاعل
وذهب هذا الرجل الذي يشاهد الأشياء خارج المستشفى إلى مكان أخر، ففقد الرجل صوته
ولم يعد يرى بأذنه تلك المشاهد الجميلة، وحينما سأل تبين له أن الذي يصف له هذه المناظر
الجميلة المتدفقه بالتفاؤل والأمل إنما هو رجل أعمى، وأن النافذة في غرفته، إنما تطل على
منور ضيق، ليس فيه إلا نور ضعيف، ثم الجدار، لكن ذلك الرجل يقرأ بقلبه ويرى الوجود
بعين سعادته الداخليه ونفسه المفعمه بالأمل .
يحدثه، ويصف له جمال الطبيعة التي يراها فيقول له يوماً : إنه ينظر من خلال النافذه
الى جو في الخارج، إنه جو عليل، المطر يتساقط، والناس يتراكضون بفرح وسرور،
ويوم آخر ينظر الى الحديقة وجمالها، ويوم ثالث ينظر الى صديقين التقيا بعد طول فراق،
فضما بعضهما الى بعض، وضحك أحداهما إلى الأخر، وأنهمكا في حديث ودي جميل.
ولا يزال يصف له من المشاهد التي يراها عيانا، مايدخل السرور على نفس هذا المريض
فيتفاعل معها كأجمل ما يكون التفاعل
وذهب هذا الرجل الذي يشاهد الأشياء خارج المستشفى إلى مكان أخر، ففقد الرجل صوته
ولم يعد يرى بأذنه تلك المشاهد الجميلة، وحينما سأل تبين له أن الذي يصف له هذه المناظر
الجميلة المتدفقه بالتفاؤل والأمل إنما هو رجل أعمى، وأن النافذة في غرفته، إنما تطل على
منور ضيق، ليس فيه إلا نور ضعيف، ثم الجدار، لكن ذلك الرجل يقرأ بقلبه ويرى الوجود
بعين سعادته الداخليه ونفسه المفعمه بالأمل .