كما تدين تدان
يحكى أنه في قرية صغيرة، كان يسكن فيها رجل فقير، مصدر رزقه الوحيد هو الزبدة التي تصنعها زوجته في شكل كرة
وزنها واحد كيلوجرام و التي يبيعها لبقال القرية.
في أحد الأيام، شك صاحب المحل في وزن هذه الكرات، لأنه وضع فيه الثقة أكثر من مرة، فقام بوزنها، فوجد الواحدة
تزن 900 جرام، فغضب كثيرا من الفقير عندما حضر الفقير في اليوم الثاني، قابله صاحب المحل بغضب شديد و وصفه
بأنه غشاش و أنه لن يشتري منه الزبدة بعد اليوم لأنها أقل من الكيلو بـ100 جرام.
حينها حزن الفقير و وضع يديه على وجهه برهة، ثم قال لصاحب المحل :
”نحن يا سيدي لا نملك ميزانا، و لكني إشتريت منك كيلوغرام من السكر و جعلته لي مثقال أزن به الزبدة”.
هكذا الحياة، كما تدين تدان، والميزان الذي تزن به
للناس، سيأتي يوما يزن به الله لك
عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرّ على صُبْرَة طعام، فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللاً، فقال: ( ما هذا يا صاحب الطعام؟ ) ، قال: أصابته السماء يا رسول الله، قال: ( أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس؟ من غشّ فليس مني) رواه مسلم .
وفي رواية أخرى للحديث عند مسلم : (من غشنا فليس منا) .
يحكى أنه في قرية صغيرة، كان يسكن فيها رجل فقير، مصدر رزقه الوحيد هو الزبدة التي تصنعها زوجته في شكل كرة
وزنها واحد كيلوجرام و التي يبيعها لبقال القرية.
في أحد الأيام، شك صاحب المحل في وزن هذه الكرات، لأنه وضع فيه الثقة أكثر من مرة، فقام بوزنها، فوجد الواحدة
تزن 900 جرام، فغضب كثيرا من الفقير عندما حضر الفقير في اليوم الثاني، قابله صاحب المحل بغضب شديد و وصفه
بأنه غشاش و أنه لن يشتري منه الزبدة بعد اليوم لأنها أقل من الكيلو بـ100 جرام.
حينها حزن الفقير و وضع يديه على وجهه برهة، ثم قال لصاحب المحل :
”نحن يا سيدي لا نملك ميزانا، و لكني إشتريت منك كيلوغرام من السكر و جعلته لي مثقال أزن به الزبدة”.
هكذا الحياة، كما تدين تدان، والميزان الذي تزن به
للناس، سيأتي يوما يزن به الله لك
عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرّ على صُبْرَة طعام، فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللاً، فقال: ( ما هذا يا صاحب الطعام؟ ) ، قال: أصابته السماء يا رسول الله، قال: ( أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس؟ من غشّ فليس مني) رواه مسلم .
وفي رواية أخرى للحديث عند مسلم : (من غشنا فليس منا) .