تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
~
أهلاً بأعضاء و عضوات أحلى منتدى
منتدى ذابست .. كيف الحال ؟
إن شاء الله تكونوا بخير
.
.
موضوعى اليوم هو يعتبر حديث الأيام فى علوم الفضاء
ربما الكثير سمع عن هذا الأمر .. و لكن قد يكون البعض لا يعرف عنه أى شئ
رأينا جميعًا فى أفلام الخيال العلمى سكان الأرض يسكنون الكواكب الأخرى فى الفضاء
غير الأرض .. هذا حلم يراود البشر عامة و خاصة علماء الفضاء
لكن ماذا إن عرفت بأن هذا الحلم بدأ يكشف ستار الواقع .. نعم فهذا هو حديث الموضوع
اكتشاف كوكب قد يصلح للحياة بدلاً من الأرض
~
دخل كوكب Kepler-186f تاريخ علم الفيزياء الفضائية .. عندما اكتشف العلماء
بأنه كوكب صالح للحياة مثل الأرض .. فكوكب له نفس الحجم تقريبًا [ يزيد عن حجم الأرض بحوالى 10%]
و يقع على النطاق الصالح للحياة .. فبعده عن نجمه مناسب للحياة .. فهو ليس بقريب من النجم فتكون درجة
حرارته عالية .. و لا بعيد عن النجم فيكون فى درجة حرارة التجمد
و هو مايجعل المياه فى حالتها السائلة على سطح هذا الكوكب .. و من المعروف أن الماء يعتبر
العنصر الأول للحياة على سطح أى كوكب آخر .. و هو ما يجعل هذا الكوكب مؤهلاً للحياة على سطحه
~
Kepler-186f
هو خامس الكواكب التى تدور حول مجموعة شمسية تبعد شمسها [ نجمها ] عن الأرض
بحوالى 490 سنة ضوئية .. و يعتبر هو الأبعد عن الشمس بالنسبة للأربع الكواكب الأخرى التى
تدور معه و أسماءهم على الترتيب حسب البعد عن الشمس Kepler-186b، Kepler-186c، Kepler-186d، Kepler-186e
و يعتبر Kepler-186f هو الكوكب الوحيد الذى يقع فى نطاق الحياة .. على عكس باقى الكواكب الأخرى التى تدور
معه فى نفس المجموعة الشمسية
و حسب ما سبق فإنه من المرجح وجود المياه بصورتها السائلة على سطحه .. فهو ليس قريبًا من النجم
بالدرجة التى تجعل المياه تتبخر .. و ليس بعيدًا عن النجم بالدرجة التى تجعل المياه تتجمد .. و وجود الماء
هو من الأمور التى ترجح الحياة على هذا الكوكب .. هذا بالإضافة إلى حجمه المناسب و القريب
من حجم كوكب الأرض فهو يكبر عن الأرض بحوالى 10% و هو ما يجعله من الكواكب الأكثر تشبهًا بالأرض
~
و إليكم فيديو يوضح المزيد من المعلومات عن هذا الكوكب
.
.
يحاول العلماء حاليًا اكتشاف ما إن كانت توجد حياة بالفعل على سطحه فقد
توجد حيوانات أو كائنات حية على سطحه تمكننا من فهم طبيعة هذا الكوكب أكثر
و بالرغم من كل هذه المؤهلات إلا أن هذا لا يعنى بالضرورة إمكانية الحياة فيه فلا تزال هناك
عوامل أخرى أهم نحتاج إلى معرفتها لتحديد مدى صلاحية الكوكب للحياة كالـكثافة - قوة الجاذبية
- درجة الحرارة على السطح - طبيعة المواد الموجودة فى التربة - طبيعة المواد المكونة
للسحب الغازية .. إلخ
~
و علينا ألا نضع كل الأمال على هذه الدراسات .. ففى النهاية الله خلقنا
على الأرض لنعمرها و لأنها بالتأكيد الأنسب للبشر للحياة عليها .. و إن كان
الأمر بتخريب الأرض مقلق .. فعلى الإنسان أن يعرف بأن كل ما يحدث فى الأرض
من خراب هو من صنع يده .. و بيده فقط يمكنه أن يصلحها
~
من رأيى فإن الحياة على أى كوكب آخر تعتبر صعبة بالنسبة لنا
فمهما بلغت نسبة إمكانية هذا الكوكب للحياة .. فلابد و أنه يوجد و لو بنسبة ضئيلة
صعوبة فى التأقلم مع الوضع الجديد على الكوكب الآخر
~
فى الختام .. أتمنى أن يكون الموضوع قد أعجبكم
و بانتظار ردودكم و تقييماتكم
ألتقى بكم فى موضوع آخر
فى أمان الله