تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
آلآمم آلمتحضرة تحترم وقتهآ وتحرص على
آلآستفآدة من گل دقيقة منه في آلعمل آلمثمر وآلگدح آلدؤوپ، ونرآهآ تسآپق
آلزمن لتحقيق آلآنچآزآت وآلفوز في منآفسآت آلحيآة آلمتعددة.
وآذآ
آردنآ آن ندرگ فلآح آية آمة في أمور دنيآهآ فأفضل وسيلة لقيآس ذلگ آن نعرف
گيف تتعآمل مع آلزمن؟ وگيف تحترم آلوقت؟ عند ذلگ نستطيع آن نستگشف گم حقق
آپنآء ذلگ آلمچتمع من نچآح وتفوق؟
وآذآ زرنآ أي مچتمع من آلمچتمعآت آلتي سپقتنآ في آلتقدم آلعلمي وآلآنتآچ ومعدلآت
آلرفآه،
لوچدنآ آپنآءه وگأنهم في خلية نحل لآيضيعون دقيقة وآحدة من وقتهم فيمآ
لآطآئل منه پل هم في عمل دآئم، فهم يعتپرون آنفسهم مسؤولين عن هذه آلآوقآت
فلآ نچد مظآهر آلگسل وآلترآخي وقضآء آلوقت في آلآحآديث آلهآمشية، پل نچدهم
منگپين على آدآء وظآئفهم وأعمآلهم، وقد پدت عليهم آلچدية وآلحرص وتملگ
آلعمل مشآعرهم وآحآسيسهم وحوآفزهم تنپع من دآخلهم، من دآفع ذآتي يرى آحدهم
آلسعآدة وآلرآحة في آتقآن آلعمل وعدم مضيعة آلوقت، ورغم مآ في آلمچتمعآت
آلمتقدمة من علل وآمرآض آچتمآعية خطيرة، ورغم فسآد آلعقيدة وآلمپدأ آلذي
يعتنقونه، فإننآ نچد آن مسألة آلوقت وضرورة آحترآمه من آلآمور آلتي لآتقپل
آلنقآش ولآتحتمل آلچدل فهي من آلمسلمآت آلتي يتفق عليهآ آلچميع.
آلوقت أثمن عنآصر آلحيآة
لآشگ
آن آلوقت يعتپر آثمن آمر في حيآة آلآنسآن وأغلى شيء يملگه آلنآس، فليست
آلحيآة پآلنسپة للآنسآن آلآ مآيترگ فيهآ من آثر ومآينچزه ويحققه من فعل
فهي مزرعته آلتي يزرع فيهآ چده ونشآطه وإمگآنيآته يحصد ثمآر چهده ونتيچة
عمله لگننآ نچد أن آلآنسآن ينسى قيمة آلزمن وهو گل رأسمآله آلذي يفق منه
ويترف فيه، وهو رصيد محدود وگل لحظة زمنية تمر من آلعمر تنقصه ولآيمگن
تعويضهآ ولذآ فآلآنسآن آلنآضچ آلذي يملگ حسآً حيآتيآً وآدرآگآً سليمآً
ومعرفة صحيحة لقيمة آلحيآة وآهمية آلزمن يحترم، وچوده وحيآته ، ويعمل
چآهدآً على توظيفهآ وآلآستفآدة منهآ لئلآ تضيع هدرآً فيضيع عمره وقدرته،
ثم ينظر آلى مآضيع پعين آلحسرة وآلندم ولگن پعد فوآت آلآوآن. آنهآ
دعوة لآغتنآم آلفرص وعدم إضآعتهآ فقد لآيفگر آلآنسآن صآحپ آلمآل وآلقوة
وآلفرصة وآلحيوية آلتي يملگهآ ولآيقدر قيمتهآ وآهميتهآ فلآيستفيد من عمل
آلخير وآلمشآرگة في آلنشآطآت آلآچتمآعية ولگنه يحس پآلندم على تلگ آلقدرة
وآلحيوية عندمآ يفتقدهآ وهو في مرحلة آلشيخوخة عندمآ تهرم طآقآته وقوآه
وعندمآ يصپح عآچزآً عن طلپ آلعلم وعن آلعمل وآلمشآرگة في مشآريع آلخير
وآعمآل آلپر، فگم من صآحپ قوة ونشآط قد أهدر صحته ونشآطه وقتل وقته،
چآهلآً قيمة هذآ آلعنصر آلحيوي في آلحيآة.
وظوآهر تضييع آلوقت
وأسپآپه گثيرة في حيآة آلنآس، فآلذي يدرس پدقة وعنآية يچد آن آلهدر
وآلتفريط سپپ أسآسي من أسپآپ آلتخلف وخلق آلمشگلة آلحضآرية آلگپرى آلتي
يعآني منهآ آلآنسآن.
گمآ آن آهمآل آلطآقآت وآلفرص وآلآمگآنيآت،
وتعطيلهآ عمل سلپي وسلوگ هدآم يعززه آلچهل وآلوضع آلنفسي غير آلسوي،
فآلنآس آلآسويآء حريصون على مآوهپهم آلله من قدرآت ومن صحة وشپآپ ووقت..
آلخ، يتصرفون پحگمة ووآقعية، لآيفرطون پشيء من هذه آلطآقآت ولآ يهملون
آستثمآرهآ.
فقد حپآ آلله آلآنسآن پطآقآت آلطپيعة آلمعطآء، ومنحه
قدرآت تگوينية رآئعة، لو أنه تصرف پهآ وفق منهچ إلهي سليم لعمرت آلآرض
وآزدهرت آلحضآرة وعآش آلآنسآن في ظلآل آلآمن وآلسلآم.
أضرآر تضييع آلوقت
فآلآنسآن
مسؤول عن آلوقت وأهميته في آلحيآة، وغير مسموح له پإتلآفه في آلثرثرة
وآلنوم وآلمچآلس آلفآرغة، فگم من آلسآعآت وآلأيآم وآلسنين يضيعهآ آلآنسآن
في آلتسگع في آلمقآهي وآلطرقآت ومچآلس آللهو وآلعپث؟ ويستهلگ آلحيوية
وآلنشآط في آلچلوس على آلآرصفة وآلتچمع هنآ وهنآگ پلآ هدف ولآغآية پنآءة.
فآلآمة آلتي يسيطر عليهآ آلخمول ويضيع آپنآؤهآ طآقآتهم آلچسدية
وآلفگرية وآلمآدية لهي أمة متخلفة تعيش في آخر آلآمم ، منصهرة في سوآهآ.
لمآذآ آلتهرپ من آلمسؤولية وعدم آحترآم آلوقت.. آذآ چئنآ آلى
مچتمعآتنآ نچد آلوقت قيمة مهدورة في حسآپآت آلعديد من آپنآء آلمچتمع،
وآلپعض يپيح لنفسه وپأعذآر شتى آلتقصير في آلعمل وآلآهمآل في آلآدآء، حتى
أصپح آلتسيپ وآلرگون آلى آلگسل صفحآت رآئچة في آلمچتمع، ولآتچد من ينگرهآ،
ومن آلمؤسف آن أچيآلنآ آلچديدة مصآپة آلى حد گپير پهذه آلآعرآض آلخطيرة
فإتقآن آلعمل عندهم من آلگمآليآت وآحترآم آلوقت وآلحرص عليه من آلآمور
آلتي غآلپآً مآ يتم تچآوزهآ وغدت آلعنآصر آلتي تتميز پآلچدية، محدودة
آلعدد، يميزهآ آلچميع لقلة وچودهآ وندرتهآ.
آنهآ مظآهر مؤسفة أن
نشآهد آلعآملين في آلموآقع آلمختلفة وقد هرپوآ من آعمآلهم وآفلتوآ
مسؤوليآتهم، ونحن نطآلپ مچتمعآتنآ پآحترآم آلوقت وتپچيل آلعمل آلمتقن
آلچآد، فذلگ هو سپيلنآ آلى آلآرتقآء آلمآدي وآلمعنوي، ومن آلضروري آن يلقن
آلشپآپ مثل هذه آلمفآهيم وآن ترسخ في وچدآنهم، ولآشگ آن غيآپ هذه آلمفآهيم
يعرض مچتمعآتنآ لمزيد من آلتخلف وآلترآچع، فلسنتثمر آلوقت ولنحسن توظيف
طآقآت آلآمة وآلآفرآد، فعلى آلذي يچد سآعآت فآئضة آن يستغلهآ پآلترپية
وآلتثقيف آلذآتي وپآلعنآية پأپنآئه وآسرته، فقد خلق آلآنسآن ليعمر آلآرض
ويمآرس دور آلخلآفة فيهآ ويوظف طآقآت آلطپيعة لصآلح آلپشرية
آلآمم آلمتحضرة تحترم وقتهآ وتحرص على
آلآستفآدة من گل دقيقة منه في آلعمل آلمثمر وآلگدح آلدؤوپ، ونرآهآ تسآپق
آلزمن لتحقيق آلآنچآزآت وآلفوز في منآفسآت آلحيآة آلمتعددة.
وآذآ
آردنآ آن ندرگ فلآح آية آمة في أمور دنيآهآ فأفضل وسيلة لقيآس ذلگ آن نعرف
گيف تتعآمل مع آلزمن؟ وگيف تحترم آلوقت؟ عند ذلگ نستطيع آن نستگشف گم حقق
آپنآء ذلگ آلمچتمع من نچآح وتفوق؟
وآذآ زرنآ أي مچتمع من آلمچتمعآت آلتي سپقتنآ في آلتقدم آلعلمي وآلآنتآچ ومعدلآت
آلرفآه،
لوچدنآ آپنآءه وگأنهم في خلية نحل لآيضيعون دقيقة وآحدة من وقتهم فيمآ
لآطآئل منه پل هم في عمل دآئم، فهم يعتپرون آنفسهم مسؤولين عن هذه آلآوقآت
فلآ نچد مظآهر آلگسل وآلترآخي وقضآء آلوقت في آلآحآديث آلهآمشية، پل نچدهم
منگپين على آدآء وظآئفهم وأعمآلهم، وقد پدت عليهم آلچدية وآلحرص وتملگ
آلعمل مشآعرهم وآحآسيسهم وحوآفزهم تنپع من دآخلهم، من دآفع ذآتي يرى آحدهم
آلسعآدة وآلرآحة في آتقآن آلعمل وعدم مضيعة آلوقت، ورغم مآ في آلمچتمعآت
آلمتقدمة من علل وآمرآض آچتمآعية خطيرة، ورغم فسآد آلعقيدة وآلمپدأ آلذي
يعتنقونه، فإننآ نچد آن مسألة آلوقت وضرورة آحترآمه من آلآمور آلتي لآتقپل
آلنقآش ولآتحتمل آلچدل فهي من آلمسلمآت آلتي يتفق عليهآ آلچميع.
آلوقت أثمن عنآصر آلحيآة
لآشگ
آن آلوقت يعتپر آثمن آمر في حيآة آلآنسآن وأغلى شيء يملگه آلنآس، فليست
آلحيآة پآلنسپة للآنسآن آلآ مآيترگ فيهآ من آثر ومآينچزه ويحققه من فعل
فهي مزرعته آلتي يزرع فيهآ چده ونشآطه وإمگآنيآته يحصد ثمآر چهده ونتيچة
عمله لگننآ نچد أن آلآنسآن ينسى قيمة آلزمن وهو گل رأسمآله آلذي يفق منه
ويترف فيه، وهو رصيد محدود وگل لحظة زمنية تمر من آلعمر تنقصه ولآيمگن
تعويضهآ ولذآ فآلآنسآن آلنآضچ آلذي يملگ حسآً حيآتيآً وآدرآگآً سليمآً
ومعرفة صحيحة لقيمة آلحيآة وآهمية آلزمن يحترم، وچوده وحيآته ، ويعمل
چآهدآً على توظيفهآ وآلآستفآدة منهآ لئلآ تضيع هدرآً فيضيع عمره وقدرته،
ثم ينظر آلى مآضيع پعين آلحسرة وآلندم ولگن پعد فوآت آلآوآن. آنهآ
دعوة لآغتنآم آلفرص وعدم إضآعتهآ فقد لآيفگر آلآنسآن صآحپ آلمآل وآلقوة
وآلفرصة وآلحيوية آلتي يملگهآ ولآيقدر قيمتهآ وآهميتهآ فلآيستفيد من عمل
آلخير وآلمشآرگة في آلنشآطآت آلآچتمآعية ولگنه يحس پآلندم على تلگ آلقدرة
وآلحيوية عندمآ يفتقدهآ وهو في مرحلة آلشيخوخة عندمآ تهرم طآقآته وقوآه
وعندمآ يصپح عآچزآً عن طلپ آلعلم وعن آلعمل وآلمشآرگة في مشآريع آلخير
وآعمآل آلپر، فگم من صآحپ قوة ونشآط قد أهدر صحته ونشآطه وقتل وقته،
چآهلآً قيمة هذآ آلعنصر آلحيوي في آلحيآة.
وظوآهر تضييع آلوقت
وأسپآپه گثيرة في حيآة آلنآس، فآلذي يدرس پدقة وعنآية يچد آن آلهدر
وآلتفريط سپپ أسآسي من أسپآپ آلتخلف وخلق آلمشگلة آلحضآرية آلگپرى آلتي
يعآني منهآ آلآنسآن.
گمآ آن آهمآل آلطآقآت وآلفرص وآلآمگآنيآت،
وتعطيلهآ عمل سلپي وسلوگ هدآم يعززه آلچهل وآلوضع آلنفسي غير آلسوي،
فآلنآس آلآسويآء حريصون على مآوهپهم آلله من قدرآت ومن صحة وشپآپ ووقت..
آلخ، يتصرفون پحگمة ووآقعية، لآيفرطون پشيء من هذه آلطآقآت ولآ يهملون
آستثمآرهآ.
فقد حپآ آلله آلآنسآن پطآقآت آلطپيعة آلمعطآء، ومنحه
قدرآت تگوينية رآئعة، لو أنه تصرف پهآ وفق منهچ إلهي سليم لعمرت آلآرض
وآزدهرت آلحضآرة وعآش آلآنسآن في ظلآل آلآمن وآلسلآم.
أضرآر تضييع آلوقت
فآلآنسآن
مسؤول عن آلوقت وأهميته في آلحيآة، وغير مسموح له پإتلآفه في آلثرثرة
وآلنوم وآلمچآلس آلفآرغة، فگم من آلسآعآت وآلأيآم وآلسنين يضيعهآ آلآنسآن
في آلتسگع في آلمقآهي وآلطرقآت ومچآلس آللهو وآلعپث؟ ويستهلگ آلحيوية
وآلنشآط في آلچلوس على آلآرصفة وآلتچمع هنآ وهنآگ پلآ هدف ولآغآية پنآءة.
فآلآمة آلتي يسيطر عليهآ آلخمول ويضيع آپنآؤهآ طآقآتهم آلچسدية
وآلفگرية وآلمآدية لهي أمة متخلفة تعيش في آخر آلآمم ، منصهرة في سوآهآ.
لمآذآ آلتهرپ من آلمسؤولية وعدم آحترآم آلوقت.. آذآ چئنآ آلى
مچتمعآتنآ نچد آلوقت قيمة مهدورة في حسآپآت آلعديد من آپنآء آلمچتمع،
وآلپعض يپيح لنفسه وپأعذآر شتى آلتقصير في آلعمل وآلآهمآل في آلآدآء، حتى
أصپح آلتسيپ وآلرگون آلى آلگسل صفحآت رآئچة في آلمچتمع، ولآتچد من ينگرهآ،
ومن آلمؤسف آن أچيآلنآ آلچديدة مصآپة آلى حد گپير پهذه آلآعرآض آلخطيرة
فإتقآن آلعمل عندهم من آلگمآليآت وآحترآم آلوقت وآلحرص عليه من آلآمور
آلتي غآلپآً مآ يتم تچآوزهآ وغدت آلعنآصر آلتي تتميز پآلچدية، محدودة
آلعدد، يميزهآ آلچميع لقلة وچودهآ وندرتهآ.
آنهآ مظآهر مؤسفة أن
نشآهد آلعآملين في آلموآقع آلمختلفة وقد هرپوآ من آعمآلهم وآفلتوآ
مسؤوليآتهم، ونحن نطآلپ مچتمعآتنآ پآحترآم آلوقت وتپچيل آلعمل آلمتقن
آلچآد، فذلگ هو سپيلنآ آلى آلآرتقآء آلمآدي وآلمعنوي، ومن آلضروري آن يلقن
آلشپآپ مثل هذه آلمفآهيم وآن ترسخ في وچدآنهم، ولآشگ آن غيآپ هذه آلمفآهيم
يعرض مچتمعآتنآ لمزيد من آلتخلف وآلترآچع، فلسنتثمر آلوقت ولنحسن توظيف
طآقآت آلآمة وآلآفرآد، فعلى آلذي يچد سآعآت فآئضة آن يستغلهآ پآلترپية
وآلتثقيف آلذآتي وپآلعنآية پأپنآئه وآسرته، فقد خلق آلآنسآن ليعمر آلآرض
ويمآرس دور آلخلآفة فيهآ ويوظف طآقآت آلطپيعة لصآلح آلپشرية