اُقَلِّبُ الْطَّرْفَ فِي الآفَاقِ مُلْتَمِساً * عَفْوَ الإلَهِ تَفْضِيْلاً و إحْسَانَا
مَا زَادَهُ عَمَلِي مُلْكَا ومَنْزِلَةٌ * ومَا ضَرَّهُ خَطَئي نَقْصَنا وخُسْرَنا
وإنْ لَمْ يَكُنْ ظَنَّي فِي عَفْوِكُمْ حَسَنَا * فَمَا لِنَفْسٍ بطِيْبِ الْعَيْشِ تـَحْنَانَا
وإنْ يَكُنْ ذَنْبِي عَنْ سَهوٍ أخَالِطُهٌ * فَالْعُذْرُ أنَّي قَدْ سُمّيْتُ إنَسَانَا
وإنْ يَكُنْ عَمْداً فَاللَهُ يَشْمُلُنِي * مِنْ فَيْضِ رَحْمَتِهِ صَفْحَاً و غُفْرَانَا
وإنْ الْمُصَابَ الذِي لا شِفَاءَ لَهُ * أنْ تَلْمَسَ الْنَّفْسُ مِنْ مَولاهَا هُجْرَانَا
رَبَّ الأنَامِ مَالِي غَيْرَكُمْ سَنَداً * فِي النَّائِبَاتِ ولا كَاشِفْ لِبَلْوَانَا
ربَّ الأنامِ مِنْ بَرّ ومُقْتَصِدٍ * مَنْ ذا يُجِيْرُ إذا رُدَّتَ دَعَاوَانَا
سُبْحَانَكَ اللهُ فِي صَفْحِك ومَغْفِرَتِك * ما قَارَفَ الْعَبْدُ مِنْ الآثَمِ ألوَانَا
وما فَارَقَ الْدَّرْبَ مُيَسَّرَةً مَسَالِكُهُ * رَغْمَ الْهُداَةِ مِنْ الْرَّحْمَنِ أعَوَانَا
اللّهُ أكْبَرُ فِي يُسْرِي وفِي عُسْرِي * حِصْنَ الْهِدَاةِ أبْنِيَةٍ وأرْكَانَا
اللّهُ أكْبَرُ مِنْ أعْمَاقِ أفْئِــدَةٍ * ذَاقَتْ حلاوَتَهَا تَسْلِيمَاً وإِيْمَانَا
فَيَا لَهْفِي عَلَى صَحْبٍ وذِي رَحِمٍ * مَلأتْ حُرُفُهُمُ مِنْ الأرْوَاحِ أشْجَانَا
و يَا لَهْفَ نَفْسِي إلى نِدٍّ تُكَاشِفُهُ * بَعْدَ الْفُرَاقِ والْهَجْرِ الّذي كَانَ
مَا زَادَهُ عَمَلِي مُلْكَا ومَنْزِلَةٌ * ومَا ضَرَّهُ خَطَئي نَقْصَنا وخُسْرَنا
وإنْ لَمْ يَكُنْ ظَنَّي فِي عَفْوِكُمْ حَسَنَا * فَمَا لِنَفْسٍ بطِيْبِ الْعَيْشِ تـَحْنَانَا
وإنْ يَكُنْ ذَنْبِي عَنْ سَهوٍ أخَالِطُهٌ * فَالْعُذْرُ أنَّي قَدْ سُمّيْتُ إنَسَانَا
وإنْ يَكُنْ عَمْداً فَاللَهُ يَشْمُلُنِي * مِنْ فَيْضِ رَحْمَتِهِ صَفْحَاً و غُفْرَانَا
وإنْ الْمُصَابَ الذِي لا شِفَاءَ لَهُ * أنْ تَلْمَسَ الْنَّفْسُ مِنْ مَولاهَا هُجْرَانَا
رَبَّ الأنَامِ مَالِي غَيْرَكُمْ سَنَداً * فِي النَّائِبَاتِ ولا كَاشِفْ لِبَلْوَانَا
ربَّ الأنامِ مِنْ بَرّ ومُقْتَصِدٍ * مَنْ ذا يُجِيْرُ إذا رُدَّتَ دَعَاوَانَا
سُبْحَانَكَ اللهُ فِي صَفْحِك ومَغْفِرَتِك * ما قَارَفَ الْعَبْدُ مِنْ الآثَمِ ألوَانَا
وما فَارَقَ الْدَّرْبَ مُيَسَّرَةً مَسَالِكُهُ * رَغْمَ الْهُداَةِ مِنْ الْرَّحْمَنِ أعَوَانَا
اللّهُ أكْبَرُ فِي يُسْرِي وفِي عُسْرِي * حِصْنَ الْهِدَاةِ أبْنِيَةٍ وأرْكَانَا
اللّهُ أكْبَرُ مِنْ أعْمَاقِ أفْئِــدَةٍ * ذَاقَتْ حلاوَتَهَا تَسْلِيمَاً وإِيْمَانَا
فَيَا لَهْفِي عَلَى صَحْبٍ وذِي رَحِمٍ * مَلأتْ حُرُفُهُمُ مِنْ الأرْوَاحِ أشْجَانَا
و يَا لَهْفَ نَفْسِي إلى نِدٍّ تُكَاشِفُهُ * بَعْدَ الْفُرَاقِ والْهَجْرِ الّذي كَانَ