أعلن الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية المصرية، عن اعتزام دار الإفتاء المصرية إطلاق قمر صناعي إسلامي قريبا.
ويهدف هذا القمر لضبط وتوحيد بدايات الشهور القمرية، وجاء ذلك خلال استقباله يوم الأحد للدكتورة ميرفت عوض، أستاذة الفلك والأرصاد الجوية بكلية العلوم جامعة القاهرة للنقاش حول مشروع إطلاق القمر الصناعي الإسلامي، وأكد المفتي أنه تم بالفعل اتخاذ خطوات ملموسة لإطلاق القمر الصناعي قريبا، والذي سيكون بمثابة المرصد الجوي لتحديد بدايات أوائل الشهور القمرية لجميع الدول الإسلامية، وليس فقط للجمهورية المصرية، مما يسهم بشكل كبير في اختفاء الخلافات المتعلقة بالرؤية الشرعية لرصد الهلال، وخاصة في رمضان، وشوال، وذي الحجة.
وقال الدكتور شوقي علام، المفتي العام للجمهورية المصرية: "إن القمر الصناعي الإسلامي سيعمل كذلك على رصد الهلال في سماء العالم الإسلامي على وجه الدقة، وتنتفي بذلك احتمالات الشك في الرؤية، وتتوحد أيام المواسم والأعياد الإسلامية فيما بينهم".
وقالت الدكتورة ميرفت عوض: "إن مشروع القمر الصناعي الإسلامي سيسعى لتوحيد جهات الرصد لتحديد أوائل الشهور القمرية، بالإضافة إلى أنه يمكن الاستفادة منه في خدمات كثيرة في مجال الاقتصاد والبيئة وغيرها من الموضوعات التي تخدم قضايا التنمية في الدول العربية والإسلامية".
وأضافت أنها قامت بعدة دارسات مستفيضة لمشروع القمر الصناعي منذ عام 1997، مشيرة إلى أن القمر الصناعي الإسلامي سيقوم مقام عشرات المراصد أو المناظير الأرضية، كما أنه سيتميز عنها بتخلصه من قيود الرصد التي تعوق تلك المناظير الأرضية، مثل: التلوث، والضباب، وما شابه ذلك من العوائق الطارئة أو الطبيعية.
ويهدف هذا القمر لضبط وتوحيد بدايات الشهور القمرية، وجاء ذلك خلال استقباله يوم الأحد للدكتورة ميرفت عوض، أستاذة الفلك والأرصاد الجوية بكلية العلوم جامعة القاهرة للنقاش حول مشروع إطلاق القمر الصناعي الإسلامي، وأكد المفتي أنه تم بالفعل اتخاذ خطوات ملموسة لإطلاق القمر الصناعي قريبا، والذي سيكون بمثابة المرصد الجوي لتحديد بدايات أوائل الشهور القمرية لجميع الدول الإسلامية، وليس فقط للجمهورية المصرية، مما يسهم بشكل كبير في اختفاء الخلافات المتعلقة بالرؤية الشرعية لرصد الهلال، وخاصة في رمضان، وشوال، وذي الحجة.
وقال الدكتور شوقي علام، المفتي العام للجمهورية المصرية: "إن القمر الصناعي الإسلامي سيعمل كذلك على رصد الهلال في سماء العالم الإسلامي على وجه الدقة، وتنتفي بذلك احتمالات الشك في الرؤية، وتتوحد أيام المواسم والأعياد الإسلامية فيما بينهم".
وقالت الدكتورة ميرفت عوض: "إن مشروع القمر الصناعي الإسلامي سيسعى لتوحيد جهات الرصد لتحديد أوائل الشهور القمرية، بالإضافة إلى أنه يمكن الاستفادة منه في خدمات كثيرة في مجال الاقتصاد والبيئة وغيرها من الموضوعات التي تخدم قضايا التنمية في الدول العربية والإسلامية".
وأضافت أنها قامت بعدة دارسات مستفيضة لمشروع القمر الصناعي منذ عام 1997، مشيرة إلى أن القمر الصناعي الإسلامي سيقوم مقام عشرات المراصد أو المناظير الأرضية، كما أنه سيتميز عنها بتخلصه من قيود الرصد التي تعوق تلك المناظير الأرضية، مثل: التلوث، والضباب، وما شابه ذلك من العوائق الطارئة أو الطبيعية.