بمناسبة مرور ربع قرن على الشبكة العنكبوتية العالمية يحتفل العالم بهذه المناسبة . وكالعادة، احتفل مركز بيو للأبحاث بهذه المناسبة من خلال إجراء دراسة تتعلق على وجه التحديد بعلاقتنا بشبكة الإنترنت.
عندما بدأ مركز بيو استطلاع آرائنا حول الإنترنت أول مرة، في عام 1995، كان 14٪ فقط من الأمريكيين لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت ولم يكن 42% منا قد سمعوا حتى بالإنترنت.
اختلف الوضع اليوم بشكل ملحوظ. إليك أربعة أشياء مثيرة للاهتمام علمناها من ’بيو‘ حول علاقتنا بشبكة الإنترنت.
الجميع يستخدمها ومعظمنا يحبها
نعم، الجميع تقريبًا. 87% بالضبط من البالغين يستخدمون الإنترنت، وبسؤالهم عن مدى تأثير الإنترنت على حياتهم، قال 90% أنها ذات ’تأثير إيجابي‘. واعتقد 6% فقط أنها ذات "تأثير سلبي". ومن المثير للاهتمام، عندما طرح "بيو" سؤالاً حول التأثير الأوسع لشبكة الويب على المجتمع، تغيرت المشاعر قليلا حيث ذكر 76% بأنه تأثير إيجابي، في حين قال 15% أنه تأثير سلبي (وقال 8% أنه مزيج من التأثيرين الإيجابي والسلبي).
لا نريد الابتعاد عن الإنترنت
عندما طرح سؤال عن مدى الاستعداد للعيش بدون الإنترنت، قال 53% ممن شملهم الاستطلاع إنه سيكون من الصعب جداً عليهم التخلي عن الإنترنت. وجاءت هذه النسبة أعلى من الهواتف المحمولة وأجهزة التلفزيون والهواتف الأرضية.
كلما صغر سنّك، زاد احتمالك لعبء الجوانب الإيجابية والسلبية للإنترنت
عندما طرح مركز بيو للأبحاث أسئلة على المستخدمين حول تجاربهم على شبكة الإنترنت، كان الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18-29 هم الأكثر احتمالًا للتعرض لكل من المعاملة الطيبة والقاسية على الإنترنت، حيث يعتقد الجزء الأكبر (76%) منا أن الإنترنت في معظمها مكان متحضر.
يرى معظمنا أن شبكة الإنترنت تعمل على تعزيز العلاقات، وليس تدميرها
وفقا لمركز بيو، يرى 67% من المشاركين في الاستطلاع أن اتصالهم بالإنترنت جعلهم "أكثر ثراءً اجتماعيًّا" وعزز علاقاتهم مع الأصدقاء والعائلة. في حين أفاد 18% فقط بأن الإنترنت أضعفت تلك العلاقات.