تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
وليام مورتون/: هل تعرفه هذا ليس مجرد اسم أنه رجل أراح العالم من ألم العمليات والجراحات وكان سبباً
في انطلاق الأطباء في تنفيذ عملياتهم بحرية،
وأتاح للمرضى إجراء العمليات دون تحمل عبء المعاناة والألم الذي ينتظرهم أثناء إجراء العملية،
وبالتالي ارتبط اسم مورتون مع اسم أعظم اكتشاف أفاد البشرية ألا وهو "التخدير .,
William Morton
وليام توماس جرين مورتون طبيب أسنان أمريكي ولد في التاسع من أغسطس 1819 بتشارلتون بولاية ماساشوستش الأمريكية،
والداه هما جيمس وريبيكا مورتون كان والده يعمل مزارعاً، درس وليام جراحة الأسنان ومارسها،
وكان هوراس ويلز أحد الأساتذة الذين تعلم منهم مورتون بهارتفورد كونيكتيكت ثم أصبح الاثنان شركاء في الاهتمام بالتخدير.
تخرج مورتون من كلية بالتيمور لطب الأسنان عام 1842، وبعد تخرجه بعام تزوج من إليزابيث وايتمان،
وفي عام 1844 تابع دراسته على يد الدكتور تشارلز جاكسون، بمدرسة هارفارد للطب،
ومنح درجة الطب الفخرية عام 1852 من جامعة واشنطن ببالتيمور.
William Morton
أجتهد العلماء قديماً في البحث عن حل لتسكين الآلام الحادة التي يعاني منها المريض
الذي تضطره الظروف للخضوع لإجراء العمليات الجراحية،
فأسفرت بعض الأبحاث عن استخدام بعض الأعشاب التي تقلل من الإحساس بالألم مثل الأفيون،
والقنب وغيرها ولكنها لم تقضي على الألم نهائياً نظراً لاستخدامها
بتركيزات قليلة لأن الكثير منها يفضي إلى الموت،
ثم جاءت المشروبات الكحولية كوسيلة لتخفيف الألم ولكن المريض ما يلبث أن يشعر بالألم ويسترد وعيه،
كما حاول البعض إفقاد المريض لوعيه حتى يتم الانتهاء من العملية،
وأيضاً استخدام التنويم المغناطيسي،
وقام الصينيون باستخدام الإبر للتحكم في الألم،
وغيرها الكثير من الوسائل التي لم تحقق الكثير من النجاح وكان لكي يتم
إجراء عملية لمريض يجب تقييده جيداً
على منضدة العمليات حتى يتم الانتهاء من العملية،
وكان الكثير من العمليات ينتهي بوفاة المريض.
وليام مورتون/: هل تعرفه هذا ليس مجرد اسم أنه رجل أراح العالم من ألم العمليات والجراحات وكان سبباً
في انطلاق الأطباء في تنفيذ عملياتهم بحرية،
وأتاح للمرضى إجراء العمليات دون تحمل عبء المعاناة والألم الذي ينتظرهم أثناء إجراء العملية،
وبالتالي ارتبط اسم مورتون مع اسم أعظم اكتشاف أفاد البشرية ألا وهو "التخدير .,
William Morton
وليام توماس جرين مورتون طبيب أسنان أمريكي ولد في التاسع من أغسطس 1819 بتشارلتون بولاية ماساشوستش الأمريكية،
والداه هما جيمس وريبيكا مورتون كان والده يعمل مزارعاً، درس وليام جراحة الأسنان ومارسها،
وكان هوراس ويلز أحد الأساتذة الذين تعلم منهم مورتون بهارتفورد كونيكتيكت ثم أصبح الاثنان شركاء في الاهتمام بالتخدير.
تخرج مورتون من كلية بالتيمور لطب الأسنان عام 1842، وبعد تخرجه بعام تزوج من إليزابيث وايتمان،
وفي عام 1844 تابع دراسته على يد الدكتور تشارلز جاكسون، بمدرسة هارفارد للطب،
ومنح درجة الطب الفخرية عام 1852 من جامعة واشنطن ببالتيمور.
William Morton
أجتهد العلماء قديماً في البحث عن حل لتسكين الآلام الحادة التي يعاني منها المريض
الذي تضطره الظروف للخضوع لإجراء العمليات الجراحية،
فأسفرت بعض الأبحاث عن استخدام بعض الأعشاب التي تقلل من الإحساس بالألم مثل الأفيون،
والقنب وغيرها ولكنها لم تقضي على الألم نهائياً نظراً لاستخدامها
بتركيزات قليلة لأن الكثير منها يفضي إلى الموت،
ثم جاءت المشروبات الكحولية كوسيلة لتخفيف الألم ولكن المريض ما يلبث أن يشعر بالألم ويسترد وعيه،
كما حاول البعض إفقاد المريض لوعيه حتى يتم الانتهاء من العملية،
وأيضاً استخدام التنويم المغناطيسي،
وقام الصينيون باستخدام الإبر للتحكم في الألم،
وغيرها الكثير من الوسائل التي لم تحقق الكثير من النجاح وكان لكي يتم
إجراء عملية لمريض يجب تقييده جيداً
على منضدة العمليات حتى يتم الانتهاء من العملية،
وكان الكثير من العمليات ينتهي بوفاة المريض.
