كليوباترا ( باليونانية : Κλεοπάτρα Φιλοπάτωρ ) مِن ( يناير 69 ق.م - 30 قبل الميلاد )
هيً ملكة مصر الشهيرة في التاريخ والدراما بعلاقتها ب قيصر و مارك أنتوني ،
ووالدة بطليموس الخامس عشر (قيصرون) .
أصبحت ملكة عند وفاة والدها بطليموس الثاني عشر ، في العام 51 قبل الميلاد
وحكمت تباعا مع شقيقاها بطليموس الثالث عشر و بطليموس الرابع عشر
ومع ابنها ( قيصرون ) بعد انتصار جيوش الروم أوكتافيان ( الامبراطور الجديد فيما بعد ) على قواتها المشتركة . .
إشتهرت بِ الذكاء وعمق التفكير و التخطيط القوي لحماية وطنها مِن أي تهديد خارجي
ووصفت كليوباترا بأنها أثرت على السياسه الرومانية بشكل كبير ،
كما وصفت بأنها جاءت لتحكم كما لم تفعل اي امرأة أخرى من قبل !
وهيً النموذج الأول لِ رومانسية وجمآل المرأة الشرقية الفاتنة . .
ولدت العام 69 قبل الميلاد و هي ابنة الملك بطليموس الثاني عشر " أوليتيس "،
عندما توفي بطليموس الثاني عشر في 51 قبل الميلاد انتقل العرش إلى ابنه الصغير بطليموس الثالث عشر ، وابنته كليوباترا .
ومن المعروف أن كليوباترا ابنة الـ 18عامًا كانت تكبر شقيقها بنحو ثماني سنوات
، فأصبحت هي الحاكم المهيمن !
أدركت كليوباترا انها في حاجة لدعم الرومان، أو بشكل أكثر تحديدا دعم قيصر لتستخدم قوته وقت الضيق . .
يقول المؤرخون أن كلا من كليوباترا وقيصر سعيا لاستخدام الآخر ، فقيصر سعى للمال
لتسديد الديون التي تكبدها من والد كليوباترا اوليتيس من اجل الاحتفاظ بالعرش .
في حين أن كليوباترا كانت عازمة على الاحتفاظ بعرشها ، واذا أمكن استعادة أمجاد أجدادها الأوائل
واسترداد أكبر قدر ممكن من سطوتهم ، والتي شملت سوريا وفلسطين وقبرص .
وتوطدت أواصر العلاقة بينهما وولدت له بعد رحيله طفلا أسمته بطليموس قيصر
( وأطلق عليه الاسكندريون اسم التصغيرقيصرون Kaisarion )
وقع الملك بطليموس الثالث عشر أخو كليوباترا تحت تأثير مستشاريه
الذين عملوا على ابعاد كليوباترا وطردها من الإسكندرية للانفراد بالسلطة ،
فلجأت إلى شرقي مصر واستطاعت تجنيد جيش من البدو لاستعادة موقعها .
عند وصولها إلى بيلوزيوم (بور سعيد حاليا) كان يتصدى لها جيش أخيها ،
ووصلت سفينة القائد الروماني بومبي (Pompeius) على اثر هزيمته في معركة فرسالوس (48 ق.م) ،
فما كان من أوصياء الملك الاّ أن دبّروا مقتله ، وقدّموا رأسه إلى القائد المنتصر يوليوس قيصر
الذي وصل الإسكندرية في 2 أكتوبر عام 48 ق.م .
وقد نجحت كليوباترا في اختراق صفوف خصومها بعد أن حاول أخيها بطليموس التقرب إلى القيصر
حيث وجدها فرصة لاعلان ولائه الكامل ، وعمل قدر طاقته على تملّقه والتقرب اليه ،
هكذا بدأت علاقة تاريخية بين قيصر وكليوباترا في القصر الملكي ،
فقد قرر الوقوف إلى جانبها واعادتها إلى عرش مصر .
لكن أوصياء أخيها حرّضوا جماهير الإسكندرية ضد كليوباترا ،
وزحف الجيش الموالي لهم وحاصروا قيصر وكليوباترا في القصر الملكي ،
فبدأت حرب الإسكندرية التي حسمها يوليوس قيصر في مطلع عام 47 ق.م
بعد أن وصلته النجدات وانتهت بمقتل الملك بطليموس الثالث عشر وأعوانه ،
وتسلمّت كليوباترا عرش مصر مع أخيها الاصغر بطليموس الرابع عشر وبقي قيصر إلى جانبها ثلاثة أشهر
في فجر أحد أيام منتصف أغسطس 30 ق . م قدم أحد خدام الملكة كيلوباترا ثعبان الكوبرا المصريه !
وسيلة أنتحارها بعد أن سمعت بهزيمة زوجها القائد الرومانى مارك أنتوني في الحرب ،
كان ثعبان الكوبرا السامة قد ظل شعار للملكية في ذلك العصر تعلو هامات الملوك
وقد ذكر بعض المؤرخين أن الكتف الملكية اليسرى هي التي تلقت اللدغة الأولى القاتلة
وقال آخرون أنها وضعت الكوبرآ على صدرها
انتحرت كليوباترا في حالة اليأس هذه بان وضعت حيه سامه على صدرها !
وكان الغازى الجديد أوكتافيوس قيصر يأمل أن تسير الملكة التي تحكم مصر في موكب نصرته
ولكنه سرعان ما وارى جثمانها وأتجه لتنظيم الحكومة ،
فأعلن ضمه مصر لسلطان الشعب الرومانى ، وجاء أعلانه في جملة قصيرة للغاية لا تضم أكثر من خمس كلمات .
بعد وفاة كليوباترا قتل الرومان ابنها قيصرون خشية ان يطالب بالامبراطورية الرومانية
كوريث ليوليوس قيصر وولي عهده .
صورت كيلوباترا السابعة على عملة معروضة في متحف الأسكندرية تروي قصة كليوباترا التي الهمت الشعراء وكتاب القصص .
تفوقت كليوباترا على من سبقوها في الذكاء والحصافة والطموح .
واعتلت كليوباترا العرش وحكمت مصر لعشرين عاما (من عام 51 إلى عام 30 ق.م) .
ظهرت صورة كليوباترا في العملة المصرية كً امرأة ذات طلعة بهية مفعمة بالحيوية
بفم رقيق وعينان كحيلتان صافيتان
كليوباترآ احدي البارزات في التاريخ كً نفرتيتي و سميراميس وشهرزاد . .