كلب اليهودية , لماذا لا يدخل المسجد ..
أحد أصدقائي الأعزاء جدا , سافر إلى سويسرا , وأقام في مدينة جنيف وكانت برفقته زوجته ( رحلة سياحية )
من هنا بدات القصة ..
كانا يجلسان في أحدى الحدائق في هذه المدينة الجميلة
وإذا بعجوز تقف أمامهم ومعها كلبها اللطيف ألقت التحية وسألتهما هل أنتما مسلمان
( طبعا ما لفت انتباهها حجاب زوجته )
فقال لها صديقي نعم نحن مسلمان ( تحدث بالانجليزية ) , قالت هل لي بسؤالكما ! ,,
قالا لها تفضلي فكان سؤالها غريب ..
كان سؤالها : لماذا لا يدخل كلبي هذا المسجد ؟
فأجابها صديقي وهو مبتسم جدا , أن المسجد مكان مقدس عند المسلمين يؤدون فيه الصلاة وهو من بيوت الله , ومن شروطه الطهارة كالوضوء وأشياء كثيرة يفتقدها كلبك هذا لدخول المسجد ..
غضبت كثيرا وذهبت وهي تتحطلم (تتحطلم يعني تكلم نفسها ولكن بلغة غريبه ) ببعض الكلمات الغير مفهومة , فلم يهتم صديقي وزوجته بما قالت فهما عاقلين ولا تؤثر فيهما كلمات عابرة لا تقدم ولا تأخر ..
وفجاءة عادت العجوز مره أخرى لهما وقالت عفوا لماذا لم تسألاني من أنا واكتفيتما فقط بالإجابة عن سؤالي ؟
هذه المرة أجابتها زوجتة , بدأت بالترحيب فيها وطلبت منها الجلوس ومشاركتهما القهوة قالت وبأي مناسبة أجلس معكما فأنا لا أعرفكما , فأجابها صديقي بأن من عاداتنا الترحيب بهذه الطريقة , لمن لا نعرفهم ولمن ( نعرفهم ) ,
سكتت العجوز وقالت بصوت مرتفع لماذا تأخر ؟
قال لها صديقي , هل تنتظرين احدا ؟ قالت له .. هذا ليس من شأنك
وغادرتهما , وابتعدت قليلا على مرأى منهما , وكانت واقفة لم تجلس أبدا .. وأذا بسيارة تقف وينزل منها شخصان ويحملان الكلب بلطافه ويركبوه السيارة وتودعه العجوز كما تودع الأحبة
وعادت ومشت من أمامهم ووقفت , وأخبرتهما أنها يهودية تقوم برعاية وتنزيه كلاب بعض الأثرياء مقابل بعض الأجر ..
ووجدت إنها تملك بعض الوقت فكان من نصيب صديقي وزوجته ..
وقالت لهما سرا بأن لم تدخل في يوما من الأيام كلبا لبيتها ..
وعرفت أن الكلب نجس عند المسلمين ,
ولكنها كانت تختبر حلم المسلمين لأنها سمعت الكثير وأحبت أن تقتنع بطريقتها ..
ووفقا صديقي وزوجته في الاختبار ..
فودعتهما وداع اقل بكثير من وداعها للكلب فمن وراء ذالك الكلب اجر أما صديقي وزوجته فما من ورائهم إلا كوبا من القهوة ..
أخبرني صديقي بأنه كان يتمنى أن يعرف ما كانت تقوله العجوز وهي غاضبة عندما ذهبت في المرة الأولى
وأيضا أخبرني بأن الكلب كان مترفا جدا ويعيش حياه كريمة يتمناها الكثير الكثير ..
انتهت القصة ,
دمتم بود جميعا ,
منقول
أحد أصدقائي الأعزاء جدا , سافر إلى سويسرا , وأقام في مدينة جنيف وكانت برفقته زوجته ( رحلة سياحية )
من هنا بدات القصة ..
كانا يجلسان في أحدى الحدائق في هذه المدينة الجميلة
وإذا بعجوز تقف أمامهم ومعها كلبها اللطيف ألقت التحية وسألتهما هل أنتما مسلمان
( طبعا ما لفت انتباهها حجاب زوجته )
فقال لها صديقي نعم نحن مسلمان ( تحدث بالانجليزية ) , قالت هل لي بسؤالكما ! ,,
قالا لها تفضلي فكان سؤالها غريب ..
كان سؤالها : لماذا لا يدخل كلبي هذا المسجد ؟
فأجابها صديقي وهو مبتسم جدا , أن المسجد مكان مقدس عند المسلمين يؤدون فيه الصلاة وهو من بيوت الله , ومن شروطه الطهارة كالوضوء وأشياء كثيرة يفتقدها كلبك هذا لدخول المسجد ..
غضبت كثيرا وذهبت وهي تتحطلم (تتحطلم يعني تكلم نفسها ولكن بلغة غريبه ) ببعض الكلمات الغير مفهومة , فلم يهتم صديقي وزوجته بما قالت فهما عاقلين ولا تؤثر فيهما كلمات عابرة لا تقدم ولا تأخر ..
وفجاءة عادت العجوز مره أخرى لهما وقالت عفوا لماذا لم تسألاني من أنا واكتفيتما فقط بالإجابة عن سؤالي ؟
هذه المرة أجابتها زوجتة , بدأت بالترحيب فيها وطلبت منها الجلوس ومشاركتهما القهوة قالت وبأي مناسبة أجلس معكما فأنا لا أعرفكما , فأجابها صديقي بأن من عاداتنا الترحيب بهذه الطريقة , لمن لا نعرفهم ولمن ( نعرفهم ) ,
سكتت العجوز وقالت بصوت مرتفع لماذا تأخر ؟
قال لها صديقي , هل تنتظرين احدا ؟ قالت له .. هذا ليس من شأنك
وغادرتهما , وابتعدت قليلا على مرأى منهما , وكانت واقفة لم تجلس أبدا .. وأذا بسيارة تقف وينزل منها شخصان ويحملان الكلب بلطافه ويركبوه السيارة وتودعه العجوز كما تودع الأحبة
وعادت ومشت من أمامهم ووقفت , وأخبرتهما أنها يهودية تقوم برعاية وتنزيه كلاب بعض الأثرياء مقابل بعض الأجر ..
ووجدت إنها تملك بعض الوقت فكان من نصيب صديقي وزوجته ..
وقالت لهما سرا بأن لم تدخل في يوما من الأيام كلبا لبيتها ..
وعرفت أن الكلب نجس عند المسلمين ,
ولكنها كانت تختبر حلم المسلمين لأنها سمعت الكثير وأحبت أن تقتنع بطريقتها ..
ووفقا صديقي وزوجته في الاختبار ..
فودعتهما وداع اقل بكثير من وداعها للكلب فمن وراء ذالك الكلب اجر أما صديقي وزوجته فما من ورائهم إلا كوبا من القهوة ..
أخبرني صديقي بأنه كان يتمنى أن يعرف ما كانت تقوله العجوز وهي غاضبة عندما ذهبت في المرة الأولى
وأيضا أخبرني بأن الكلب كان مترفا جدا ويعيش حياه كريمة يتمناها الكثير الكثير ..
انتهت القصة ,
دمتم بود جميعا ,
منقول