تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
يواجه الكثير من الآباء مشكلة كبيرة مع العادات الغذائية لطفلهم، والتي تتمثل في عدم رغبتهم بتناول الخضروات والفواكه، وتفضيلهم للحلوى على الدوام.
وأكدّ موقع فرويندين ويل فيت الألماني، أنه يمكن للآباء تحبيب طفلهم في الأطعمة الصحية، من خلال بعض الحيل البسيطة.
عدم الرفض المسبق
وأوضح الموقع أنه من الممكن تحقيق ذلك، مثلاً من خلال الاتفاق مع الطفل بألا يرفض تناول الطعام بشكل مسبق، وإنما عليه تجربته أولاً، إذ غالباً ما يرفض الطفل تناول هذه الأطعمة لمجرد عدم معرفته بها، ومن ثمّ قد يقبل تناولها دون أي عناء إذا ما جرّبها فقط.
عدم الاستسلام
وحتى إذا رفض الطفل تناول هذه الأطعمة بعد تجربتها للمرة الأولى، فمن الأفضل ألا يستسلم الآباء سريعاً أمام هذا الرفض، إنما ينبغي عليهم إعادة محاولة تقديم هذه الأطعمة له بعد ذلك، حتى يقبل تناولها، مع العلم أن رفض الطفل لتناول هذه الأطعمة في البداية يعد أمراً طبيعياً، إذ يوجد إنذار داخلي فطري لدى الطفل أن هذه الأطعمة الغريبة بالنسبة له، قد تكون مسممة، ومن ثم ينبغي على الآباء تفهم رفض طفلهم.
وجبات ثابتة
وأكد الموقع الألماني، أنه من الأفضل أن يلتزم الآباء بتقديم الوجبات في مواعيد ثابتة لطفلهم، إذ عادة ما يفضل الأطفال طبيعة الأشياء الروتينية، لذا ينبغي على الآباء الالتزام دائماً بتقديم الوجبات الأساسية في نفس الموعد يومياً، على أن تتخللها وجبتان خفيفتان، مع مراعاة أن تشتمل وجبتان من الوجبات الأساسية على الخضروات، ويتم تقديم الفاكهة كوجبة خفيفة.
تنويع طرق الطهي
وعند تحضير هذه الأطعمة ينبغي على الآباء أيضاً أن يحرصوا على التنوع في طريقة إعدادها، إذ يتمتع ذلك بأهمية كبيرة في تحبيب الطفل في هذه الأطعمة الصحية، لأنه ربما يمتنع الطفل عن تناول نوعية معينة من الخضروات، ليس لعدم تفضيله لها، إنما لأن طريقة إعدادها لا تروق له.
العناية بمظهر الطعام
إلى جانب ذلك، ينبغي على الآباء أيضاً تحضير الأطعمة بشكل شيّق للطفل، من خلال تقديم مجموعة خضروات ذات ألوان متنوعة في طبق واحد، أو تقطيعها بأشكال جذابة أو تقديم الأطعمة في أطباق ملونة، إذ ينطبق على الأطفال بصفة خاصة مقولة "العين تأكل قبل الفم".
الأهل نموذج
ونظراً لأنه عادة ما يُفضل الأطفال الصغار تقليد ومحاكاة آبائهم، لذا ينبغي على الآباء أن يكونوا نموذجاً يُحتذى به، وأن يشاركوا طفلهم في تناول الأطعمة الصحية.
ومن ناحية أخرى، يعمل تناول أفراد الأسرة للطعام سوياً على توطيد الروابط الأسرية، وتدعيم روح الألفة والمحبة بينهم، لاسيما إذا ما تخلل ذلك بعض الفكاهة والمرح.
يواجه الكثير من الآباء مشكلة كبيرة مع العادات الغذائية لطفلهم، والتي تتمثل في عدم رغبتهم بتناول الخضروات والفواكه، وتفضيلهم للحلوى على الدوام.
وأكدّ موقع فرويندين ويل فيت الألماني، أنه يمكن للآباء تحبيب طفلهم في الأطعمة الصحية، من خلال بعض الحيل البسيطة.
عدم الرفض المسبق
وأوضح الموقع أنه من الممكن تحقيق ذلك، مثلاً من خلال الاتفاق مع الطفل بألا يرفض تناول الطعام بشكل مسبق، وإنما عليه تجربته أولاً، إذ غالباً ما يرفض الطفل تناول هذه الأطعمة لمجرد عدم معرفته بها، ومن ثمّ قد يقبل تناولها دون أي عناء إذا ما جرّبها فقط.
عدم الاستسلام
وحتى إذا رفض الطفل تناول هذه الأطعمة بعد تجربتها للمرة الأولى، فمن الأفضل ألا يستسلم الآباء سريعاً أمام هذا الرفض، إنما ينبغي عليهم إعادة محاولة تقديم هذه الأطعمة له بعد ذلك، حتى يقبل تناولها، مع العلم أن رفض الطفل لتناول هذه الأطعمة في البداية يعد أمراً طبيعياً، إذ يوجد إنذار داخلي فطري لدى الطفل أن هذه الأطعمة الغريبة بالنسبة له، قد تكون مسممة، ومن ثم ينبغي على الآباء تفهم رفض طفلهم.
وجبات ثابتة
وأكد الموقع الألماني، أنه من الأفضل أن يلتزم الآباء بتقديم الوجبات في مواعيد ثابتة لطفلهم، إذ عادة ما يفضل الأطفال طبيعة الأشياء الروتينية، لذا ينبغي على الآباء الالتزام دائماً بتقديم الوجبات الأساسية في نفس الموعد يومياً، على أن تتخللها وجبتان خفيفتان، مع مراعاة أن تشتمل وجبتان من الوجبات الأساسية على الخضروات، ويتم تقديم الفاكهة كوجبة خفيفة.
تنويع طرق الطهي
وعند تحضير هذه الأطعمة ينبغي على الآباء أيضاً أن يحرصوا على التنوع في طريقة إعدادها، إذ يتمتع ذلك بأهمية كبيرة في تحبيب الطفل في هذه الأطعمة الصحية، لأنه ربما يمتنع الطفل عن تناول نوعية معينة من الخضروات، ليس لعدم تفضيله لها، إنما لأن طريقة إعدادها لا تروق له.
العناية بمظهر الطعام
إلى جانب ذلك، ينبغي على الآباء أيضاً تحضير الأطعمة بشكل شيّق للطفل، من خلال تقديم مجموعة خضروات ذات ألوان متنوعة في طبق واحد، أو تقطيعها بأشكال جذابة أو تقديم الأطعمة في أطباق ملونة، إذ ينطبق على الأطفال بصفة خاصة مقولة "العين تأكل قبل الفم".
الأهل نموذج
ونظراً لأنه عادة ما يُفضل الأطفال الصغار تقليد ومحاكاة آبائهم، لذا ينبغي على الآباء أن يكونوا نموذجاً يُحتذى به، وأن يشاركوا طفلهم في تناول الأطعمة الصحية.
ومن ناحية أخرى، يعمل تناول أفراد الأسرة للطعام سوياً على توطيد الروابط الأسرية، وتدعيم روح الألفة والمحبة بينهم، لاسيما إذا ما تخلل ذلك بعض الفكاهة والمرح.