الحياة رحلة. هكذا كانت دائماً، وهكذا ستظل. السؤال: "إلى أين؟"
في الماضي، عندما كان الثابت هو الاستقرار، والمؤقت هو التغيير، كان يحلو للناس التخطيط للعيش في مدينة الأحلام. في هذه المدينة يسود الرخاء والاستقرار، ويبقى المواطنون بمنأى عن قوى التغيير الغاشمة.
المشكلة الوحيدة في كل محاولة للعيش في مدينة الأحلام - سواء في دولة أو عائلة أو بيئة عمل - يمكن وصفها بأبسط عبارة: المشكلة في مدينة الأحلام هي أنها لا توجد في الواقع.
تناول قاموسك من فوق الرف وابحث عن مصطلح مدينة الأحلام أو اليوتوبيا:
مكان خيالي بعيد .. برنامج غير واقعي للتنمية الاجتماعية .. تقوم على ظروف وافتراضات مثالية وغير عملية.
هل رغبت يوماً في العيش داخل يوتوبيا أو مدينة أحلام في شركتك؟ في حياتك الأسرية؟ في حياتك الروحانية؟ في موقفك من الحياة عموماً؟
إذا فعلت، فلا تبتئس - خاصة إذا كنت واحداً من الملايين الذين يحاولون تسلق سلم النجاح، ولكنهم يتسلقونه إلى غاية خاطئة.
إذا كنت من هؤلاء، فإن مشكلتك قد تكون أنك تخطط للوصول إلى مكان غير موجود في الواقع، وخطتك تلك لن تقدم لك سوى مزيد من السلالم الخطأ إلى غايات خاطئة.
"الحياة رحلة"، قول صادق، يصعب التخلي عنه لمجرد أن غايتك غير واضحة، أو كمدينة الأحلام، مستحيل الوصول إليها.
هذا الكتاب يكشف عن غاية أخرى لرحلة الحياة. وهي غاية يمكنك - أو أي أحد - الوصول إليها، إذا اخترت. إنها غاية معنوية وليست مجرد محطة وصول مادية. وهي ليست كالغايات التي تتوقف عندها رحلتك، ولكنها غاية تجعل حياتك تستمر بروح السعادة والإنجاز وتحقيق الذات.
وهي تشغل الأبواب الثلاثة لهذا الكتاب.
في هذا الباب، السياق الذي تحيا داخله، تجدها توفر لك الأمل والمؤازرة، أثناء استكشافك لكل من المصاعب والفرص السانحة في هذه الأوقات.
في الباب الثاني، نصرك، تساعدك على وضع خطة للتغلب على المصاعب والاستفادة من الفرص السانحة.
أخيراً، في الباب الثالث، تصبح منهجك الذي بتطبيقه يمكنك أن تستجمع الشجاعة وتكتسب الحكمة اللازمتين لتنفيذ خطتك - وتحقيق النصر!
في الماضي، عندما كان الثابت هو الاستقرار، والمؤقت هو التغيير، كان يحلو للناس التخطيط للعيش في مدينة الأحلام. في هذه المدينة يسود الرخاء والاستقرار، ويبقى المواطنون بمنأى عن قوى التغيير الغاشمة.
المشكلة الوحيدة في كل محاولة للعيش في مدينة الأحلام - سواء في دولة أو عائلة أو بيئة عمل - يمكن وصفها بأبسط عبارة: المشكلة في مدينة الأحلام هي أنها لا توجد في الواقع.
تناول قاموسك من فوق الرف وابحث عن مصطلح مدينة الأحلام أو اليوتوبيا:
مكان خيالي بعيد .. برنامج غير واقعي للتنمية الاجتماعية .. تقوم على ظروف وافتراضات مثالية وغير عملية.
هل رغبت يوماً في العيش داخل يوتوبيا أو مدينة أحلام في شركتك؟ في حياتك الأسرية؟ في حياتك الروحانية؟ في موقفك من الحياة عموماً؟
إذا فعلت، فلا تبتئس - خاصة إذا كنت واحداً من الملايين الذين يحاولون تسلق سلم النجاح، ولكنهم يتسلقونه إلى غاية خاطئة.
إذا كنت من هؤلاء، فإن مشكلتك قد تكون أنك تخطط للوصول إلى مكان غير موجود في الواقع، وخطتك تلك لن تقدم لك سوى مزيد من السلالم الخطأ إلى غايات خاطئة.
"الحياة رحلة"، قول صادق، يصعب التخلي عنه لمجرد أن غايتك غير واضحة، أو كمدينة الأحلام، مستحيل الوصول إليها.
هذا الكتاب يكشف عن غاية أخرى لرحلة الحياة. وهي غاية يمكنك - أو أي أحد - الوصول إليها، إذا اخترت. إنها غاية معنوية وليست مجرد محطة وصول مادية. وهي ليست كالغايات التي تتوقف عندها رحلتك، ولكنها غاية تجعل حياتك تستمر بروح السعادة والإنجاز وتحقيق الذات.
وهي تشغل الأبواب الثلاثة لهذا الكتاب.
في هذا الباب، السياق الذي تحيا داخله، تجدها توفر لك الأمل والمؤازرة، أثناء استكشافك لكل من المصاعب والفرص السانحة في هذه الأوقات.
في الباب الثاني، نصرك، تساعدك على وضع خطة للتغلب على المصاعب والاستفادة من الفرص السانحة.
أخيراً، في الباب الثالث، تصبح منهجك الذي بتطبيقه يمكنك أن تستجمع الشجاعة وتكتسب الحكمة اللازمتين لتنفيذ خطتك - وتحقيق النصر!