وحدي
أذوب في شغفي
وأنادي أطياف الشوق
أن كونِ مرسال العشق
فحنيني لا ينقص أبداً
وندائي لا يحصى عدداً
ناري تخبو في عينيكِ
ودمائي تفتقد إليكِ
أنت أسطورة زمني
ونبضك يسكن وجدي
شيء منكِ يقاومني
وبعضكِ يستنكر بعدي
خيالك نغم يأسرني
وسهامك صرعت جندي
كم أتمنى يوم لقاكِ
لأملى عيني بسماكِ
وترسو الأحلام بمرساكِ
فأواجه أشباح البعد
وأحطم إحساس الفقد
يا سيدة الصمت الصاخب
قولي شيئاً إني أحارب
أمواجكِ ما عادت تحصى
وقلوعي باتت لا تقوى
قولي لبيكَ يا قلبي
وامتثلي لأمر الحب
يا سيدتي وأميرة حلمي
يا لوعة عشــــــــــــقي الأبدي
إن حنيني يتجدد مع كل شهيق
ليروي ظمأ البعـــــــــد القاحل
ويعانق أطيافكِ في كل مساء
ففي أحضانك سيدتي
دفئ وأمان
وكم يشتاقكِ كلُ الكيان
وحـريـــقُ الشوق يزاحم نبضـــــي
يصهرُ أنفاسي في صدري ويشعلُ كل النيران
يسعدُ أياماً من عمري ليسقيني كأس النسيان
وسنون مرت لا تدري أن الدمع هو الإنسان
وأن العشق دماء تجري وقربكِ جلاءٌ للأحزان
فـي ملكـوت البـوح الساكـن
أفئدة تستجدي أملاً
تـتـرجـى النـــور
ألا كن في أعيننا
إشراقة حبٍ قادم
فقد يمضي العمر
وتتوه السنين
في طيات الحلم
تبحثُ عن شمسٍ
تشرقُ في أفقٍ داكن
وسماءٍ لوناها بفرشاة الصبر
وبقايا ليل الجراح ترقد كجثمانٍ هامد
تنتظر الموت على شرفات الصبح الآتي
وتابوت اليأس ملقى في سرداب الأوهام
مقبور فيه بعض الأفكار وبعض الأشعار
وبعض حنين قد هلك في الزمن الغابر
أذوب في شغفي
وأنادي أطياف الشوق
أن كونِ مرسال العشق
فحنيني لا ينقص أبداً
وندائي لا يحصى عدداً
ناري تخبو في عينيكِ
ودمائي تفتقد إليكِ
أنت أسطورة زمني
ونبضك يسكن وجدي
شيء منكِ يقاومني
وبعضكِ يستنكر بعدي
خيالك نغم يأسرني
وسهامك صرعت جندي
كم أتمنى يوم لقاكِ
لأملى عيني بسماكِ
وترسو الأحلام بمرساكِ
فأواجه أشباح البعد
وأحطم إحساس الفقد
يا سيدة الصمت الصاخب
قولي شيئاً إني أحارب
أمواجكِ ما عادت تحصى
وقلوعي باتت لا تقوى
قولي لبيكَ يا قلبي
وامتثلي لأمر الحب
يا سيدتي وأميرة حلمي
يا لوعة عشــــــــــــقي الأبدي
إن حنيني يتجدد مع كل شهيق
ليروي ظمأ البعـــــــــد القاحل
ويعانق أطيافكِ في كل مساء
ففي أحضانك سيدتي
دفئ وأمان
وكم يشتاقكِ كلُ الكيان
وحـريـــقُ الشوق يزاحم نبضـــــي
يصهرُ أنفاسي في صدري ويشعلُ كل النيران
يسعدُ أياماً من عمري ليسقيني كأس النسيان
وسنون مرت لا تدري أن الدمع هو الإنسان
وأن العشق دماء تجري وقربكِ جلاءٌ للأحزان
فـي ملكـوت البـوح الساكـن
أفئدة تستجدي أملاً
تـتـرجـى النـــور
ألا كن في أعيننا
إشراقة حبٍ قادم
فقد يمضي العمر
وتتوه السنين
في طيات الحلم
تبحثُ عن شمسٍ
تشرقُ في أفقٍ داكن
وسماءٍ لوناها بفرشاة الصبر
وبقايا ليل الجراح ترقد كجثمانٍ هامد
تنتظر الموت على شرفات الصبح الآتي
وتابوت اليأس ملقى في سرداب الأوهام
مقبور فيه بعض الأفكار وبعض الأشعار
وبعض حنين قد هلك في الزمن الغابر