أهلين أعضاء و زوار منتدى the bast " الرائع .. الجميل .. المتطور ... الممتاز................. إلخ "
جبتلكم اليوم قصيدة كتبتها احدا صديقاتي
عن حال الجامعة التي ندرس بها
..سأدعكم تستمتعون و تضحكون في نفس الوقت ... تفضلوا "
||.....يَوْمٌ مِـنْ حَيَـآتِي .. ||
كان انتــــــــــــــــقالي اليها نقطة فصل و يا ليتني رسبت في سنواتي الدراسيــــــــــــــــــة
فأنى لك أن تقارن بين هذا الجــــــــحيم وبين ما تنعمنا به في جنة الإكماليـــــــــــــــــــــة
يقولون من أراد العلا سهر الليـــــــــالي و من سهر الليالي نال المنى العاليــــــــــــــــــــــة
ولكني سهرت الدهر بطوله و عرضــه فما نلت إلافقدان راحة باليـــــــــــــــــــــــــــــــــا
فهذا يوم من حياتي في ذاك الجــــــحيم ولكن لا تظننّه قصة رعب خياليـــــــــــــــــــــــــة
فكل صباح يسرق النوم من جفونــــــي على نغمات و رنات الموبايل العاليـــــــــــــــــــــة
وبعد جهد جهيد أفـــــــــــــــــارق النوم و يفارقني لأدخل في حالة هستيريـــــــــــــــــــــة
بعد الصلاة أبدأ رحلـــــــــــــــة البحث عن كتبي و ثيابي التي لاعلم لي أين هــــــــــــــي
و أبدأ مصارعة الوقت حتى أن أمــــي تحسبني وقتها إنسانه غيرطبيعيــــــه
جبتلكم اليوم قصيدة كتبتها احدا صديقاتي
عن حال الجامعة التي ندرس بها
..سأدعكم تستمتعون و تضحكون في نفس الوقت ... تفضلوا "
||.....يَوْمٌ مِـنْ حَيَـآتِي .. ||
كان انتــــــــــــــــقالي اليها نقطة فصل و يا ليتني رسبت في سنواتي الدراسيــــــــــــــــــة
فأنى لك أن تقارن بين هذا الجــــــــحيم وبين ما تنعمنا به في جنة الإكماليـــــــــــــــــــــة
يقولون من أراد العلا سهر الليـــــــــالي و من سهر الليالي نال المنى العاليــــــــــــــــــــــة
ولكني سهرت الدهر بطوله و عرضــه فما نلت إلافقدان راحة باليـــــــــــــــــــــــــــــــــا
فهذا يوم من حياتي في ذاك الجــــــحيم ولكن لا تظننّه قصة رعب خياليـــــــــــــــــــــــــة
فكل صباح يسرق النوم من جفونــــــي على نغمات و رنات الموبايل العاليـــــــــــــــــــــة
وبعد جهد جهيد أفـــــــــــــــــارق النوم و يفارقني لأدخل في حالة هستيريـــــــــــــــــــــة
بعد الصلاة أبدأ رحلـــــــــــــــة البحث عن كتبي و ثيابي التي لاعلم لي أين هــــــــــــــي
و أبدأ مصارعة الوقت حتى أن أمــــي تحسبني وقتها إنسانه غيرطبيعيــــــه
و آه كم تطول محاضرتها لمّــــــــــــــا أستغني عن وجبة الفطور الصباحيــــــــــــــــــــة
و بعد أخذ و رد ورخـــــــــــــي وشدّ أفارق المنزل غير راضيـــــــــــــــه
و بعد أخذ و رد ورخـــــــــــــي وشدّ أفارق المنزل غير راضيـــــــــــــــه
وبعدها لا أحس جسمـــــــــــــــــي إلا و قد صار لا يميز عن القطع الجليديــــــــــــــــــة
و إن كان اليوم عاصــــــــــفا ممطرا فلن يكون هناك فرق بينك وبين المتسولة الباليـــة
لذا فلنتجاوز هذه الذكريـــــــــــــــات ولننتقل إلى المرحلة المواليــــــــــــــــــــــــــــــــة
فعندما تطأ رجلاك الحـــــــافلة تعيش جوّا منسوخا عن الحرب العالمية الثانيـــــــــــــــة
فهذه تدفع وذاك يصــــــــــــــــــــــيح حاسبا نفسه في إحدى مباريات فريقه النّهائيـــــــة
ويا ليتنا بعد هذا الألم و تلك المعانــاة نصل في الوقت لتأدية التحيــــــــــــــــــــــــــــــة
بل بعد ركض يقطع الأنفــــــــــــاس يصدّك الحارس بــنظرات أنانيــــــــــــــــــــــــــة
حينها ألتقط أنفاســـــــــــــي وأتأهب لخوض غمار المعركة التاليـــــــــــــــــــــــــــــة
فبعد فتح الباب تجد استقبــــــــالاًحارا لتبدأ المحاضرات و المناظرات اليوميــــــــــــــة
و لكني تعودت حتـــــــى صرت أرى أفواها تتحرك و لا أسمع شيئـــــــــــــــــــــــــــــا
و بعد أن يتداولوا عليــــــــــك بالسب والشتم يمنحونك التأشيرة الأوليـــــــــــــــــــــــة
التي تدخلك القسم إن كان أستـــــــــــاذك متساهلا أو لا يلقي إليك أدنى أهميــــــــــــــــــــة
أما إن كان شريــــــــــــــــــــــــــــرا قويا فلن تدخل القسم ولو كنت ابن رئيس الجمهوريـــة
أما حياتي في القسم فهـــــــــــــــــــــــــي تختلف باختلاف الوجوه الأماميـــــــــــــــــــــــــة (الأساتذة)
فأحيـــــــــــــــانا أغرق في بحر الملل حتى تنقذني نغمات الجرس المليئة حنيــــــــــــة
و لا أريد التفصــــــــــــــيل في موضوع الأساتذة فما نالوه مني كان كافيــــــــــــــــــــــــــا
أما ان ابتسم لنا القدر و غــــــــــاب أستاذ فساعته هي ساعة فرحتنا الجماعيـــــــــــــــــــــة
و لكن بمجرد تنشقنا لهــــــــــــــواء طلق تزاحمنا نظرات الرقابة السوداويــــــــــــــــــــــــة
حتى إني أصــــــــــــــــــــيب نفسي في "PrisonBreak" و لكن بصورة واقعيــــــــــــة
فـهــذا يـــزجــر وذاك يــــنــــهـــــــــــر أن لازمي قسمك و افتحي كتبك المطويــــــــــــــة
كأنني إن زرت فنـــــــــــــــــاء المؤسسة ارتكبت جرما أو قمت بفعلة غير شرعيـــــــــــــة
فنحن على هذا الدّأب حتــــــــــــــــــــــى يرن الجرس و تبدأ الحصة المواليــــــــــــــــــــــة
أما الحصة الرابعة فإنـــــــــي أبغضـــــها لأنني أمضيها بــبطن خاويــــــــــــــــــــــــــــــــة
يكاد الجوع فيها أن ينال منـــــــــــــــــــي و يسقطني شهيدة في سبيل المعارف العلميـــــــــة
و بعدالغداء لا يكاد الأكل يطأ بطنــــــــي حتى أكون على مقاعد الدراسة مستويـــــــــــــــة
رغم أنهم يدرسوننامخاطر الأكل ا لسريع و يدرسوننا أنواع الأمراض الهضميـــــــــــــــة
أما الحصص الثـــــــــــــــــلاث المسائية فإنهم لغبائهم جعلوها موادا علميــــــــــــــــــــــة
كأن عقلي قادر على استيعــــــــــــــــاب كل ذاك الكم من المعلومات الرقميـــــــــــــــــــة
و لكني أصبحت لاأبـــــــــــــالي فأجعل تلك الحصص مناسبة لأخذ قيلولة مسائيــــــــــــة
أنعم فيها براحة بــــــــــــــــــــال و أوقع فيهاهدنة من حربنا اليوميــــــــــــــــــــــــــــــــة
نكاد لا نستريح وإن فعلنــــــــــــــــــــــا كانت عطلتنا في المضمون شكليـــــــــــــــــــــــة
فقلوب أساتذتنا الكرام لاترتــــــــــــــاح حتى تثقل كاهلنا بــالفروض المنزليـــــــــــــــــــــة
التي تحبســــــــــــــــــك في جو الدراسة وتحرمك من إمضاء لحظات عائليــــــــــــــــــــة
كأنهم يحسبوننا آلات صمّــــــــــــــــمت خصيصا للدراسة و حل المعادلات الرياضيـــــــة
وما يفطر القلب أنهم يطلــــــــــــــــــقون على تلك الأيام عطلا أسبوعية و موسميــــــــــــة
و لا أراني أعطل عن الدراسة فيــــــــها إذا أليست هذه بــحقرة علنيــــــــــــــــــــــــــــــــــة
ولكن ما باليد حيلة فتلك الوحـــــــــوش تعرف نقطة ضعفنا الرئيسيــــــــــــــــــــــــــــــــة
فكل منهم يملك سلاحا يهدد بـــــــــــــه حاسبا إياه نوعا من الأسلحة النوويـــــــــــــــــــــة
ولكني أقول تريثوا فمـــــــــــــــــا الغد لناظره ببعيد ، فستفتح ملفاتكم المطويـــــــــــــــــة
و أنا أقصد العام القادم عام نستغنـــــــي فيه عن صدقاتكم و نريكم وجوهنا الحقيقيـــــــــــة
و نبدأ انتقامنا الذي لطالمـــــــــــــــــــــا أعددنا له أدهى الخطط الحربيــــــــــــــــــــــــــــة
فانتظروا إنّا معكم منتظـــــــــــــــــرون يا من اغتصبتم منا حق الحريــــــــــــــــــــــــــــة
و إن كان اليوم عاصــــــــــفا ممطرا فلن يكون هناك فرق بينك وبين المتسولة الباليـــة
لذا فلنتجاوز هذه الذكريـــــــــــــــات ولننتقل إلى المرحلة المواليــــــــــــــــــــــــــــــــة
فعندما تطأ رجلاك الحـــــــافلة تعيش جوّا منسوخا عن الحرب العالمية الثانيـــــــــــــــة
فهذه تدفع وذاك يصــــــــــــــــــــــيح حاسبا نفسه في إحدى مباريات فريقه النّهائيـــــــة
ويا ليتنا بعد هذا الألم و تلك المعانــاة نصل في الوقت لتأدية التحيــــــــــــــــــــــــــــــة
بل بعد ركض يقطع الأنفــــــــــــاس يصدّك الحارس بــنظرات أنانيــــــــــــــــــــــــــة
حينها ألتقط أنفاســـــــــــــي وأتأهب لخوض غمار المعركة التاليـــــــــــــــــــــــــــــة
فبعد فتح الباب تجد استقبــــــــالاًحارا لتبدأ المحاضرات و المناظرات اليوميــــــــــــــة
و لكني تعودت حتـــــــى صرت أرى أفواها تتحرك و لا أسمع شيئـــــــــــــــــــــــــــــا
و بعد أن يتداولوا عليــــــــــك بالسب والشتم يمنحونك التأشيرة الأوليـــــــــــــــــــــــة
التي تدخلك القسم إن كان أستـــــــــــاذك متساهلا أو لا يلقي إليك أدنى أهميــــــــــــــــــــة
أما إن كان شريــــــــــــــــــــــــــــرا قويا فلن تدخل القسم ولو كنت ابن رئيس الجمهوريـــة
أما حياتي في القسم فهـــــــــــــــــــــــــي تختلف باختلاف الوجوه الأماميـــــــــــــــــــــــــة (الأساتذة)
فأحيـــــــــــــــانا أغرق في بحر الملل حتى تنقذني نغمات الجرس المليئة حنيــــــــــــة
و لا أريد التفصــــــــــــــيل في موضوع الأساتذة فما نالوه مني كان كافيــــــــــــــــــــــــــا
أما ان ابتسم لنا القدر و غــــــــــاب أستاذ فساعته هي ساعة فرحتنا الجماعيـــــــــــــــــــــة
و لكن بمجرد تنشقنا لهــــــــــــــواء طلق تزاحمنا نظرات الرقابة السوداويــــــــــــــــــــــــة
حتى إني أصــــــــــــــــــــيب نفسي في "PrisonBreak" و لكن بصورة واقعيــــــــــــة
فـهــذا يـــزجــر وذاك يــــنــــهـــــــــــر أن لازمي قسمك و افتحي كتبك المطويــــــــــــــة
كأنني إن زرت فنـــــــــــــــــاء المؤسسة ارتكبت جرما أو قمت بفعلة غير شرعيـــــــــــــة
فنحن على هذا الدّأب حتــــــــــــــــــــــى يرن الجرس و تبدأ الحصة المواليــــــــــــــــــــــة
أما الحصة الرابعة فإنـــــــــي أبغضـــــها لأنني أمضيها بــبطن خاويــــــــــــــــــــــــــــــــة
يكاد الجوع فيها أن ينال منـــــــــــــــــــي و يسقطني شهيدة في سبيل المعارف العلميـــــــــة
و بعدالغداء لا يكاد الأكل يطأ بطنــــــــي حتى أكون على مقاعد الدراسة مستويـــــــــــــــة
رغم أنهم يدرسوننامخاطر الأكل ا لسريع و يدرسوننا أنواع الأمراض الهضميـــــــــــــــة
أما الحصص الثـــــــــــــــــلاث المسائية فإنهم لغبائهم جعلوها موادا علميــــــــــــــــــــــة
كأن عقلي قادر على استيعــــــــــــــــاب كل ذاك الكم من المعلومات الرقميـــــــــــــــــــة
و لكني أصبحت لاأبـــــــــــــالي فأجعل تلك الحصص مناسبة لأخذ قيلولة مسائيــــــــــــة
أنعم فيها براحة بــــــــــــــــــــال و أوقع فيهاهدنة من حربنا اليوميــــــــــــــــــــــــــــــــة
نكاد لا نستريح وإن فعلنــــــــــــــــــــــا كانت عطلتنا في المضمون شكليـــــــــــــــــــــــة
فقلوب أساتذتنا الكرام لاترتــــــــــــــاح حتى تثقل كاهلنا بــالفروض المنزليـــــــــــــــــــــة
التي تحبســــــــــــــــــك في جو الدراسة وتحرمك من إمضاء لحظات عائليــــــــــــــــــــة
كأنهم يحسبوننا آلات صمّــــــــــــــــمت خصيصا للدراسة و حل المعادلات الرياضيـــــــة
وما يفطر القلب أنهم يطلــــــــــــــــــقون على تلك الأيام عطلا أسبوعية و موسميــــــــــــة
و لا أراني أعطل عن الدراسة فيــــــــها إذا أليست هذه بــحقرة علنيــــــــــــــــــــــــــــــــــة
ولكن ما باليد حيلة فتلك الوحـــــــــوش تعرف نقطة ضعفنا الرئيسيــــــــــــــــــــــــــــــــة
فكل منهم يملك سلاحا يهدد بـــــــــــــه حاسبا إياه نوعا من الأسلحة النوويـــــــــــــــــــــة
ولكني أقول تريثوا فمـــــــــــــــــا الغد لناظره ببعيد ، فستفتح ملفاتكم المطويـــــــــــــــــة
و أنا أقصد العام القادم عام نستغنـــــــي فيه عن صدقاتكم و نريكم وجوهنا الحقيقيـــــــــــة
و نبدأ انتقامنا الذي لطالمـــــــــــــــــــــا أعددنا له أدهى الخطط الحربيــــــــــــــــــــــــــــة
فانتظروا إنّا معكم منتظـــــــــــــــــرون يا من اغتصبتم منا حق الحريــــــــــــــــــــــــــــة