السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أن تصل إلى قلوب الناس فذاك أمر مقدور عليه. أما أن تفترش شغاف قلوبهم
و "تسكن" فيها إلى الأبد فذاك هو الأصعب. إن التعامل مع الناس يستوجب
كياسة رفيعة و ذكاء متقدا. و لا مجال فيه للعبث و الاستهتار. لذلك فالوصول
إلى قلوب الناس يمر حتما عبر هذه المجموعة من النصائح.
بداية، أنصحك عزيزي بأن تعامل الناس كما تحب أن تُعامَل... و أن تتجمل
باللين و الرحمة. فما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما انتزع منه إلا شانه...
كما أنصحك بأن تعفو و تصفح و أن تبتعد عن المعاتبة و الغضب من صغائر
الأمور... كذلك أنصحك بأن تقاسم الناس أحاسيسهم. فتفرح لفرحهم و تحزن
لحزنهم و تشد على أيديهم وقت المصائب... و أن تكثر من عبارات الإطراء
و المديح... و أن تؤثرهم على نفسك و إن عزّ عليك ذلك... و أن تحسن بهم
الظن ما لم يثبتوا العكس.
و قبل كل ما سبق ،عليك بأن تجتنب بعض الصفات القبيحة، و أن تترفّع عن
بعض السلوكات المذمومة. فالتجريح و التعنيف و البلادة و الاستهزاء و المراء
و سوء الظن و غيرها قد تعصف إن اجتمعت فيك بأي علاقة تنشدها و تفقدك
هيبة الناس لك و احترامهم.
في الأخير، اعلم أخي أنك لست بحاجة لأن تحظى بجاه أو أن تكون غنيا أو
ناجحا في أعمالك حتى تكسب احترام الناس لك، و لكن احترامك لنفسك هو
السبيل الأوكد لفرض احترامهم و تقديرهم.
إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و من الشيطان.
فاللهم نسألك أن نكون ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
مودتي
أن تصل إلى قلوب الناس فذاك أمر مقدور عليه. أما أن تفترش شغاف قلوبهم
و "تسكن" فيها إلى الأبد فذاك هو الأصعب. إن التعامل مع الناس يستوجب
كياسة رفيعة و ذكاء متقدا. و لا مجال فيه للعبث و الاستهتار. لذلك فالوصول
إلى قلوب الناس يمر حتما عبر هذه المجموعة من النصائح.
بداية، أنصحك عزيزي بأن تعامل الناس كما تحب أن تُعامَل... و أن تتجمل
باللين و الرحمة. فما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما انتزع منه إلا شانه...
كما أنصحك بأن تعفو و تصفح و أن تبتعد عن المعاتبة و الغضب من صغائر
الأمور... كذلك أنصحك بأن تقاسم الناس أحاسيسهم. فتفرح لفرحهم و تحزن
لحزنهم و تشد على أيديهم وقت المصائب... و أن تكثر من عبارات الإطراء
و المديح... و أن تؤثرهم على نفسك و إن عزّ عليك ذلك... و أن تحسن بهم
الظن ما لم يثبتوا العكس.
و قبل كل ما سبق ،عليك بأن تجتنب بعض الصفات القبيحة، و أن تترفّع عن
بعض السلوكات المذمومة. فالتجريح و التعنيف و البلادة و الاستهزاء و المراء
و سوء الظن و غيرها قد تعصف إن اجتمعت فيك بأي علاقة تنشدها و تفقدك
هيبة الناس لك و احترامهم.
في الأخير، اعلم أخي أنك لست بحاجة لأن تحظى بجاه أو أن تكون غنيا أو
ناجحا في أعمالك حتى تكسب احترام الناس لك، و لكن احترامك لنفسك هو
السبيل الأوكد لفرض احترامهم و تقديرهم.
إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و من الشيطان.
فاللهم نسألك أن نكون ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
مودتي