تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
مقدمة :
ألكسندر جراهام بيل أحد العلماء البارزين فهو عالم و مخترع ومهندس ومبتكر و يرجع إليه الفضل في اختراع أول هاتف ( تليفون ) عملي ، ويعد أبرز اختراعات جراهام بيل وأشهرها هو اختراع التليفون، وجاء هذا الإختراع بسبب عمله الأصلي كعالم في مجال الصوت، ومن العجيب أنه رفض أن يكون لديه تليفون في حجرة مكتبه .
ولقدعمل كل من والد جرهام بيل وجدة وأخيه في مجال التخاطب وتصحيح النطق وتعليم الكلام للصم والبكم، كما كانت والدته وزوجته من الصم ، وهذا الأمر كان له أثر بالغ على حياة بيل وعمله بعد ذلك .
فقد دفعه ذلك الي البحث في مجال السمع والكلام بالإضافة إلى إجراء تجارب عديدة على أجهزة السمع مما وصل به في نهاية الي اختراع أول جهاز تليفون والحصول على أول براءة اختراع مسجلة في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1876.
كما كانت هناك العديد من الاختراعات الأخرى في حياة بيل مثل أعمال في الاتصالات البصرية وفي علم الطيران ، وفي عام 1888 أصبح ألكسندر جراهام بيل أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية الجغرافية الوطنية في واشنطن .
نشأته :
ولد ألكسندر جرهام بيل في 3 مارس عام 1847 في إدنبرة بإسكتلندا . ولقد كانت عائلته تقطن في منزل في 16 جنوب شارع شارلوت، والآن يعد منزله من الأماكن البارزة والشهيرة و يوجد على بابه علامة تذكارية تدل على أن هذا المنزل هو مسقط رأس "ألكسندر جراهام بيل".
والده هو البروفيسور "ألكسندر ميلفيل بيل" وأمه إليزا جريس ، وكان له شقيقان هما ميلفيل جيمس بيل و إدوارد تشارلز بيل ، ولقد تُوُفِيَا نتيجة إصابتهما بمرض السل.
وعلى الرغم من أنه منذ ميلاده كان يدعى "ألكسندر بيل"، فإنه عندما بلغ العاشرة من عمره توسل إلى والده وطلب منه أن يكون له كنية مثل شقيقيه ، وفي عيد ميلاده الحادي عشر، قَبِل والده بكنية "جراهام" وسمح له بذلك وجاء اختيارهم لهذه الكنية من صميم حبهم وخالص إعجابهم بشخص كندي يدعى "ألكسندر جراهام" الذي كان يستضيفه والده وهو من أحد تلاميذه وأصبح صديقًا للعائلة وظل أقاربه وأصدقاءه المقربين يلقبونه باسم "أليك" الذي استمر والده يناديه به حتى قرابة موته .
تعليمه :
تلقي بيل في صغره تعليمه على يد والده حيث تلقى مراحل تعليمه الأولى بالبيت مثل إخوته .
التحق جرهام بيل بالمدرسة الثانوية الملكية (The Royal High School) في مدينة إدنبرة باسكتلندا وتخرج منها بعد أن أكمل أول أربع مراحل وهو في الخامسة عشرة من عمره ، ولقد كان دائم الغياب عن مدرسته وكانت درجاته عادية أيضًا ولا تلفت النظر إليه. ولقد كان غير مهتم بالمواد الدراسية وكان كل اهتمامه يدور حول دراسة العلوم، وخصوصا علم الأحياء .
وبعد تخرجه من المدرسة، سافر بيل إلى مدينة لندن للعيش مع جده ألكسندر بيل. وخلال الفتره التي قضاها مع جده كان يقضي معه ساعات طويلة في المناقشة الجادة والدراسة. وكان جده مهتم به بشده وعمل علي تعليمه كيفية التحدث بلباقه والتحلي بأسلوب الإقناع .
وعند بلوغة سن السادسة عشر، كان قد تعلم فن التخاطب والموسيقى في أكادمية وستون هاوس (Weston House Academy) بمدينة إلجين - موراي - اسكتلندا.
وفي العام التالي، التحق بجامعة إدنبرة (The University of Edinburgh) مع أخيه الأكبر ميلفيل الذي كان ملتحقًا بهذه الجامعة منذ عام مضى .
مقدمة :
ألكسندر جراهام بيل أحد العلماء البارزين فهو عالم و مخترع ومهندس ومبتكر و يرجع إليه الفضل في اختراع أول هاتف ( تليفون ) عملي ، ويعد أبرز اختراعات جراهام بيل وأشهرها هو اختراع التليفون، وجاء هذا الإختراع بسبب عمله الأصلي كعالم في مجال الصوت، ومن العجيب أنه رفض أن يكون لديه تليفون في حجرة مكتبه .
ولقدعمل كل من والد جرهام بيل وجدة وأخيه في مجال التخاطب وتصحيح النطق وتعليم الكلام للصم والبكم، كما كانت والدته وزوجته من الصم ، وهذا الأمر كان له أثر بالغ على حياة بيل وعمله بعد ذلك .
فقد دفعه ذلك الي البحث في مجال السمع والكلام بالإضافة إلى إجراء تجارب عديدة على أجهزة السمع مما وصل به في نهاية الي اختراع أول جهاز تليفون والحصول على أول براءة اختراع مسجلة في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1876.
كما كانت هناك العديد من الاختراعات الأخرى في حياة بيل مثل أعمال في الاتصالات البصرية وفي علم الطيران ، وفي عام 1888 أصبح ألكسندر جراهام بيل أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية الجغرافية الوطنية في واشنطن .
نشأته :
ولد ألكسندر جرهام بيل في 3 مارس عام 1847 في إدنبرة بإسكتلندا . ولقد كانت عائلته تقطن في منزل في 16 جنوب شارع شارلوت، والآن يعد منزله من الأماكن البارزة والشهيرة و يوجد على بابه علامة تذكارية تدل على أن هذا المنزل هو مسقط رأس "ألكسندر جراهام بيل".
والده هو البروفيسور "ألكسندر ميلفيل بيل" وأمه إليزا جريس ، وكان له شقيقان هما ميلفيل جيمس بيل و إدوارد تشارلز بيل ، ولقد تُوُفِيَا نتيجة إصابتهما بمرض السل.
وعلى الرغم من أنه منذ ميلاده كان يدعى "ألكسندر بيل"، فإنه عندما بلغ العاشرة من عمره توسل إلى والده وطلب منه أن يكون له كنية مثل شقيقيه ، وفي عيد ميلاده الحادي عشر، قَبِل والده بكنية "جراهام" وسمح له بذلك وجاء اختيارهم لهذه الكنية من صميم حبهم وخالص إعجابهم بشخص كندي يدعى "ألكسندر جراهام" الذي كان يستضيفه والده وهو من أحد تلاميذه وأصبح صديقًا للعائلة وظل أقاربه وأصدقاءه المقربين يلقبونه باسم "أليك" الذي استمر والده يناديه به حتى قرابة موته .
تعليمه :
تلقي بيل في صغره تعليمه على يد والده حيث تلقى مراحل تعليمه الأولى بالبيت مثل إخوته .
التحق جرهام بيل بالمدرسة الثانوية الملكية (The Royal High School) في مدينة إدنبرة باسكتلندا وتخرج منها بعد أن أكمل أول أربع مراحل وهو في الخامسة عشرة من عمره ، ولقد كان دائم الغياب عن مدرسته وكانت درجاته عادية أيضًا ولا تلفت النظر إليه. ولقد كان غير مهتم بالمواد الدراسية وكان كل اهتمامه يدور حول دراسة العلوم، وخصوصا علم الأحياء .
وبعد تخرجه من المدرسة، سافر بيل إلى مدينة لندن للعيش مع جده ألكسندر بيل. وخلال الفتره التي قضاها مع جده كان يقضي معه ساعات طويلة في المناقشة الجادة والدراسة. وكان جده مهتم به بشده وعمل علي تعليمه كيفية التحدث بلباقه والتحلي بأسلوب الإقناع .
وعند بلوغة سن السادسة عشر، كان قد تعلم فن التخاطب والموسيقى في أكادمية وستون هاوس (Weston House Academy) بمدينة إلجين - موراي - اسكتلندا.
وفي العام التالي، التحق بجامعة إدنبرة (The University of Edinburgh) مع أخيه الأكبر ميلفيل الذي كان ملتحقًا بهذه الجامعة منذ عام مضى .