هل سمعتم بالرجل الذي ترك كلبه ليحرس ابنه الرضيع
وذهب للصيد , وعندما عاد ، وجد الكلب ينبح أمام البيت
وقد تلطخت أنيابه بالدماء ، فرفع البندقية عليه وأزهق روحه
ودخل مسرعا ليرى بقايا طفله ، وإذا به يرى ذئبا غريق بدمائه
والطفل لم يمسه أي ضرر !
تخيلوا الشعور بالذنب الذي سيغشاه ، وسيرافقه الندم طوال حياته ، كم من روح ازهقت ظلما ، وكم من مشاعر ماتت من سوء الظن ، وكم من العلاقات انقطعت لأسباب خاطئة
لا تنظروا بأعينكم فقط ، انظروا بعقولكم واعرفوا الحقيقة
واسمعوا من الشخص ماذا سَيقول ، قبل ردة فعل خاطئة تبكيك ندما مدى الدهر …”