هو مرض ينتج عن عدوى تصيب رئة واحدة أو الرئتين، ويمكن أن ينتنج عن البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات. وتؤدي العدوى إلى حدوث التهاب في الحويصلات الهوائية في الرئة، وقد يرافق هذا تجمع للسوائل والقيح في هذه الحويصلات.
وخلال اليوم الواحد نحن نأخذ قرابة 25 ألف نفس أو شهقة من الهواء، وتقوم الرئتان أثناء التنفس بأخذ الأكسجين من الهواء وتنقله إلى الدم الذي يوصله إلى أعضاء وخلايا الجسم، فالأكسجين ضروري لحياتنا ولا نستطيع العيش من دونه أكثر من ثوانٍ. ولذلك فإن إصابة الرئتين بالمرض ينعكس بشكل كبير وسلبي على صحة الجسم.
الأسباب:
يمكن أن يحدث الالتهاب الرئوي نتيجة العدوى بالبكتيريا والفيروسات والفطريات، كما يوجد نوع يطلق عليه اسم "التهاب رئوي المستشفيات" ويحدث للمرضى الذين يدخلون المستشفى بهدف العلاج لمرض آخر ثم يصابون بالالتهاب الرئوي وهم في المستشفى، وتكون عادة بكتيريا "التهاب رئوي المستشفيات" من النوع المقاوم للعلاجات.
كما قد يحدث الالتهاب الرئوي نتيجة دخول جسم غريب إلى الرئة، مثل الطعام أو الشراب أو السوائل أو القيء. والذي قد يكون نتيجة اضطراب آلية حماية المجاري التنفسية لديك (المنعكس البلعومي، والذي يمنع مرور أي جسم غريب من البلعوم باتجاه المريء، ويحفزه ملامسة الحنك الرخو، مما قد يجعل المرء يتقيأ).
"
هناك فئات ترتفع لديها احتمالية المرض، كما أن مضاعفات الالتهاب الرئوي لديها عند إصابتها تكون أكبر، ولذلك فيجب العمل على وقايتهم من المرض
"
ومع أن الجميع عادة قد يكونون معرضين للالتهاب الرئوي، إلا أن هناك فئات ترتفع لديها احتمالية المرض، كما أن مضاعفات الالتهاب الرئوي لديها عند إصابتها تكون أكبر، ولذلك فيجب العمل على وقايتهم من المرض.
الفئات المعرضة للخطر:
الرضع.
الأطفال الصغار.
المسنون الذين تتجاوز أعمارهم 65.
مرضى الربو.
المصابون بأمراض القلب.
مرضى الانسداد الرئوي المزمن.
المدخنون.
مرضى الإيدز.
الأشخاص الذين ضعفت مناعتهم، مثل مرضى السرطان.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الأعراض:
حمى وقشعريرة في الجسم.
قصر في التنفس.
ألم في الصدر.
صعوبة في التنفس.
سعال مصحوب ببلغم سميك.
المضاعفات:
تجمع القيح في الرئة وحويصلاتها.
تجمع السوائل حول الرئتين، ويطلق على ذلك اسم "الانصباب الجنبي".
صعوبة التنفس، مما قد يجعلك غير قادر على الحصول على كمية كافية من الأكسجين ويتطلب عندها دخول المستشفى ووضعك على جهاز التنفس الصناعي.
تجرثم الدم، وهو انتقال البكتيريا من الرئتين إلى مجرى الدم ومنه إلى بقية أعضاء الجسم، وقد يقود ذلك إلى حدوث فشل لأعضاء الجسم.
"
لا تدخن، وإذا كنت مدخنا فاقلع عن التدخين
"
الوقاية:
تلقَّ تطعيم الإنفلونزا، فالفيروسات المسؤولة عنه قد تؤدي إلى حدوث التهاب رئوي أيضا. وتلقَّ تطعيم المكورات الرئوية، الأمر الذي يقلل احتمالية إصابتك بالمرض. استشر طبيبك أولا.
لا تدخن، وإذا كنت مدخنا فاقلع عن التدخين.
التزم بمعايير النظافة الشخصية.
اغسل يديك دائما قبل تحضير الطعام وقبل أكله.
اغسل يديك أيضا بعد الخروج من الحمام، وبعد أن تتمخط، وكذلك بعد تغيير حفاظات الرضيع. فجميع هذه الأمور قد تعطي شحنة كبيرة من الفيروسات والبكتيريا وغيرها من مسببات المرض والتي قد تؤدي للإصابة بالالتهاب الرئوي.
حافظ على صحة جهازك المناعي، وذلك عبر حصولك على قسط كاف من الراحة وتناول غذاء صحي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية باعتدال ووفق الإرشادات الصحية، أو حسب ما يوصي
وخلال اليوم الواحد نحن نأخذ قرابة 25 ألف نفس أو شهقة من الهواء، وتقوم الرئتان أثناء التنفس بأخذ الأكسجين من الهواء وتنقله إلى الدم الذي يوصله إلى أعضاء وخلايا الجسم، فالأكسجين ضروري لحياتنا ولا نستطيع العيش من دونه أكثر من ثوانٍ. ولذلك فإن إصابة الرئتين بالمرض ينعكس بشكل كبير وسلبي على صحة الجسم.
الأسباب:
يمكن أن يحدث الالتهاب الرئوي نتيجة العدوى بالبكتيريا والفيروسات والفطريات، كما يوجد نوع يطلق عليه اسم "التهاب رئوي المستشفيات" ويحدث للمرضى الذين يدخلون المستشفى بهدف العلاج لمرض آخر ثم يصابون بالالتهاب الرئوي وهم في المستشفى، وتكون عادة بكتيريا "التهاب رئوي المستشفيات" من النوع المقاوم للعلاجات.
كما قد يحدث الالتهاب الرئوي نتيجة دخول جسم غريب إلى الرئة، مثل الطعام أو الشراب أو السوائل أو القيء. والذي قد يكون نتيجة اضطراب آلية حماية المجاري التنفسية لديك (المنعكس البلعومي، والذي يمنع مرور أي جسم غريب من البلعوم باتجاه المريء، ويحفزه ملامسة الحنك الرخو، مما قد يجعل المرء يتقيأ).
"
هناك فئات ترتفع لديها احتمالية المرض، كما أن مضاعفات الالتهاب الرئوي لديها عند إصابتها تكون أكبر، ولذلك فيجب العمل على وقايتهم من المرض
"
ومع أن الجميع عادة قد يكونون معرضين للالتهاب الرئوي، إلا أن هناك فئات ترتفع لديها احتمالية المرض، كما أن مضاعفات الالتهاب الرئوي لديها عند إصابتها تكون أكبر، ولذلك فيجب العمل على وقايتهم من المرض.
الفئات المعرضة للخطر:
الرضع.
الأطفال الصغار.
المسنون الذين تتجاوز أعمارهم 65.
مرضى الربو.
المصابون بأمراض القلب.
مرضى الانسداد الرئوي المزمن.
المدخنون.
مرضى الإيدز.
الأشخاص الذين ضعفت مناعتهم، مثل مرضى السرطان.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الأعراض:
حمى وقشعريرة في الجسم.
قصر في التنفس.
ألم في الصدر.
صعوبة في التنفس.
سعال مصحوب ببلغم سميك.
المضاعفات:
تجمع القيح في الرئة وحويصلاتها.
تجمع السوائل حول الرئتين، ويطلق على ذلك اسم "الانصباب الجنبي".
صعوبة التنفس، مما قد يجعلك غير قادر على الحصول على كمية كافية من الأكسجين ويتطلب عندها دخول المستشفى ووضعك على جهاز التنفس الصناعي.
تجرثم الدم، وهو انتقال البكتيريا من الرئتين إلى مجرى الدم ومنه إلى بقية أعضاء الجسم، وقد يقود ذلك إلى حدوث فشل لأعضاء الجسم.
"
لا تدخن، وإذا كنت مدخنا فاقلع عن التدخين
"
الوقاية:
تلقَّ تطعيم الإنفلونزا، فالفيروسات المسؤولة عنه قد تؤدي إلى حدوث التهاب رئوي أيضا. وتلقَّ تطعيم المكورات الرئوية، الأمر الذي يقلل احتمالية إصابتك بالمرض. استشر طبيبك أولا.
لا تدخن، وإذا كنت مدخنا فاقلع عن التدخين.
التزم بمعايير النظافة الشخصية.
اغسل يديك دائما قبل تحضير الطعام وقبل أكله.
اغسل يديك أيضا بعد الخروج من الحمام، وبعد أن تتمخط، وكذلك بعد تغيير حفاظات الرضيع. فجميع هذه الأمور قد تعطي شحنة كبيرة من الفيروسات والبكتيريا وغيرها من مسببات المرض والتي قد تؤدي للإصابة بالالتهاب الرئوي.
حافظ على صحة جهازك المناعي، وذلك عبر حصولك على قسط كاف من الراحة وتناول غذاء صحي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية باعتدال ووفق الإرشادات الصحية، أو حسب ما يوصي