أينكِ أنتِ؟
أصبحت أرددها صباحا.. مساء
أغرسها لعلها تزهر نداءاتي
في أرضٍ لاماء فيها ولا حتى ضياء
تراودني ذاكرةُ لعينة تجرًّ
فراسخ الجنون حين ضجَّ بنا
حين كنتِ تتكئين على كتفي
تتنصت أذنيكِ على نبضات قلبي
وأنا منشغلٌ بحمرة الشفق المتمددة
على هضاب وجنتيك
ومنبهرُ بخيوط الليل المنسدله من
شرفات عينيك
أخذكِ الغياب مني وأًصبحت
وحدي أتقيأ وحدتي
أتموضع أشرعة الليل
أتحسس نتوءات النجوم
ولا أجد غير بقايا أشواكٍ
غرسها غيابك
أخيط عينيّ بإبرة من وسن لكي
لا تتمدد لأحدٍ سواكِ
سأرتق جرحٍ بأذنيّ
لكي لاتعري الذاريات ماتبقى
من شعيرات ترتوي صوتكِ
ولكن محاولاتي ياسيدتي
هوجاء .. هوجاء
مصفدةٌ أيديّ الأقدار وأفواه
الحنين خرساء
فاشتياقي لكِ اشتياق
الروح للجسد
قولي لي ولو بحرفٍ أليس
الغياب هراء؟
فأنا عدت أقوى حمل أمتعتي
على كواهل الرثاء..
فقد أمْعَضَني رحيلكِ حد النشيج
صمتاً .. حد البكاء
ألم يعتصرني وحزن عاد يعآنقني
حتى سكون الليل مزق جسدي
الا يكفي ان لسآني لم يعد النطق
واني عاشق أأرضع أثداء الشهيق..؟
أتهندم بشظايا وسادتك لأنام
منثنياً ولا أستفيق ..
نصفي يتشبث بأذيال الشاطئ
ونصفي غريق..
أسمحيلي فأنا لن أعود
واني عائد أدراجي
فأنا لن أجبر عيني على ان تبكي
فقط سأخبرها
أن تتأمل حزني فيك
فـ سلامي لقلبكِ أينما يكون منذ
أن ينام إلى أن يفيق
أصبحت أرددها صباحا.. مساء
أغرسها لعلها تزهر نداءاتي
في أرضٍ لاماء فيها ولا حتى ضياء
تراودني ذاكرةُ لعينة تجرًّ
فراسخ الجنون حين ضجَّ بنا
حين كنتِ تتكئين على كتفي
تتنصت أذنيكِ على نبضات قلبي
وأنا منشغلٌ بحمرة الشفق المتمددة
على هضاب وجنتيك
ومنبهرُ بخيوط الليل المنسدله من
شرفات عينيك
أخذكِ الغياب مني وأًصبحت
وحدي أتقيأ وحدتي
أتموضع أشرعة الليل
أتحسس نتوءات النجوم
ولا أجد غير بقايا أشواكٍ
غرسها غيابك
أخيط عينيّ بإبرة من وسن لكي
لا تتمدد لأحدٍ سواكِ
سأرتق جرحٍ بأذنيّ
لكي لاتعري الذاريات ماتبقى
من شعيرات ترتوي صوتكِ
ولكن محاولاتي ياسيدتي
هوجاء .. هوجاء
مصفدةٌ أيديّ الأقدار وأفواه
الحنين خرساء
فاشتياقي لكِ اشتياق
الروح للجسد
قولي لي ولو بحرفٍ أليس
الغياب هراء؟
فأنا عدت أقوى حمل أمتعتي
على كواهل الرثاء..
فقد أمْعَضَني رحيلكِ حد النشيج
صمتاً .. حد البكاء
ألم يعتصرني وحزن عاد يعآنقني
حتى سكون الليل مزق جسدي
الا يكفي ان لسآني لم يعد النطق
واني عاشق أأرضع أثداء الشهيق..؟
أتهندم بشظايا وسادتك لأنام
منثنياً ولا أستفيق ..
نصفي يتشبث بأذيال الشاطئ
ونصفي غريق..
أسمحيلي فأنا لن أعود
واني عائد أدراجي
فأنا لن أجبر عيني على ان تبكي
فقط سأخبرها
أن تتأمل حزني فيك
فـ سلامي لقلبكِ أينما يكون منذ
أن ينام إلى أن يفيق