مشوار دمعي النازف ....
حل الليل وسكن الهدوووء
المكان .....
أفترشت النجوم أرض
المساء ....
وأنطلقت برحلتي كي أتأمل القمر
وتلك الآلآء ...
ولكن هناك شيء ما بداخلي
يؤلمني ....
وقفت كي أتأمل ما بداخلي علني
أجد ما يؤلمني ....
ولكن ولكن !!!!
أخذت أنافسي بصعوبة وبكل
قسوة أستشقت بضع
ذرات من الهواء .....
آهات تجول بصدري تلف هنا
وهنا وهنا ....
آهات تلف وتملأ جدران قلبي ....
آآآآآآه يا ألمي ....
آآآآآآآه يا وجعي .......
غادرت المساء المضيء ....
وتسللت لحجرتي البعيدة .....
أستلقيت بين جدران وحدتي ...
صمت يعتريني ....
لم أعد أسمع سوى صدي وأنين
آهاتي .....
لحظة لحظة ....
وجع يغلف قلبي بكل الطرق وبكل
الأتجهات .....
سقط بين أجنحة الفراش علها
تحتويني قليلاً ....
وحضنت وسادتي الصغيرة .....
ضممتها بكل قوة ....
وبدأ المشوار ....
مشوار دمعي النازف .....
أنطلقت أول دمعة من شرياني
المتعب ....
أنطلقت كحبة لولوء مضيئة ....
نزلت من محجرة عيني كي
تحرق وجنتي ....
آه كم هي حارقة ....
آه كم هي مؤلمة ......
وبدأت الدمعات تتساقت واحدة
تلو الأخري ...
كشلال .....
دمعات الفراق ....
دمعات الأشتياق .....
دمعات تكسو قلبي الخفاق ....
وكلما أزيلها تتساقط أكثر
فأكثر ....
دمعاتي تأبي أن تتوقف ....
دموعي تبحث عنك أنتَ ....
تشتاق لك أنتَ .....
تهتف بأسمك أنتَ ....
تناديك أنتَ .....
أخبرني ماذا أقول لها .......
كيف أهدء من جبروت سيطرتها
علي عيوني وقلبي !!؟؟
كيف أهدء من رجفتها التي تبحث
عنك وعن الأمان ....
في كل الأتجاهات وفي كل
مكان !!!!
أخبرني كيف ؟؟!!!!
تلح في سؤالها ....
إلي متي سأبقي في ذالك المشوار
؟؟!!
ألن ينتهي ذالك المشوار ؟؟!!!
أقف أمام تلك الأسئلة حائرة
لا أدري ماذا أقول لها ....
فأمسك بعض الوريقات الصغيرة
أجد كلامك أنتَ ....
أحاول قرائتها ....
أقرأ حرف دون الأخر ...
فتثور الدمعات أكثر فـأكثر ...
أخبرني أين أجدك ؟؟؟!!!!
آه كم تعبت من ذالك المشوار ....
أرجوك أخبرني أين أجدك ...
فدموعي بدأت تسير إليكَ ....
خذها بين أناملك كي تهدأ ....
خذني بقايا وأعد لملمة
شتاتي .....
وخذني بين ضلوع قلبك كي أدفن
بين نبضاته ....
وأنهي ذالك المشوار ....
حل الليل وسكن الهدوووء
المكان .....
أفترشت النجوم أرض
المساء ....
وأنطلقت برحلتي كي أتأمل القمر
وتلك الآلآء ...
ولكن هناك شيء ما بداخلي
يؤلمني ....
وقفت كي أتأمل ما بداخلي علني
أجد ما يؤلمني ....
ولكن ولكن !!!!
أخذت أنافسي بصعوبة وبكل
قسوة أستشقت بضع
ذرات من الهواء .....
آهات تجول بصدري تلف هنا
وهنا وهنا ....
آهات تلف وتملأ جدران قلبي ....
آآآآآآه يا ألمي ....
آآآآآآآه يا وجعي .......
غادرت المساء المضيء ....
وتسللت لحجرتي البعيدة .....
أستلقيت بين جدران وحدتي ...
صمت يعتريني ....
لم أعد أسمع سوى صدي وأنين
آهاتي .....
لحظة لحظة ....
وجع يغلف قلبي بكل الطرق وبكل
الأتجهات .....
سقط بين أجنحة الفراش علها
تحتويني قليلاً ....
وحضنت وسادتي الصغيرة .....
ضممتها بكل قوة ....
وبدأ المشوار ....
مشوار دمعي النازف .....
أنطلقت أول دمعة من شرياني
المتعب ....
أنطلقت كحبة لولوء مضيئة ....
نزلت من محجرة عيني كي
تحرق وجنتي ....
آه كم هي حارقة ....
آه كم هي مؤلمة ......
وبدأت الدمعات تتساقت واحدة
تلو الأخري ...
كشلال .....
دمعات الفراق ....
دمعات الأشتياق .....
دمعات تكسو قلبي الخفاق ....
وكلما أزيلها تتساقط أكثر
فأكثر ....
دمعاتي تأبي أن تتوقف ....
دموعي تبحث عنك أنتَ ....
تشتاق لك أنتَ .....
تهتف بأسمك أنتَ ....
تناديك أنتَ .....
أخبرني ماذا أقول لها .......
كيف أهدء من جبروت سيطرتها
علي عيوني وقلبي !!؟؟
كيف أهدء من رجفتها التي تبحث
عنك وعن الأمان ....
في كل الأتجاهات وفي كل
مكان !!!!
أخبرني كيف ؟؟!!!!
تلح في سؤالها ....
إلي متي سأبقي في ذالك المشوار
؟؟!!
ألن ينتهي ذالك المشوار ؟؟!!!
أقف أمام تلك الأسئلة حائرة
لا أدري ماذا أقول لها ....
فأمسك بعض الوريقات الصغيرة
أجد كلامك أنتَ ....
أحاول قرائتها ....
أقرأ حرف دون الأخر ...
فتثور الدمعات أكثر فـأكثر ...
أخبرني أين أجدك ؟؟؟!!!!
آه كم تعبت من ذالك المشوار ....
أرجوك أخبرني أين أجدك ...
فدموعي بدأت تسير إليكَ ....
خذها بين أناملك كي تهدأ ....
خذني بقايا وأعد لملمة
شتاتي .....
وخذني بين ضلوع قلبك كي أدفن
بين نبضاته ....
وأنهي ذالك المشوار ....