أفاد تقرير صحفي أن شركة “جوجل” تعمل حاليًا على جعل الإصدار القادم من نظام التشغيل التابع لها “أندرويد”، الذي يحمل الاسم الرمزي “كيت كات” (Kit Kat)، يدعم العمل على أكبر عدد ممكن من الأجهزة المحمولة، وذلك وفقًا لوثيقة داخلية تم تسريبها.
وبحسب أمير إفراتي، المراسل السابق لدى صحيفة “وول ستريت جورنال”، تتضمن هذه الأجهزة كلًا من الهواتف الذكية منخفضة المواصفات، والأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية، بالإضافة إلى التلفزيونات الذكية.
وتعمل الشركة الأمريكية حاليًا مع مطوري هواتف ذكية على مستوى أدنى من المواصفات العتادية لضمان أن “كيت كات” يستخدم موارده “بحكمة”، بحيث يسمح له العمل على مجموعة متنوعة من الهواتف التي ربما لم تكن قادرة على تشغيل الإصدار الحالي “جيلي بين” (Jelly Bean) من “أندرويد”.
وتضمنت الوثيقة المسربة أيضًا تفاصيل لبعض التحسينات التي طالت إصدار “كيت كات” فيما يخص تقنية “بلوتوث”، بحيث تسمح باستخدام أنواع جديدة من الملحقات وأجهزة الإدخال، بالإضافة إلى استخدام إشارات الأشعة تحت الحمراء للتحكم بأجهزة التلفزيون والأجهزة الأخرى ذات الصلة.
هذا إلى جانب تخزين بيانات محددة للمستخدم بغية استخدامها مع الأنظمة التي تعتمد على تقنية الاتصال قريب المدى (NFC)، مثل محاكاة بطاقات الائتمان، وتذاكر وسائل النقل، وغيرها من البطاقات التي قد يحتفظ بها المستخدم عادة في محفظته.
ويرى الخبراء، في حال صحت التسريبات ونجحت “جوجل” في تطبيقها، أن “أندرويد 4.4″ سيكون أكبر خطوة نحو التغلب على تجزئة نظام “أندرويد”، والوصول إلى القدرة على استخدام نظام واحد في جميع الأجهزة المنزلية.