اتيتك طارقاً لضلوع وليس للأبواب
لأكون ضيفان مابين نحريك
بمجلس استند فيه على ظلوعك ويكون جليسي
قلبك فيكون حوارنا ليس كمايفقهها البشر
بلأصوات
ولكن يكون بمداعبت المشاعر
وتترجم بخفقان القلوب وانقطاع الأنفس
فأكرم بقبلات فتكون شرابي واحضان فتكون
طعامي
فأحتار هل يطغى الحيؤ أو يطغى الرغبات
فضمأن ولست بمورتوي وجوعانون ولست بشبع
فترجح كفت رغباتي
فأذ بها تقود أرواحنا لسحاب
فيكسونا البياض والسلام
والطهر والوئام
فاقتنع بأن الحب لايفلح فيه الحياء
فان الحياء في الحب
كل المجاعة بين الفقراء
أو كدرهم بين البخلاء