ماذا أقول له؟
ماذا أقول له ؟
قال له من ؟؟!
اخذ أنفاسه المتضاربة و قال: """ الله """
و أسلمت الروح
[]
ماذا أقول له يا " لذة "
أسرتني الذنوب و الخطايا بأي سلطة !! و أي حق!!
كيف ألقاك ربي؟؟
في الردهـ يعيش من استطعم ظلام اللذة فتكبد على نفسه البحث عما لديه
و أضاع مابين يديه و انشغل بما أهمله و أهمل خير ما يشغله
و أسرف على نفسه و اقنط و سخط و أناخ روحه للذة
] لذة [
استحلال للعين المحارم و بحثها عن الطرائد و اخذ حقها من كحلها المحرم
فلا غض بصر ولا استغفر لما آلت له عيناهـ .. حكم عقله بأن قيد قلبه
] لذة [
دندنات و هو يسير في أرض الله و على بساطه أسرف على عواطفه و إغراء
هواه الذي لا يسكت طلبا للمزيد و هو يقرنه بالشيطان
و ارقص جوارحه و استجم و قال لا بأس "" متعة ""
لذه تستحل المعازف و تخلع نعل الحق و تلبسه بالباطل فتجاهر به
] لذة [
إرضاء الناس بلسانه كذبا و إرضاء شهوته بغير مباح و وضع موطئ
قدميه على طرقات اللا إياب
لذااااات و لكن الله يقبل التوب من عباده
فمتى أفاق
حين أمسك صمام أمان الدين
لا و الله !!
حين اقترب هو هادمه اللذات و مفرق الجماعات و مبكي الحال على الحال و
أنى له أن يمنعه و يردعه فقد جاء قابض الروح و دعا به إلى
"""" الموت """
أنى له أن يقول له اصبر افعل كذا كذا و استغفر عن كيت و كيت
إذا مات ابن ادم قامت قيامته فأي ملتجأ بعد ذلك يبغون حين يزول المال و البنون
و يرحل الصاحب عن الصاحب و لا تسمع إلا وقع الخطى تذهب و أنت تنادي
أين ترحلون !!
و يضمك هو ترافقه الظلمة "" قبرك ""
لا ترح نفسك من عناء الطاعة و ابذل لها كل ما فيك تخيل ما قد يكون
بعد زيارة هادم اللذات لا تقل له لا مرحبا بك
اهدم لذتك قبل أوانها و قبل ان تبصر ظله
" يارب قد عشت في دنيايا مغتربا ويلاهـ ان اغتربت فالعالم الثاني
استغفر الله من كفارات نعمته بل فوق ما استحق الله أعطاني
الم يجدني أخا غي فأرشدني و هائما غير ذي مأوى فأواني
ألم يجدني أخا جهلا فعلمني و عائلا غير ذي وجد فأغناني"
فعلى المذنب -وكلنا مذنبون- أن يستيقظ من غفلته، و يفيق من سباته ونومه، ويبادر إلى التوبة؛ لأنه لا يدري متى يفاجئه الموت، قال تعالى: (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ)[سورة النساء: 78]، وقال تعالى: (وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ)[سورة لقمان: 34]،
والتوبة المقبولة عند الله هي التوبة النصوح، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ) [سورة التحريم: 8].
فأين من أسرف على نفسه بالمعاصي ؟
وأين من تخفى عن أعين الناس ليعص الخالق ؟
وأين من يرتكب الكبائر ليل نهار؟
وأين من يجاهر الله بالذنوب والمعاصي؟
وأين من أعلن الحرب مع الله بأكله للربا؟
وأين من أغواه الشيطان بتتبع النساء؟
وأين من أغواه الشيطان وجعلها تفتن الشباب؟
أين نحن جميعاً من التوبة إلى الله، وإعلان الرجوع إليه، فإنه سبحانه يقبل توبة التائبين، ويغفر زلة المستغفرين، ويقبل من رجع إليه بصدق ويقين.
أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلنا من التائبين المستغفرين، وأن يغفر ذنوبنا ويستر عيوبنا، وأن يغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أسررنا وما أعلنا إنه جواد كريم .
------------------------
[1] -(صحيح مسلم - (ج 13 / ص 338). لبيك ملء فمي إني عائد اهدم لذتي قبل اوانها
و عذرا انما هي حديث الحال بعد أن استقرت صورة القبر في ذهني
نسأل الله الخير و السداد
ماذا أقول له ؟
قال له من ؟؟!
اخذ أنفاسه المتضاربة و قال: """ الله """
و أسلمت الروح
[]
ماذا أقول له يا " لذة "
أسرتني الذنوب و الخطايا بأي سلطة !! و أي حق!!
كيف ألقاك ربي؟؟
في الردهـ يعيش من استطعم ظلام اللذة فتكبد على نفسه البحث عما لديه
و أضاع مابين يديه و انشغل بما أهمله و أهمل خير ما يشغله
و أسرف على نفسه و اقنط و سخط و أناخ روحه للذة
] لذة [
استحلال للعين المحارم و بحثها عن الطرائد و اخذ حقها من كحلها المحرم
فلا غض بصر ولا استغفر لما آلت له عيناهـ .. حكم عقله بأن قيد قلبه
] لذة [
دندنات و هو يسير في أرض الله و على بساطه أسرف على عواطفه و إغراء
هواه الذي لا يسكت طلبا للمزيد و هو يقرنه بالشيطان
و ارقص جوارحه و استجم و قال لا بأس "" متعة ""
لذه تستحل المعازف و تخلع نعل الحق و تلبسه بالباطل فتجاهر به
] لذة [
إرضاء الناس بلسانه كذبا و إرضاء شهوته بغير مباح و وضع موطئ
قدميه على طرقات اللا إياب
لذااااات و لكن الله يقبل التوب من عباده
فمتى أفاق
حين أمسك صمام أمان الدين
لا و الله !!
حين اقترب هو هادمه اللذات و مفرق الجماعات و مبكي الحال على الحال و
أنى له أن يمنعه و يردعه فقد جاء قابض الروح و دعا به إلى
"""" الموت """
أنى له أن يقول له اصبر افعل كذا كذا و استغفر عن كيت و كيت
إذا مات ابن ادم قامت قيامته فأي ملتجأ بعد ذلك يبغون حين يزول المال و البنون
و يرحل الصاحب عن الصاحب و لا تسمع إلا وقع الخطى تذهب و أنت تنادي
أين ترحلون !!
و يضمك هو ترافقه الظلمة "" قبرك ""
لا ترح نفسك من عناء الطاعة و ابذل لها كل ما فيك تخيل ما قد يكون
بعد زيارة هادم اللذات لا تقل له لا مرحبا بك
اهدم لذتك قبل أوانها و قبل ان تبصر ظله
" يارب قد عشت في دنيايا مغتربا ويلاهـ ان اغتربت فالعالم الثاني
استغفر الله من كفارات نعمته بل فوق ما استحق الله أعطاني
الم يجدني أخا غي فأرشدني و هائما غير ذي مأوى فأواني
ألم يجدني أخا جهلا فعلمني و عائلا غير ذي وجد فأغناني"
فعلى المذنب -وكلنا مذنبون- أن يستيقظ من غفلته، و يفيق من سباته ونومه، ويبادر إلى التوبة؛ لأنه لا يدري متى يفاجئه الموت، قال تعالى: (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ)[سورة النساء: 78]، وقال تعالى: (وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ)[سورة لقمان: 34]،
والتوبة المقبولة عند الله هي التوبة النصوح، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ) [سورة التحريم: 8].
فأين من أسرف على نفسه بالمعاصي ؟
وأين من تخفى عن أعين الناس ليعص الخالق ؟
وأين من يرتكب الكبائر ليل نهار؟
وأين من يجاهر الله بالذنوب والمعاصي؟
وأين من أعلن الحرب مع الله بأكله للربا؟
وأين من أغواه الشيطان بتتبع النساء؟
وأين من أغواه الشيطان وجعلها تفتن الشباب؟
أين نحن جميعاً من التوبة إلى الله، وإعلان الرجوع إليه، فإنه سبحانه يقبل توبة التائبين، ويغفر زلة المستغفرين، ويقبل من رجع إليه بصدق ويقين.
أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلنا من التائبين المستغفرين، وأن يغفر ذنوبنا ويستر عيوبنا، وأن يغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أسررنا وما أعلنا إنه جواد كريم .
------------------------
[1] -(صحيح مسلم - (ج 13 / ص 338). لبيك ملء فمي إني عائد اهدم لذتي قبل اوانها
و عذرا انما هي حديث الحال بعد أن استقرت صورة القبر في ذهني
نسأل الله الخير و السداد