ترتكز مسيرة بحوث الإعجاز العلمي إلى قاعدة راسخة
تتمثل بالتفسير العلمي لنصوص القرآن والسنة، هذا التفسير الذي يتحقق عبر دعامتين أساسيتين هما:
1- فهم الظواهر الكونية عبر قنوات المعرفة المنضبطة لتحقيق اليقين العلمي في مختلف المجالات.
2- الإحاطة بالمعاني المستنبطة من النصوص الشرعية وفق منهج التفسير المعتمد عند علماء الأمة الإسلامية،
وفي هذا السياق يقول الشيخ عبد المجيد الزنداني: لما كانت أبحاث الإعجاز العلمي متعلقة بالتفسير العلمي للآيات
الكونية ومتصلة بشرح الأحاديث في هذه المجالات، فهي فرع من فروع التفسير وجزء من شرح الحديث،
وتقوم على مصادر هذين العلمين، ولما كانت قائمة على إظهار التوافق بين نصوص الوحي
وبين ما كشف عنه العلم التجريبي من حقائق الكون وأسراره، فهي كذلك تقوم على مصادر العلوم التجريبية
إلى جانب العلم المتعلق بتاريخها كما تتصل أيضا بعلم أصول الدين
المزيد على الرابط:
http://www.islamselect.net/mat/88354