(( التهديد والوعيد لمن يقتطعَ مال الآخرين
بواسطة حلفه لليمين الكاذبة ))
<(!*!)> جاء في كتاب الله تعالى التهديد والوعيد لمن يقتطعَ مال الآخرين بغيرِ حقٍّ أو لمن يأكل مالهم بالحرام بواسطة حلفه لليمين الكاذبة.. حيث انه سيلقى الله تعالى وهو عليه غضبان..
<(**)> ورد في الصحيحين عن عبدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ رضِيَ اللَّهُ عنه أَنّ النبيَّ صلّى الله عليه وسلم قال: [[ مَن حَلَف على مال إمرئ مسلم بَغير حقّه،
<><> لقيَ اللّه وهو عليه غضبان ]].
ــ قال (إبنِ مسعود): (( ثم قرأَ علينا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم مِصْدَاقَه من كتاب اللّه: {{ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآْخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }}.
سورة آل عمران: 77 .
<(**)> وعن أَبي أمامة إياس بن ثعلبة الحارثي رضي اللّه عنه أَن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال:
===> [[ مَن إقتطع حقّ إمرئ مسلم بيمينه،
<><> فقد أَوجب اللّه له النار ،
<><> وحرّم عليه الجنـّة ]].
ــ فقال له رجل: (( وإن كان شيئاً يسيراً يا رسول اللّه ))؟؟
==> قال: [[ وإن كان قضيباً من أَراك ]]. رواه مسلم.
<(**)> وورد في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال :
[[ مَنْ إدَّعَى دَعْوَى كَاذِبَةً لِيَتَكَثَّرَ بِهَا؛ لَمْ يَزِدْهُ اللَّهُ إِلَّا قِلَّةً ]].
<(**)> وعن أَبي هريرة رضي اللّه عنه قال؛ [[ نهى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم عن كثرة الحَلِف في البيع ]]..
وقال: [[ الحَلِفُ منْفَقةٌ للسلعة، ممْحَقة للبركة ]]. رواه البخاري.
<(**)> وفي رواية أخرى عند مسلم:
[[ إياكم وكثرة الحَلِف في البيع،، فإنه ينفق، ثم يمحق ]].
<(**)> وورد عن الصحابي/ الأشعثِ بنِ قيسٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ انه قالَ: ((
ــ كانَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ خُصُومَةٌ في بِئْرٍ،
فَاخْتَصَمْنَا إلى رَسُولِ اللهِ صَلى اللهُ عليهِ وسلمَ..
ــ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى اللهُ عليهِ وسلمَ:
[[ شَاهِدَاكَ أَو يَمِينُهُ ]].
ــ قُلْتُ: (( إِذًا يَحْلِفُ وَلاَ يُبَالِي ))..
ــ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى اللهُ عليهِ وسلمَ:
==> [[ مَن حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، هُوَ فِيهَا فَاجِرٌ، لَقِيَ اللهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ ]].
---------------------------
ويُقال بأنه كان للأشعث بــِئْـر في حضرموت،، فإعتدى عليها حضرمي،،
فتخاصما عند النبي صلى الله عليه وسلم (بالمدينة)..
==> فطلب النبي صلّى الله عليه وسلم من (المُدّعي- أي صاحب البئر- وهو الصحابي) الأشعث (بنِ قيسٍ) بيِّنة ( اي شاهدان يشهدان بأن البئر له )،،
<><> ولم يكن عنده بيِّنة ..
==> فطلب (النبيّ صَلى اللهُ عليهِ وسلمَ) من الحضرمي ان يحلف اليمين.
<><> وقبل أن يحلِف وعظهما رسول الله صلى الله عليه وسلم..
==> وذكر لهما عاقبة الحلف الكاذب ..
==> وذكر لهما بأنّ الذي يحلف على يمين هو فيها فاجر فإنه يلقى الله تعالى وهو عليه غضبان .
بواسطة حلفه لليمين الكاذبة ))
<(!*!)> جاء في كتاب الله تعالى التهديد والوعيد لمن يقتطعَ مال الآخرين بغيرِ حقٍّ أو لمن يأكل مالهم بالحرام بواسطة حلفه لليمين الكاذبة.. حيث انه سيلقى الله تعالى وهو عليه غضبان..
<(**)> ورد في الصحيحين عن عبدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ رضِيَ اللَّهُ عنه أَنّ النبيَّ صلّى الله عليه وسلم قال: [[ مَن حَلَف على مال إمرئ مسلم بَغير حقّه،
<><> لقيَ اللّه وهو عليه غضبان ]].
ــ قال (إبنِ مسعود): (( ثم قرأَ علينا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم مِصْدَاقَه من كتاب اللّه: {{ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآْخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }}.
سورة آل عمران: 77 .
<(**)> وعن أَبي أمامة إياس بن ثعلبة الحارثي رضي اللّه عنه أَن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال:
===> [[ مَن إقتطع حقّ إمرئ مسلم بيمينه،
<><> فقد أَوجب اللّه له النار ،
<><> وحرّم عليه الجنـّة ]].
ــ فقال له رجل: (( وإن كان شيئاً يسيراً يا رسول اللّه ))؟؟
==> قال: [[ وإن كان قضيباً من أَراك ]]. رواه مسلم.
<(**)> وورد في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال :
[[ مَنْ إدَّعَى دَعْوَى كَاذِبَةً لِيَتَكَثَّرَ بِهَا؛ لَمْ يَزِدْهُ اللَّهُ إِلَّا قِلَّةً ]].
<(**)> وعن أَبي هريرة رضي اللّه عنه قال؛ [[ نهى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم عن كثرة الحَلِف في البيع ]]..
وقال: [[ الحَلِفُ منْفَقةٌ للسلعة، ممْحَقة للبركة ]]. رواه البخاري.
<(**)> وفي رواية أخرى عند مسلم:
[[ إياكم وكثرة الحَلِف في البيع،، فإنه ينفق، ثم يمحق ]].
<(**)> وورد عن الصحابي/ الأشعثِ بنِ قيسٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ انه قالَ: ((
ــ كانَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ خُصُومَةٌ في بِئْرٍ،
فَاخْتَصَمْنَا إلى رَسُولِ اللهِ صَلى اللهُ عليهِ وسلمَ..
ــ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى اللهُ عليهِ وسلمَ:
[[ شَاهِدَاكَ أَو يَمِينُهُ ]].
ــ قُلْتُ: (( إِذًا يَحْلِفُ وَلاَ يُبَالِي ))..
ــ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى اللهُ عليهِ وسلمَ:
==> [[ مَن حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، هُوَ فِيهَا فَاجِرٌ، لَقِيَ اللهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ ]].
---------------------------
ويُقال بأنه كان للأشعث بــِئْـر في حضرموت،، فإعتدى عليها حضرمي،،
فتخاصما عند النبي صلى الله عليه وسلم (بالمدينة)..
==> فطلب النبي صلّى الله عليه وسلم من (المُدّعي- أي صاحب البئر- وهو الصحابي) الأشعث (بنِ قيسٍ) بيِّنة ( اي شاهدان يشهدان بأن البئر له )،،
<><> ولم يكن عنده بيِّنة ..
==> فطلب (النبيّ صَلى اللهُ عليهِ وسلمَ) من الحضرمي ان يحلف اليمين.
<><> وقبل أن يحلِف وعظهما رسول الله صلى الله عليه وسلم..
==> وذكر لهما عاقبة الحلف الكاذب ..
==> وذكر لهما بأنّ الذي يحلف على يمين هو فيها فاجر فإنه يلقى الله تعالى وهو عليه غضبان .