س : هل صحيح أن من يقرأ دعاء المعراج أربعين جمعة يغفر له ما تقدم من ذنبه ؟ وأن من يقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تكون له حسنة ؟
الجواب : دعاء المعراج هذا لا أصل له، ليس هناك دعاء يقرأ ويحفظ في هذا الأجر، كل هذا باطل لا أساس له، وأما التسبيح فالله - جل وعلا – شرع لنا الذكر والتسبيح والنبي - صلى الله عليه وسلم- أوصى بذلك يقول الله جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (41-42) سورة الأحزاب، ويقول جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ (9) سورة المنافقون. ويقول - سبحانه وتعالى -: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ إلى أن قال سبحانه: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35) سورة الأحزاب، ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر). ويقول أيضاً - صلى الله عليه وسلم-: (الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله)، ويقول أيضاً عليه الصلاة والسلام: (لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس)، وهذا يدل على فضل عظيم، ويقول أيضاً عليه الصلاة والسلام: (سبق المفردون، قيل: يا رسول الله ما المفردون ؟ قال: الذاكرون الله كثيراً والذاكرات)، فأوصي كل مسلم وكل مسلمة بالإكثار من ذكر الله، أوصي إخواني المسلمين جميعاً من الذكور والإناث بالإكثار من ذكر من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير وقول لا حول ولا قوة إلا بالله، وقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير)هذا الكلمة أعظم الذكر، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: (الإيمان بضعٌ وسبعون شعبة، أو قال بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبةٌ من الإيمان)، ويقول - صلى الله عليه وسلم-: (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل)، متفق على صحته. وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام: (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير مائة مرة في اليوم كانت له عدل عشر رقاب – يعني يعتقها- وكتب الله له مائة حسنة، ومحى عنه مائة سيئة، وكان في حرزٍ من الشيطان في يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأتِ أحدٌ بأفضل مما جاء به إلا رجلٌ عمل أكثر من عمله) فهذا فضلٌ عظيم، فينبغي الإكثار من ذكر الله، ومن التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والاستغفار.
الجواب : دعاء المعراج هذا لا أصل له، ليس هناك دعاء يقرأ ويحفظ في هذا الأجر، كل هذا باطل لا أساس له، وأما التسبيح فالله - جل وعلا – شرع لنا الذكر والتسبيح والنبي - صلى الله عليه وسلم- أوصى بذلك يقول الله جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (41-42) سورة الأحزاب، ويقول جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ (9) سورة المنافقون. ويقول - سبحانه وتعالى -: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ إلى أن قال سبحانه: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35) سورة الأحزاب، ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر). ويقول أيضاً - صلى الله عليه وسلم-: (الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله)، ويقول أيضاً عليه الصلاة والسلام: (لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس)، وهذا يدل على فضل عظيم، ويقول أيضاً عليه الصلاة والسلام: (سبق المفردون، قيل: يا رسول الله ما المفردون ؟ قال: الذاكرون الله كثيراً والذاكرات)، فأوصي كل مسلم وكل مسلمة بالإكثار من ذكر الله، أوصي إخواني المسلمين جميعاً من الذكور والإناث بالإكثار من ذكر من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير وقول لا حول ولا قوة إلا بالله، وقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير)هذا الكلمة أعظم الذكر، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: (الإيمان بضعٌ وسبعون شعبة، أو قال بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبةٌ من الإيمان)، ويقول - صلى الله عليه وسلم-: (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل)، متفق على صحته. وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام: (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير مائة مرة في اليوم كانت له عدل عشر رقاب – يعني يعتقها- وكتب الله له مائة حسنة، ومحى عنه مائة سيئة، وكان في حرزٍ من الشيطان في يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأتِ أحدٌ بأفضل مما جاء به إلا رجلٌ عمل أكثر من عمله) فهذا فضلٌ عظيم، فينبغي الإكثار من ذكر الله، ومن التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والاستغفار.