الحقد والحسد والكراهية والتكبر أصبح مرض
منتشر أصيب به جميع الناس في وقتنا الحاضر. وهو الغيظ المكظوم فينفس شخص ضد شخص آخر وعلامته دوام بغض ذلك الشخص والنفور منه.
نحن نعلم ان الحقد صفة دميمة في نفوس البعض تجري مجرى الدم في عروقهم، ولكنه سوف يظل معنا مادمنا موجودين ، كما أعتقد أنه صفة مكتسبة بقدر ماهي موجودة . لذا نرى أناساً يحقدون على شخص آخر بدون اي سبب يحسدونه على ماله وعمله وسكنه أو دراسته ، حتى بالامور البسيطة ، ونرى كذلك بعض افراد الأسرة الواحدة أصبحت تحقد على بعضها . حقد بين الاخوة .
الغيرة كما حدث من اخوة يوسف ضده لحكمته و حب أبيه له ورؤاه التى تؤكد سيادته وعلو شأنه فوقهم جميعا . فالحقد حمل ثقيل يُتعب حامله؛ إذ تشقى به نفسه، ويفسد به فكره، وينشغل به باله، ويكثر به همه وغمه. ومن عجبٍ أن الجاهل الأحمق يظل يحمل هذا الحمل الخبيث حتى يشفي حقده بالانتقام ممن حقد عليه. لقد وصف الله أهل الجنة وأصحاب النعيم المقيم في الآخرة بأنهم مبرئون من كل حقد وغل، وإذا حدث وأصابهم شيءٌ منها في الدنيا فإنهم يُطهرون منها عند دخولهم الجنة: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ ) فالحاسد لا يمكن ان يرضى او يقر له قرار حتى تزول النعمة عن محسوده .
هذا الحاسد تراه ينتقصك في كل مناسبة حتى لو بذلت له من المعروف ما لم تبذله لاحد
غيره . هذا هو الحاسد وهذه طبيعته . هذه النماذج من الأشخاص اجزم انها مئات في مجتمعنا . هناك أشخاصاً أنانيون مغرقون في اللؤم والدناءة لا يعرفون معروفا ابداً، وهذا هو الحسد والحقد الجديد في هذا الزمان .
قال الله تعالى ومن شر حاسد إذا حسد ) قال صلى الله عليه وسلم (الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ) وفي الصحيحين عن النبي صلى الله علية وسلم انه قال : ( لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا كونوا عباد الله اخوانا ) . قال عليه الصلاة والسلام (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة منكبر) وليس فقط الكبر اي التكبر على الناس بل من حقدعلى الناس وكرهه .
وقال بعض الحكماء: لا تصاحب من هو فوقك فيتكبر عليك. ولا من هو مثلك فيحسدك. ولا من هو دونك فيحتقرك. اجل ان الحسد لا يأتي إلا ممن هو قريب منك وفي مستواك والذي يعرف عنك كل شيء .
اللهم طهر قلوبنا من كل خلق لا يرضيك، اللهم طهر قلوبنا من الغل والحقد والحسد والكبر، اللهم طهر قلوبنا من كل سوء ، ومن كل أذى ،ومن كل داء . سؤالي هو ... الى متى يكون هناك حقد وحسد والكراهية وتكبر بين الأهل والأقارب والأصدقاء ؟ ما هو السبب ؟ ماذا تعلمنا من ديننا الحنيف ؟ البقية: لماذا الحقد والكراهية والتكبر أصبح مرض منتشر أصيب به أغلب الناس في وقتنا الحاضر.
منتشر أصيب به جميع الناس في وقتنا الحاضر. وهو الغيظ المكظوم فينفس شخص ضد شخص آخر وعلامته دوام بغض ذلك الشخص والنفور منه.
نحن نعلم ان الحقد صفة دميمة في نفوس البعض تجري مجرى الدم في عروقهم، ولكنه سوف يظل معنا مادمنا موجودين ، كما أعتقد أنه صفة مكتسبة بقدر ماهي موجودة . لذا نرى أناساً يحقدون على شخص آخر بدون اي سبب يحسدونه على ماله وعمله وسكنه أو دراسته ، حتى بالامور البسيطة ، ونرى كذلك بعض افراد الأسرة الواحدة أصبحت تحقد على بعضها . حقد بين الاخوة .
الغيرة كما حدث من اخوة يوسف ضده لحكمته و حب أبيه له ورؤاه التى تؤكد سيادته وعلو شأنه فوقهم جميعا . فالحقد حمل ثقيل يُتعب حامله؛ إذ تشقى به نفسه، ويفسد به فكره، وينشغل به باله، ويكثر به همه وغمه. ومن عجبٍ أن الجاهل الأحمق يظل يحمل هذا الحمل الخبيث حتى يشفي حقده بالانتقام ممن حقد عليه. لقد وصف الله أهل الجنة وأصحاب النعيم المقيم في الآخرة بأنهم مبرئون من كل حقد وغل، وإذا حدث وأصابهم شيءٌ منها في الدنيا فإنهم يُطهرون منها عند دخولهم الجنة: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ ) فالحاسد لا يمكن ان يرضى او يقر له قرار حتى تزول النعمة عن محسوده .
هذا الحاسد تراه ينتقصك في كل مناسبة حتى لو بذلت له من المعروف ما لم تبذله لاحد
غيره . هذا هو الحاسد وهذه طبيعته . هذه النماذج من الأشخاص اجزم انها مئات في مجتمعنا . هناك أشخاصاً أنانيون مغرقون في اللؤم والدناءة لا يعرفون معروفا ابداً، وهذا هو الحسد والحقد الجديد في هذا الزمان .
قال الله تعالى ومن شر حاسد إذا حسد ) قال صلى الله عليه وسلم (الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ) وفي الصحيحين عن النبي صلى الله علية وسلم انه قال : ( لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا كونوا عباد الله اخوانا ) . قال عليه الصلاة والسلام (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة منكبر) وليس فقط الكبر اي التكبر على الناس بل من حقدعلى الناس وكرهه .
وقال بعض الحكماء: لا تصاحب من هو فوقك فيتكبر عليك. ولا من هو مثلك فيحسدك. ولا من هو دونك فيحتقرك. اجل ان الحسد لا يأتي إلا ممن هو قريب منك وفي مستواك والذي يعرف عنك كل شيء .
اللهم طهر قلوبنا من كل خلق لا يرضيك، اللهم طهر قلوبنا من الغل والحقد والحسد والكبر، اللهم طهر قلوبنا من كل سوء ، ومن كل أذى ،ومن كل داء . سؤالي هو ... الى متى يكون هناك حقد وحسد والكراهية وتكبر بين الأهل والأقارب والأصدقاء ؟ ما هو السبب ؟ ماذا تعلمنا من ديننا الحنيف ؟ البقية: لماذا الحقد والكراهية والتكبر أصبح مرض منتشر أصيب به أغلب الناس في وقتنا الحاضر.