أنه ذلك الرجل أو المراة
[ الكبير في السن والذي بداخله طفل لم ينضج بعد ]!
ان تلك الملاحظات او المفارقات التي اشاهدها في كثير من عقول
من قابلتهم وتكلمت معهم وعلمت مايفكرون به جيدا بعثت بداخلي حيرة
مما سمعته وشاهدته من دلائل وشواهد يقوم بها ذلك الانسان الكبير في السن
والذي بمجرد ماتقوم بملاحظته والتدقيق فيه تجد منه العجب والغرابة !
كيف يفكر هولاء والى اي حد وصل بهم النكوص والسير للخلف
من بعد تجارب وخبرات مرو بها عبر سنين طوال !
ان الخلل في مفهوم النضج البيولوجي الذي يعد من أهم العوامل التي تؤثر
في طريقة فهمنا للعالم من حولنا حيث تعد التغيرات البيولوجية التي يمر بها
الفرد موروثة بفعل التركيب الجيني الذي يرثه الفرد في لحظة التكوين والذي
شابه التشويه في حالتنا تلك فتحس منهم عدم أتزان وانهم يعيشون بخارطة
ذهنية مشوشه ومفاهيم مقلوبه لا لخلل في الفكر بل خلل في التعاطي والمفهوم
مما ساقهم باعتلال وكساد في تعاطيهم للافكار نتيجة تجميد العقل وتبعيه
الفكر والثقافه القائمة على التقليد والتبعيه المفرطه وفي لحظات عمريه
سئمو مما هم عليه من روتين اكسبهم مزيد من الاحباطات فلجؤ الى
الحراك من جديد ! فلم تتوافق رغباتهم مع فئاتهم السنيه فـأنتج لنا
نموذج يعيش فجوة كبيرة وفكر متناثر لاضوابط له ! وهكذا عودة
للاطلال ووقفات مراجعة للماضي بكل مايحمله
هنا تكون الرجعه نكسه والتشبيع عله والسلوك نشاز والمحرك مهزوز
فلا دافع منطقي مقبول ولا رسوخ في المرحله هكذا نجد من لم يعش
طفولته ومراهقته بالشكل السليم يعاود من اول الطريق ولكن رجوعه
قد عثى عليه الزمان واصبح مثار جدل وغرابه !
فـ لك ان تتخيل رجل كبر وهرم فكيف سيكون ان هو مارس مايحسه
ويبتغيه !؟ مسكين [هو وهي] لقد جااار عليهم الزمان فلم يحقق لهم
مايريدون بل انه حولهم لــ أناس محنطين جامدين لاروح لهم فلقد سلب
منهم طفولتهم وريعان شبابهم بلا اكتراث ولا حس ولا مفهوميه فكانو
ضحايا مجتمع لايدرك تلك المعاني فكم من رجل وأمراة ظلمهم
الزمان فظلمو زمانهم وجارو على انفسهم دون أن يدركو ذلكك
مصيبه تلككك ..!
[ الكبير في السن والذي بداخله طفل لم ينضج بعد ]!
ان تلك الملاحظات او المفارقات التي اشاهدها في كثير من عقول
من قابلتهم وتكلمت معهم وعلمت مايفكرون به جيدا بعثت بداخلي حيرة
مما سمعته وشاهدته من دلائل وشواهد يقوم بها ذلك الانسان الكبير في السن
والذي بمجرد ماتقوم بملاحظته والتدقيق فيه تجد منه العجب والغرابة !
كيف يفكر هولاء والى اي حد وصل بهم النكوص والسير للخلف
من بعد تجارب وخبرات مرو بها عبر سنين طوال !
ان الخلل في مفهوم النضج البيولوجي الذي يعد من أهم العوامل التي تؤثر
في طريقة فهمنا للعالم من حولنا حيث تعد التغيرات البيولوجية التي يمر بها
الفرد موروثة بفعل التركيب الجيني الذي يرثه الفرد في لحظة التكوين والذي
شابه التشويه في حالتنا تلك فتحس منهم عدم أتزان وانهم يعيشون بخارطة
ذهنية مشوشه ومفاهيم مقلوبه لا لخلل في الفكر بل خلل في التعاطي والمفهوم
مما ساقهم باعتلال وكساد في تعاطيهم للافكار نتيجة تجميد العقل وتبعيه
الفكر والثقافه القائمة على التقليد والتبعيه المفرطه وفي لحظات عمريه
سئمو مما هم عليه من روتين اكسبهم مزيد من الاحباطات فلجؤ الى
الحراك من جديد ! فلم تتوافق رغباتهم مع فئاتهم السنيه فـأنتج لنا
نموذج يعيش فجوة كبيرة وفكر متناثر لاضوابط له ! وهكذا عودة
للاطلال ووقفات مراجعة للماضي بكل مايحمله
هنا تكون الرجعه نكسه والتشبيع عله والسلوك نشاز والمحرك مهزوز
فلا دافع منطقي مقبول ولا رسوخ في المرحله هكذا نجد من لم يعش
طفولته ومراهقته بالشكل السليم يعاود من اول الطريق ولكن رجوعه
قد عثى عليه الزمان واصبح مثار جدل وغرابه !
فـ لك ان تتخيل رجل كبر وهرم فكيف سيكون ان هو مارس مايحسه
ويبتغيه !؟ مسكين [هو وهي] لقد جااار عليهم الزمان فلم يحقق لهم
مايريدون بل انه حولهم لــ أناس محنطين جامدين لاروح لهم فلقد سلب
منهم طفولتهم وريعان شبابهم بلا اكتراث ولا حس ولا مفهوميه فكانو
ضحايا مجتمع لايدرك تلك المعاني فكم من رجل وأمراة ظلمهم
الزمان فظلمو زمانهم وجارو على انفسهم دون أن يدركو ذلكك
مصيبه تلككك ..!