The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
361 المساهمات
268 المساهمات
190 المساهمات
102 المساهمات
86 المساهمات
78 المساهمات
65 المساهمات
51 المساهمات
27 المساهمات
24 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description بحث في مدى تأثير الإعلام الغربي على الطفل العربي Empty بحث في مدى تأثير الإعلام الغربي على الطفل العربي

more_horiz



يعد التلفزيون من أخطر الوسائل الإعلامية تأثيرا على الأطفال حتى أنه لقب بالوالد الثالث الذي يحتل مرتبة مهمة في الأسرة تلي مرتبة الأم والأب، وهو ليس ضيفا دائما على الأسرة وحسب، بل أصبح مشاركا في مسؤولية إعداد وتربية الأطفال، ولأن العقل الإنساني يبدأ طريقه إلى المعرفة بالدهشة، لذا فالتلفزيون وسيلة جذابة لا تقف عند حد معين بل هي مستمرة في الدهشة إلى أن يتقدم عقل الطفل من مرحلة المشاهدة إلى مرحلة التقليد والتعلم، إلى أن نجد الطفل في النهاية وقد تشكلت شخصيته وثقافته من التلفزيون، وهو العامل الرئيس المنافس لدور الأهل والمدرسة في هذا المجال.

يشير الدكتور أحمد المجدوب الخبير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بمصر إلى أن: للتلفزيون تأثيرا كبيرا على زيادة معدلات العزلة والفردية والتفكك الاجتماعي خاصة مع أفلام العنف.

وتقول الباحثة الأمريكية باتريسيا ترينفيلد : إن ما تغير خلال الخمسين سنة المنقضية هو استخدام الطفل لعينيه أكثر من حواسه الأخرى،مما جعل قدرة الطفل التحليلية البصرية تفوق قدراته التحليلية الأخرى.

ويرى المختصون في تربية الأطفال أنه وجب الآن اعتبار الصورة كموضوع للملاحظة والتحليل والتقويم وبناء المعنى، أي إن الصورة مكملة للنص وأنه وجب اعتبارها أداة للفهم وللإفهام أيضا.

فالمخاطر السلبية على المجتمع من خلال دور الإعلام المتدفق من الغرب؛ وخصوصا من الولايات المتحدة الاميركية إلى الوطن العربي تتأتى من كونها تعمل على تحطيم القيم والتقاليد، وتقود إلى نتائج سلبية على مستوى البناء الاجتماعي والانتماء الوطني والتراث والهوية الثقافية والحضارية.

يطلب كل طفل في بداية حياته إشباعا مباشرا لحواسه البدائية بدون أي اعتبار للعالم المحيط به. فهو آنذاك إنسان غير اجتماعي، ويكمن دور تربية الطفل في تحويله إلى إنسان اجتماعي يتفاعل مع العالم من حوله، ولكن لا يمكن أن يتم ذلك إلا عن طريق النمو العقلي وتطور الروابط الإنسانية بينه وبين الآخرين، وتطور علاقته بالأشياء من حوله، مما يجعله يسير في الطريق الطبيعي للنمو والنضوج.

وتبدأ تنمية الإنسان بتنمية الطفولة، وهي إحدى المقومات الرئيسة للتنمية الشاملة ذات الأجل الطويل، والمدخل الرئيس في تنمية الإنسان. وهناك أيضا وجهة نظر، جديرة بالذكر هنا، يتلخص مضمونها في أن الأطفال ذوي الظروف الصعبة لهم سمات شخصية ونفسية معينة تجعلهم أكثر تأرجحا وتأثرا ببرامج التلفزيون عن غيرهم الذين يعيشون حياة عادية.

وقد جاء في دراسة ميدانية قام بها الدكتور عاطف عدلي العبد وعبد التواب يوسف للمجلس العربي للطفولة والتنمية، شملت ثلاث عشرة دولة عربية: أن معظم البرامج الموجهة إلى الطفل العربي في التلفزيونات هي أجنبية، وبشكل خاص الرسوم المتحركة التي عدتها معظم الدراسات الأكثر جذبا للأطفال، مع تسجيل غياب كبير لتبادل البرامج التي تتعلق بالطفل من البلاد العربية، وأن غياب استراتيجيات عربية واضحة للنهوض بالإنتاج السمعي البصري الموجه للطفل العربي أتاح لمعظم المحطات العربية، وللأسف، سد هذا الفراغ الكبير باستيراد برامج الأطفال المدبلجة للغة العربية، وأن غالبية هذه البرامج لا تعكس مشاكلنا ولا قيمنا، بل على العكس، فهي تحمل في طياتها الكثير من الصور المزيفة والمشوهة للواقع ورموزه.

ويتساءل الدكتور عبد القادر الشيخ الباحث في معهد الصحافة وعلوم الأخبار بتونس:هل الالتجاء إلى (الكارتون) كسد للفراغ ولضآلة الإنتاج المحلي حل جذري؟ آجلا أو عاجلا يضمن هذا إعداد جيل متجذر في محيطه القريب والبعيد قادر مقتدر على الفهم الناقد لتراثه مستوعب لمنتوج العصر.. إن هذا الوضع يزداد تفاقما يوما بعد يوم، وهذا يدفعنا إلى أن نتساءل عن حجم هذا الإنتاج المستورد والمدبلج وعن مصادره وماهيته ومضامينه ومرجعيته وعن أثره في تشكل ثقافة الطفل العربي؟ لننتهي إلى تقديم بعض الرؤى المستقبلية في معالجة سلبيات هذا الانتاج وإيجاد السبل الكفيلة لطرح البدائل الممكنة.

ويؤكد الدكتور عماد الدين عثمان المستشار الإعلامي بوزارة الأوقاف/الكويت: إن الهدف من الابتذال هو سلخ الهوية العربية الإسلامية عن أبنائنا وإن إدمان بعض الأبناء على مشاهدة هذه البرامج والتفاعل معها هو تعبير عن حاجات داخلية لم يتم إشباعها ،وهذا تقصير يقع على العديد من المؤسسات التي تساهم في صياغة وتشكيل فكر الأبناء بدءا من المنزل وانتهاء بالمدرسة، ومرورا بمحطات تربية وتنشئة كثيرة تقع بين هاتين المؤسستين يتقدمها جميعا الإعلام بمختلف وسائله ورسائله.

ويستهدف هذا المخطط هدم الأسرة والطفل الذي أصبح يعيش في أحضان شاشة التلفاز، ويجد نفسه تلك الإسفنجة اللينة التي تمتص كل ما حولها ويتشرب كل ما يعرض على هذه الشاشة وخاصة الأفلام الكرتونية التي يلاحقها من قناة لأخرى، وهي تدعو إلى المكر والخديعة والاستيلاء على حقوق الآخرين بالدهاء والذكاء المذموم، كما أنها تتبنى ثقافة العنف والانتقام، حتى بات الطفل لا يجد غضاضة في أخذ حقوقه بهذا الأسلوب. ويرى علماء النفس بهذا الخصوص أنه يجب أن يتعلم الطفل أن الصورة ليست دائما نقل واقع، بل ينبغي علينا أن نوضح لهم أن الصورة تركيب للواقع أحيانا تنتجه جهة ما وهي تحمل خطابا كما تحمل الكلمات.

قد تعمل الصورة أحيانا على تحطيم القيم والتقاليد التي يتعلمها الطفل من والديه، وتزرع أنماطا جديدة للسلوك وألوانا من التطلعات غير ملائمة على مستوى البناء الاجتماعي والانتماء الوطني، لهذا فإن هذا الكم الهائل من البرامج التي يشاهدها أطفالنا في معظم القنوات الفضائية تنشر الكراهية تجاه العرب بطريقة ذكية وبدرجة عالية من الإتقان والتنسيق بين التربية والإعلام، مستغلة بذلك عجزنا عن تحقيق تكتل إعلامي ثقافي من أي نوع، حتى أصبح من العسير أو من غير المجدي محاولة تضمين برامج الأطفال معايير ثقافية وصرف نظره عن هذا الطوفان الجارف الذي تأتى، هنا لابد لنا من أن نتوقف عند أمرين هما من الخطورة بمكان :

الخطر الأول: الأعمال والبرامج وما تحمل من ضرر يتمثل بالخصوص في تنشئة الطفل العربي على أنموذج مجتمعي غريب عن مناخ أفكاره وقيمه وأخلاقياته ونمط حياته، فيعمد فيها المنتجون إلى الإبهار بإبراز التفوق المادي وتضخيم صورة الإنسان الغربي المنتصر دائما، والعبقري أبدا والمتفوق في كل حين، "رامبو، سوبرمان، الرجل الخارق الذي لا يقهر، ولكن أين مكمن الخطر في هذا الأمر؟ يكمن الخطر في غرس الشعور بالإحباط والقصور بما يتراكم لدى الطفل العربي من عمليات إسقاط لا شعورية على واقعه المتخلف، مقارنة بما يتسم به واقعه الذي يقدم إليه عبر التضخيم والإبهار، وكلما ازداد تعلقا بما يشاهد ازداد افتنانا وانفصاما وتشكيكا بهذا الواقع.

الخطر الثاني: يتعلق بتشويه مقصود لصورة الإنسان العربي، والذي لا يقدم في الرسوم المتحركة إلا بشكل شرير ينتشي المشاهد لهزيمته في نهاية القصة. فمعالجتهم لصورة الإنسان العربي في إنتاجهم أقل ما يقال عنها: إنها لا أخلاقية فهي صورة مشوهة بشعة شريرة كريهة في حاضرها ومستقبلها.

ولعل مسلسل علاء الدين الذي يحكي قصة مقتبسة من كتاب (ألف ليلة وليلة) أصدق مثال على ما نقوله لما في ذلك من تباعد بين القصتين: ويبرز هذا التباعد في أحداث القصة وشخصياتها، وكذلك في غاياتها. ففي حين تحكي قصة علاء الدين العربية مغامرة فتى فقير يعمل ليعيل أمه العجوز المريضة، وبالمصادفة يلتقي ساحرا يغريه بالأموال والذهب شرط أن يدخل مغارة خطيرة ليجلب له الفانوس السحري.

بينما يصور المسلسل الأمريكي علاء الدين على أنه لص محترف يسرق ليعيش، ويغرم بابنة الملك ياسمين فيستغله الوزير جعفر ليرغمه على دخول المغارة ليجلب الفانوس له. ويتضمن المسلسل مشاهد من العراء والإبل ورجال ملتحين توحي بأن الأحداث تدور في بلد عربي محض. وليس من الصعب على المتتبع من أن يسجل ملاحظات كثيرة على لباس ياسمين بنت السلطان الذي هو أشبه بلباس الجواري وليس الأميرات، فلباسها يظهر الصدر والكتفين والبطن، بالإضافة إلى أفاعيل السحر والشعوذة والنوم على المسامير التي تظهر صورة مبالغة عن الشرق الغارق في الشعوذة والماورائيات، وهو تعميم تطلقه (ديزني) على المجتمع الشرقي وكيفية تعاطيه مع أمور الحياة .

وهناك أيضا مشهد القصر العظيم بأسواره المرتفعة وحدائقه الشاسعة التي تحيط به منازل وأحياء فقيرة، وكل هذه المشاهد مجتمعة ليست عبثية فهي ترسم هدف الغرب في تصوير الحكام الأغنياء في الشرق على أنهم مستبدون مضطهدون للفقراء، كما يدل على التفاوت الاجتماعي الكبير بين شرائح المجتمع الشرقي، فضلا على تصوير السلطان على أنه أبله يسيطر عليه وزيره ويتخذ القرارات بدلا منه ،بينما تظهر الأفلام والمسلسلات الأجنبية أن في الغرب قيادة حكيمة تمسك بزمام الأمور في البلد ولها مطلق الصلاحيات المتنبهة دائما لسير الأمور في البلاد، ولا تغفل عن أي خائن أو عابث أو متلاعب بمصالح الوطن.

أما عن الأفلام فيقول الدكتور هوب أمرلور وهو أمريكي: إن الأفلام التجارية التي تنشر في العالم تثير الرغبة الجنسية في موضوعاتها، كما أن المراهقات من الفتيات يتعلمن الآداب الجنسية الضارة (فإذا كانت ضارة بميزان هذا الأمريكي فكيف بميزان الأمة العربية والإسلامية)، ثم يتابع ويقول: وقد ثبت للباحثين أن فنون التقبيل والحب والمغازلة والإثارة الجنسية والتدخين يتعلمها الشباب من خلال السينما والتلفزيون.

يقول صاحب كتاب (ولدك والتلفزيون) الأستاذ عدنان الطَرشة: إن أغلب ما يعرضه التلفزيون ويبرزه يجد له أنصارا وأتباعا ومقتدين ومقلدين حتى وإن كان من أسوأ الأمور، لأن عرضه في أي إطار، كان مدحا أم ذما، يساعد على تعريف الناس به وإشاعته. وكم سمعنا عن أمور وأفعال جديدة ارتكبها بعض المنحرفين والمنحرفات لأول مرة فأذاع التلفزيون خبرها فقلدها عدد من الناس، و إلا لما خطر في ذهن أحد تقليدها وتكرار ارتكابها مثال على ذلك:

ما عرض في إحدى محطات الأخبار العالمية أن امرأة تدعى "لورينا بوبيت" ارتكبت فعلاً شنيعاً مع زوجها في أمريكا، وقامت المحطة بتغطية تلفزيونية لقصتها ومجريات محاكمتها، ثم ما لبثنا أن سمعنا وقرأنا في الوسائل الإعلامية أن الفعل نفسه ارتكبته تقليدا لها زوجات أخريات مع أزواجهن في مدن أخرى في أمريكا، ثم انتشر الفعل إلى دول أخرى مثل جنوب أفريقيا والصين والهند وتايوان وألمانيا ودول أخرى عديدة،حتى أطلق على هذا الفعل اسم المسلسل. ثم دار نقاش واسع بين علماء اللغة حول إمكانية إدخال كلمة بوبيت في القاموس كفعل يعني قيام المرأة بعمل وحشي نحو زوجها مثلما فعلت لورينا بوبيت بزوجها.

هناك نماذج مختلفة خطيرة من عدة بلدان لأطفال قاموا بتقليد ما شاهدوه في التلفزيون فنتج من ذلك أضرار جسيمة ونهايات مؤلمة ومحزنة، وقد كشف الاستفتاء الذي أجراه مركز الدراسات والبحوث الإعلامية في لبنان أن 50% من الأطفال الذكور والإناث قد أجابوا نعم على سؤال:هل تقلد أحياناً أشياء رأيتها في التلفزيون؟

يحتاج التعامل مع وسائل الإعلام إلى فطنة وحذر كبيرين ولا نستثني من ذلك إذاعات وقنوات تلفزيونية تتحدث بالعربية وتتغنى ليل نهار بأمجاد الأمة، وتقسم على أنها تمثل ضمير هذه الأمة النابض وعقلها المفكر، لكنها تعمل، من حيث وعت أم لم تعِ، على تخدير الأمة وطمس هويتها دع عنك جانباً حملات التسفيه والتسطيح وتلميع النجوم الزائفة وتقديمها كقدوة للأجيال فذلك أمر يسهل كشفه. أما الأخطر من ذلك تعمية الحقائق وتسميتها بغير اسمها ؟ ومع التكرار والاستمرار في تغييب الحقيقة تفسح مكانها لعكسها.

فالقائمة طويلة ويصعب حصرها فالمنطقة العربية الإسلامية برأيي مستهدفة وبشكل كبير، ويتم ذلك عبر آلاف المواد المحرضة على الرذائل بأغلفة فاقعة الألوان المبيحة للشذوذ وتعاطي المخدرات، وقبل ذلك وبعده يبرز التجاهل التام لتقاليد الحشمة والعفاف والتي يتم اعتبارها من مخلفات العصور الماضية.

description بحث في مدى تأثير الإعلام الغربي على الطفل العربي Emptyرد: بحث في مدى تأثير الإعلام الغربي على الطفل العربي

more_horiz
شكرآ على الموضوع القيم

بإنتظار كل جديد منكـ

 بحث في مدى تأثير الإعلام الغربي على الطفل العربي 866468155
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
بحث في مدى تأثير الإعلام الغربي على الطفل العربي
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة