الإشعاعات البيلوجية وتأثيرها على السلامة العامة - طرق التعامل مع المواد الإشعاعية !
لعل من المؤسف أن المشتغلين الأوائل بالنشاط الإشعاعي لم يكونوا على دراية بأخطاره, و هكذا قضت ماري كوري مثلا باللوكيميا , و هو من أمراض الدم الذي ينجم عن التعرض المديد للإشعاع . لذلك فالتدريع أمر أساسي في جميع أنواع النشاط الإشعاعي, وتختلف سماكة الدرع و نوعه تبعا لنوع الإشعاع .
تتصف جسيمات إلفا بأنها غير نافذة و يمكن إيقافها بصفيحة من الألمنيوم, وتنحصر تأثيراتها البيولوجية بسطح الجلد فحسب, فتولد ما يعرف "بحروق" الإشعاع . و لعل كلمة "حروق " مضللة فمع أن ارتفاع درجة الحرارة المتولدة بفعل هذا النوع من الإشعاع لا يتعدى بضع أجزاء من الألف من الدرجة إلا أن الحروق التي تعقبه لا تشفى نظرا لتخرب البنية الجزيئية للخلايا المصابة.
أما نفاذية جسيمات بيتا فهي أعلى بعض الشيء و تحتاج إلى ثخانة أعلى في صفيحة الألمنيوم لإيقافها .
وأما نفاذية أشعة غاما فهي بالغة الشدة و تحتاج إلى العديد من سنتيمترات من الرصاص لإنقاص الشدة التي يعطيها منبع كبير إلى سويات مأمونة . و بما أن أشعة غاما تخضع لقانون التربيع العكسي في الهواء , فإن التدبير الأنسب هو الابتعاد قدر الإمكان عن منبع أشعة غاما. تؤثر أشعة غاما في الأعضاء الداخلية في الجسم و ذلك نظرا لقدرتها العالية على النفاذ.
يشكل الإشعاع النيتروني مشاكلا خاصة . فلأن النيترونات غير مشحونة لذا لا تولد سوى القليل من الأيونات و تمتلك مدى أبعد نسبيا في نسيج الجسم , ولكنها تسبب أضرارا ذات شأن عند اصطدامها بالخلايا الحية بسبب كتلتها العالية . يقارب النترون في كتله نواة الهدروجين , وبما أن الجسم يحتوي أعدادا كبيرة من نوى الهيدروجين في خلاياه لذلك تفقد النترونات مقدارا كبيرا من الطاقة مما يتسبب بضرر بالغ للخلايا.
و لعل أفضل الوسائل , للأسباب ذاتها , لإيقاف النترونات استخدام مواد تحتوي أعدادا كبيرة من ذرات الهيدروجين_شمع البرافين فعال في هذا المجال .
يمكن أن يتسبب الإشعاع بأذية فورية كحروق الإشعاع ,ولكن تأثيراته على الأمد البعيد هي الأشد خطورة . فهو يتسبب فضلا عن اللوكيميا , بالإصابة بالسرطان و الأذية الوراثية , نظرا لأنه يؤثر في الخلايا السريعة الانقسام في الجسم , كخلايا الكبد و أعضاء التكاثر . ويمكن للإشعاع أن يخرب العين و يتسبب في تصلب الجسم البللوري مما يشوه وضوح الرؤية .
لهذه الأسباب مجتمعة , ينبغي تداول المنابع المشعة دائما بالحذر و الحيطة و التعقل.
احتياطات السلامة :
عند استعمال المنابع المشعة ينبغي مراعاة احتياطات الأمان التالية:
1- لا تستعمل المنابع إذا كنت دون الـ 16 من العمر.
2- لا تمسك المنبع مباشرة قط . استخدم دائما الملاقط.
3- لا توجه المنبع قط نحو أي شخص بما فيهم أنت .
4- أعد دائما المنبع إلى الحاوية الرصاصية بعد الاستعمال.
5- احفظ المنابع في خزانة مأمونة و أغلقها بالمفتاح عندما لا تكون قيد الاستعمال.
6- حافظ دوما على أبعد مسافة ممكنة بينك و بين و المنبع.
7- لا تفتح قط منبعا مشعا مختوما.
8- بلغ فورا عن أي حوادث
وقاية الإشعاعية خير من العلاج
د سعيد صباغ
جامعة الملك فيصل بالإحساء-الفيزياء النووية
هذه ملاحظات عامة بعضها أثبتها العلم وبعضها يكاد والباقي للوقاية:
1. لا تتحدث بجوال وتلفون لاسلكي على كل أذن .
2. لا تتحدث بجوالين على كل أذن .
3. لا تضع الجوال في جيبك .
4. الأفضل استعمال السماعات السلكية ثم اللاسلكية بدلا من وضع الجوال على الأذن .
5. في حالة وضعك الجوال على أذنك حاول أن تبعده قليلاً لأن الإشعاع يتناسب عكساً مع مربع المسافة.
6. لا تسكن تحت برج محطة إرسال جوال أو محطة تحويل كهربائية من باب الحماية والوقاية.
7. عند تشغيلك لفرن الميكروويف لا تقترب منه كثيراً للاحتياط و هو غير ضار للأطعمة على الإطلاق بل أنه يعقمها فلو كان لديك طعام أو خبز تشك فيه ،عقمه بالميكروويف.
8. لا تتحدث بالجوال قرب الميكروويف.
9. لا تضع اللاب توب في حضنك.
10. إذا اضطررت لأخذ صورة أشعة سينية (3 صور فقط في العام) فلا يجوز حدوث الحمل 3 أيام للرجال ودورة كاملة للنساء.
11. لا تأخذ صورة Ct إلا عند الحاجة الشديدة للحوادث مثلا لا سمح الله أما صورة الرنين المغناطيسي فهي أفضل وأقل ضرراً .
(لاحظ أن الضرر في حدوث تجاوب رنيني بين جهازين وليس من جهاز واحد).
لعل من المؤسف أن المشتغلين الأوائل بالنشاط الإشعاعي لم يكونوا على دراية بأخطاره, و هكذا قضت ماري كوري مثلا باللوكيميا , و هو من أمراض الدم الذي ينجم عن التعرض المديد للإشعاع . لذلك فالتدريع أمر أساسي في جميع أنواع النشاط الإشعاعي, وتختلف سماكة الدرع و نوعه تبعا لنوع الإشعاع .
تتصف جسيمات إلفا بأنها غير نافذة و يمكن إيقافها بصفيحة من الألمنيوم, وتنحصر تأثيراتها البيولوجية بسطح الجلد فحسب, فتولد ما يعرف "بحروق" الإشعاع . و لعل كلمة "حروق " مضللة فمع أن ارتفاع درجة الحرارة المتولدة بفعل هذا النوع من الإشعاع لا يتعدى بضع أجزاء من الألف من الدرجة إلا أن الحروق التي تعقبه لا تشفى نظرا لتخرب البنية الجزيئية للخلايا المصابة.
أما نفاذية جسيمات بيتا فهي أعلى بعض الشيء و تحتاج إلى ثخانة أعلى في صفيحة الألمنيوم لإيقافها .
وأما نفاذية أشعة غاما فهي بالغة الشدة و تحتاج إلى العديد من سنتيمترات من الرصاص لإنقاص الشدة التي يعطيها منبع كبير إلى سويات مأمونة . و بما أن أشعة غاما تخضع لقانون التربيع العكسي في الهواء , فإن التدبير الأنسب هو الابتعاد قدر الإمكان عن منبع أشعة غاما. تؤثر أشعة غاما في الأعضاء الداخلية في الجسم و ذلك نظرا لقدرتها العالية على النفاذ.
يشكل الإشعاع النيتروني مشاكلا خاصة . فلأن النيترونات غير مشحونة لذا لا تولد سوى القليل من الأيونات و تمتلك مدى أبعد نسبيا في نسيج الجسم , ولكنها تسبب أضرارا ذات شأن عند اصطدامها بالخلايا الحية بسبب كتلتها العالية . يقارب النترون في كتله نواة الهدروجين , وبما أن الجسم يحتوي أعدادا كبيرة من نوى الهيدروجين في خلاياه لذلك تفقد النترونات مقدارا كبيرا من الطاقة مما يتسبب بضرر بالغ للخلايا.
و لعل أفضل الوسائل , للأسباب ذاتها , لإيقاف النترونات استخدام مواد تحتوي أعدادا كبيرة من ذرات الهيدروجين_شمع البرافين فعال في هذا المجال .
يمكن أن يتسبب الإشعاع بأذية فورية كحروق الإشعاع ,ولكن تأثيراته على الأمد البعيد هي الأشد خطورة . فهو يتسبب فضلا عن اللوكيميا , بالإصابة بالسرطان و الأذية الوراثية , نظرا لأنه يؤثر في الخلايا السريعة الانقسام في الجسم , كخلايا الكبد و أعضاء التكاثر . ويمكن للإشعاع أن يخرب العين و يتسبب في تصلب الجسم البللوري مما يشوه وضوح الرؤية .
لهذه الأسباب مجتمعة , ينبغي تداول المنابع المشعة دائما بالحذر و الحيطة و التعقل.
احتياطات السلامة :
عند استعمال المنابع المشعة ينبغي مراعاة احتياطات الأمان التالية:
1- لا تستعمل المنابع إذا كنت دون الـ 16 من العمر.
2- لا تمسك المنبع مباشرة قط . استخدم دائما الملاقط.
3- لا توجه المنبع قط نحو أي شخص بما فيهم أنت .
4- أعد دائما المنبع إلى الحاوية الرصاصية بعد الاستعمال.
5- احفظ المنابع في خزانة مأمونة و أغلقها بالمفتاح عندما لا تكون قيد الاستعمال.
6- حافظ دوما على أبعد مسافة ممكنة بينك و بين و المنبع.
7- لا تفتح قط منبعا مشعا مختوما.
8- بلغ فورا عن أي حوادث
وقاية الإشعاعية خير من العلاج
د سعيد صباغ
جامعة الملك فيصل بالإحساء-الفيزياء النووية
هذه ملاحظات عامة بعضها أثبتها العلم وبعضها يكاد والباقي للوقاية:
1. لا تتحدث بجوال وتلفون لاسلكي على كل أذن .
2. لا تتحدث بجوالين على كل أذن .
3. لا تضع الجوال في جيبك .
4. الأفضل استعمال السماعات السلكية ثم اللاسلكية بدلا من وضع الجوال على الأذن .
5. في حالة وضعك الجوال على أذنك حاول أن تبعده قليلاً لأن الإشعاع يتناسب عكساً مع مربع المسافة.
6. لا تسكن تحت برج محطة إرسال جوال أو محطة تحويل كهربائية من باب الحماية والوقاية.
7. عند تشغيلك لفرن الميكروويف لا تقترب منه كثيراً للاحتياط و هو غير ضار للأطعمة على الإطلاق بل أنه يعقمها فلو كان لديك طعام أو خبز تشك فيه ،عقمه بالميكروويف.
8. لا تتحدث بالجوال قرب الميكروويف.
9. لا تضع اللاب توب في حضنك.
10. إذا اضطررت لأخذ صورة أشعة سينية (3 صور فقط في العام) فلا يجوز حدوث الحمل 3 أيام للرجال ودورة كاملة للنساء.
11. لا تأخذ صورة Ct إلا عند الحاجة الشديدة للحوادث مثلا لا سمح الله أما صورة الرنين المغناطيسي فهي أفضل وأقل ضرراً .
(لاحظ أن الضرر في حدوث تجاوب رنيني بين جهازين وليس من جهاز واحد).