بسم الله الرحمن الرحيم
هناك الكثير من الاشخاص سريعي الغضب مما يحدث من المواقف من التعامل مع الناس
وهناك ايضا الكثير من الناس الانتهازيين ويحبون الاستهزاء بالاخرين
فكيف لنا ان نتصرف اذا وقع احدنا فريسة لشخص ما يحب الاستهزاء والسخريه بالاخرين؟
بعض الطرق لعدم الاحراج :
عادة ما يبدأ الاستهزاء أو الاستئساد عندما يكون هناك شخصٌ سريع التأثُّر، شخص يُبدي تأثرًا نفسيًّا أو انزعاجًا عندما يُتَوجَّه إليه أيُّ نوع من أنواع الاستهزاء، عندها يشعر الشخص المستهزِئ بنشوة النصر، ويعود إلى الاستهزاء مرة بعد أخرى، ومن ثَمَّ يزداد انزعاج الشخص المعتدَى عليه بالسُّخرية، وكلَّما ازداد انزعاجًا ازدَاد الآخر شعورًا بنشوة النصر، ومع الوقت يُصبح هذا الشخص معروفًا بين زُملائه وأصدقائه بأنه من النوع (الحسَّاس)، أو المسكين الذي يَسهل الاستهزاءُ به وإيذاؤه، وبالتالي يَزداد عددُ المستهزئين وتَكثُر مثل هذه الحالات؛ مما يُسبب الضِّيق الشديد للشخص، هذا بالضبط ما يحدث معك، وهنا أُريد أن أُركِّز على أمرين:
الأمر الأول: هو طريقة الرد على الشخص الذي يقوم بالاستهزاء بنا، عندما يقوم شخص بالاستهزاء بي في مجلسٍ ما، يجب أن أنتبِه إلى أمرين:
أولاً: يجب ألاَّ أُبدي أيَّ انزعاج أو ضِيق مما قاله، مَهْما كان كلامه، يجب أن نَنظر إلى قوله على أنه مجرَّد كلام لا يقدِّم ولا يؤخِّر، بمعنًى آخر: اجعَلْ من نفسك شخصًا لا يُمكن استفزازه أو إيذاؤه، أو إثارة غضبه، فقط استقبِل ما يقوله وكأنَّك لَم تسمع شيئًا، أو كأنه طفلٌ صغير يتحدَّث هذا الكلام، فأنا لو كنتُ أمشي في الشارع ومَرَرتُ بطفلٍ صغير، فقام بسِّبي، لن أَرُدَّ عليه أو أضْرِبه، بل سأبتسم وأمْضي في طريقي، هذا بالضبط ما يجب أن تقوم به في البداية.
ثانيًا: كيف أردُّ عليه؟ هناك ردود مباشرة لإسكاته، وهذا ليس من السهل دائمًا أن يتوفَّر لدى الشخص وأمام الناس، وقد يأتي بنتيجة عكسيَّة؛ ولذلك هناك نوع آخر من الردود، وهي الردود التي تُسَفِّه كلام هذا الشخص، وتُقَلِّل من أهميَّته، ومنها مثلاً: "يبدو أنَّك مسرور هذا اليوم، فما الأمر؟"، ومن الأساليب الفعَّالة أيضًا عدم الردِّ والابتسامة فقط لِمَا يقول، أو إظهار عدم الاكتراث، أو - وهذا جيِّد في كثيرٍ من الأحيان - المشاركة في مُزاحه، حتى لو كان مُزاحه واستهزاؤه عليك، اضْحك مع الضاحكين، وأكِّد ما يقول.
إنَّ مثل هذا التصرُّف يُظهر للآخرين أنَّك قوي، ولا يُمكن استفزازُك أو إزعاجك، وفي الواقع هذا لا يتمُّ بسهولة، ويَحتاج إلى تدريب وممارسة وقَبول للفشل، وإعادة التدريب، وهكذا.
الأمر الثاني: لاحِظ أنني أتحدَّث هنا عن تطوير مهارات، وهذا يحتاج إلى مُراقبة الذات والحصول على تقدُّم يسير، ثم مُراقبة الذات، وتغيير السلوك ورَدَّة الفعل، ثم الحصول على تقدُّم يسير، وهكذا.
وكُلَّما أنجزتَ أكثر حصَلت على شعور بالثقة في النفس أكبر، وهكذا، مع احتماليَّة الفشل وإعادة المحاولة من جديد.
هناك الكثير من الاشخاص سريعي الغضب مما يحدث من المواقف من التعامل مع الناس
وهناك ايضا الكثير من الناس الانتهازيين ويحبون الاستهزاء بالاخرين
فكيف لنا ان نتصرف اذا وقع احدنا فريسة لشخص ما يحب الاستهزاء والسخريه بالاخرين؟
بعض الطرق لعدم الاحراج :
عادة ما يبدأ الاستهزاء أو الاستئساد عندما يكون هناك شخصٌ سريع التأثُّر، شخص يُبدي تأثرًا نفسيًّا أو انزعاجًا عندما يُتَوجَّه إليه أيُّ نوع من أنواع الاستهزاء، عندها يشعر الشخص المستهزِئ بنشوة النصر، ويعود إلى الاستهزاء مرة بعد أخرى، ومن ثَمَّ يزداد انزعاج الشخص المعتدَى عليه بالسُّخرية، وكلَّما ازداد انزعاجًا ازدَاد الآخر شعورًا بنشوة النصر، ومع الوقت يُصبح هذا الشخص معروفًا بين زُملائه وأصدقائه بأنه من النوع (الحسَّاس)، أو المسكين الذي يَسهل الاستهزاءُ به وإيذاؤه، وبالتالي يَزداد عددُ المستهزئين وتَكثُر مثل هذه الحالات؛ مما يُسبب الضِّيق الشديد للشخص، هذا بالضبط ما يحدث معك، وهنا أُريد أن أُركِّز على أمرين:
الأمر الأول: هو طريقة الرد على الشخص الذي يقوم بالاستهزاء بنا، عندما يقوم شخص بالاستهزاء بي في مجلسٍ ما، يجب أن أنتبِه إلى أمرين:
أولاً: يجب ألاَّ أُبدي أيَّ انزعاج أو ضِيق مما قاله، مَهْما كان كلامه، يجب أن نَنظر إلى قوله على أنه مجرَّد كلام لا يقدِّم ولا يؤخِّر، بمعنًى آخر: اجعَلْ من نفسك شخصًا لا يُمكن استفزازه أو إيذاؤه، أو إثارة غضبه، فقط استقبِل ما يقوله وكأنَّك لَم تسمع شيئًا، أو كأنه طفلٌ صغير يتحدَّث هذا الكلام، فأنا لو كنتُ أمشي في الشارع ومَرَرتُ بطفلٍ صغير، فقام بسِّبي، لن أَرُدَّ عليه أو أضْرِبه، بل سأبتسم وأمْضي في طريقي، هذا بالضبط ما يجب أن تقوم به في البداية.
ثانيًا: كيف أردُّ عليه؟ هناك ردود مباشرة لإسكاته، وهذا ليس من السهل دائمًا أن يتوفَّر لدى الشخص وأمام الناس، وقد يأتي بنتيجة عكسيَّة؛ ولذلك هناك نوع آخر من الردود، وهي الردود التي تُسَفِّه كلام هذا الشخص، وتُقَلِّل من أهميَّته، ومنها مثلاً: "يبدو أنَّك مسرور هذا اليوم، فما الأمر؟"، ومن الأساليب الفعَّالة أيضًا عدم الردِّ والابتسامة فقط لِمَا يقول، أو إظهار عدم الاكتراث، أو - وهذا جيِّد في كثيرٍ من الأحيان - المشاركة في مُزاحه، حتى لو كان مُزاحه واستهزاؤه عليك، اضْحك مع الضاحكين، وأكِّد ما يقول.
إنَّ مثل هذا التصرُّف يُظهر للآخرين أنَّك قوي، ولا يُمكن استفزازُك أو إزعاجك، وفي الواقع هذا لا يتمُّ بسهولة، ويَحتاج إلى تدريب وممارسة وقَبول للفشل، وإعادة التدريب، وهكذا.
الأمر الثاني: لاحِظ أنني أتحدَّث هنا عن تطوير مهارات، وهذا يحتاج إلى مُراقبة الذات والحصول على تقدُّم يسير، ثم مُراقبة الذات، وتغيير السلوك ورَدَّة الفعل، ثم الحصول على تقدُّم يسير، وهكذا.
وكُلَّما أنجزتَ أكثر حصَلت على شعور بالثقة في النفس أكبر، وهكذا، مع احتماليَّة الفشل وإعادة المحاولة من جديد.