بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كلام كبييير
من منّا لم يلاحظ التغيّر في حياته بعد دخول الواتس آب والتويتر ووو عليها ..؟؟؟
••إقــرأ
تحذير عااااااااااجل
قبل أن يأتي يوم لا ينفع الجوال من أدمن عليه.
انه الغزو الفكري للعقول وللأسف انقدنا إليه وبعدنا عن ديننا الاسلامي القويم وعن ذكر الله..
اصبحنا عبادا للواتس اب والتويتر
لماذا تحجرت قلوبنا؟؟؟!!!!!!
لكثرة ما نشاهد من مشاهد مخيفه وحوادث مما ينشر في الواتس اب فأصبح لقلوبنا عادة فما بات يخشى من شى لذلك تحجر.
لماذا تفرقنا وقطعنا الأرحام؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
لان تواصلنا أصبح بالواتس اب فيوهمنا وكأن الشخص كل يوم نراه ولكن للاسف ليس بهذه الطريقة تكون صلة الرحم كما في ديننا الاسلامي.
لماذا اصبحنا نغتاب الناس بكثره ونحن لا نجالس احدا؟؟؟!!!
لاننا كلما وصلتنا رساله تعيب شخص او جماعه سارعنا في ارسالها للمجموعه فبتنا نغتاب وبسرعة كبيره ونحن غير مدركين لما كسبنا من آثام
لماذا ضيعنا صلاة الصبح في جماعة؟؟؟؟!!!!!
لاننا مشغولون طوال الليل فما بتنا نقوى على النهوض لصلاة الصبح في جماعة فمنا من يصليها متأخرا ومنا من يصليها بعد الشروق ويكاد منا لا يصليها.
حتى احب الأوقات لله تعالى مثل القيام وقبل الشروق نحن مشغولون بالواتس اب والتويتر بالرسائل الصباحيه وغيرها!!!!
لماذا لم يكن التوفيق في حياتنا؟؟؟!!!!
لأننا هجرنا القرآن فنحن مشغولون اربعة وعشرون ساعه بهذه التقنيه وغيرها من امور الدنيا فلم نوفق لاعراضنا عن الذكر فلنا معيشة ضنكا.
للاسف اصبحنا كالمدمنين
(نأكل والهاتف باليد اليسرى، نجلس مع الاصحاب والهاتف بيدنا، نتحدث مع الام والاب الواجب احترامهما ولكن الهاتف باليد، نقود والهاتف باليد، حتى اطفالنا فقدو الحنان لاننا اعرضنا عنهم لاجل الهاتف)
كل هذا واكثر
لا ارغب بسماع من يدافع عنه فقبل دخول تلك التقنية لم يكن يحظى الهاتف باهتمامنا اما الان فإذا غفلنا عنه لساعة فترانا بلهفة له وياليتها كانت للصلاة والقرآن.
فمن منا ينكر ذلك ومن منا لم يلاحظ الانقلاب في حياته بعدما دخلت اليه هذة التقنية وأدمن عليها؟؟؟
بالله علينا من سيكون أنيسنا في القبر
هل الواتس اب؟؟!!!!!!
أم التويتر ؟؟!!!!!!
أم القرآن؟؟؟!!!!!
انه القرآن الذي ما باتت تتلى آياته وبات مهجورا.
فلا ينفع الندم يوم لا ينفع الواتس اب والتويتر في موقف عظيم شديد الأهوال
لنعد الى الله ولا يشغلنا شي عن ديننا فما ندري كم لنا من العمر بقية.
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا).