حساسـية الأسنان
تصاب الأسنان بالحساسية نتيجة لبعض أنواع أمراض اللثة أو كحت الأسنان، وقد تظهر بعد وضع الحشوات أو تنظيف الأسنان من قبل طبيب الأسنان، هذه الحساسية قد تكون مؤقتة وتقل حدتها تدريجياً خلال بضعة أسابيع في حالة المحافظة جيداً على نظافة الأسنان. أما في حالة عدم الاهتمام بنظافة الأسنان فإن من الممكن أن تحدث مضاعفات إضافية.
آلام في الأذن والـرأس
و هنالك علاقة قوية بين آلام الأسنان وآلام الأذن والرأس، حيث إن التهابات الأسنان التي تصيبها نتيجة للتسوس والتهابات اللثة تؤدي إلى انتفاخ قد يمتد إلى أسفل العين وكذلك يسبب آلاماً في الرأس (الصداع) أو الأذن، وقد يكون الصداع بسبب ضرس العقل ولذلك لابد من علاج الأسنان حتى تختفي تلك الأعراض.
نزيف اللثة
نزيف اللثة : أسبابه وكيفية علاجه
تنزف اللثة عند إصابتها بالتهاب، وقد يلاحظ هذا عند استخدام فرشاة الأسنان أو عود الأسنان أو الخيط الخاص بتنظيف الأسنان أو عند أكل التفاح، ويمكن السيطرة على هذه الحالة في المراحل الأولية للمرض وذلك باتباع الطرق الصحيحة لتنظيف الفم والأسنان فيتوقف النزف خلال بضعة أيام.
ويؤدي إهمال نظافة الأسنان إلى انتشار أمراض اللثة ويؤثر على الأنسجة الرابطة للأسنان داخل عظام الفك ويتفاقم الأمر إلى أن يصل إلى مرحلة نزيف اللثة الذي يحدث أحياناً نتيجة الطريقة الخاطئة المتمثلة في وضع قرص من الإسبرين مباشرة على السن الملتهبة، ويتسبب الأسبرين في حدوث تقرحات في أنسجة اللثة والأغشية المبطنة للخد في المنطقة التي يوضع عليها القرص.
وحتى يتفادى الإنسان حدوث تقرحات اللثة فإنه من الضروري استخدام:
1-فرشاة الأسنان الجيدة التي لا تسبب أذى لأنسجة اللثة والتي تكون ذات رأس صغير يسهل وصولها للأماكن المختلفة في الفم، ويحتوي رأس الفرشاة على 3 إلى4 صفوف من الشعيرات المتوسطة الطول والمصنوعة من النايلون بحيث تنتهي أطراف الشعيرات باستدارة، ويجب أن يتوازى رأس الفرشاة مع يدها وينصح طبيب الأسنان باستخدام نوع معين من الفرش لتتناسب مع أنسجة الفم واللثة أو في حالات التقويم.
أما معاجين الأسنان فقد أثبتت الأبحاث أن استخدام المعجون المحتوي على الفلورايد يقلل من نسبة تسوس الأسنان فكمية قليلة من الفلورايد الموجودة في المعجون تتحد مع مينا الأسنان وتجعله أكثر مقاومة، ويتم التخلص من الزائد من كمية الفلورايد بالمضمضة.
أما فرشاة الأسنان فلا تغني عن استخدام الخيط السني فمعظم بقايا الطعام والجراثيم تكون موجودة حول عنق السن وبين سطوح الأسنان المتجاورة، لذلك يجب استخدام الخيط على الأقل مرة واحدة يومياً وذلك لتنظيف الأسطح والأماكن التي لا تستطيع فرشاة الأسنان الوصول إليها.
الخطوات السليمة التي يجب اتباعها بعد خلع الأسنان
- الخطوات السليمة الواجب اتباعها هي كالتالي:
- الضغط على الجرح لمدة نصف ساعة بقطعة من الشاش.
- عدم المضمضة.
- عدم تناول المشروبات والأطعمة الساخنة.
- عدم القيام بأية تمارين رياضية قاسية.
- عدم اللعب بمكان الضرس المخلوع باللسان أو الإصبع.
أما الخطوات التي يجب اتباعها إذا ما استمر النزف من الجرح فهي كالتالي:
- تكرار الضغط على الجرح لمدة نصف ساعة بقطعة من الشاش وتكراره مرة أخرى إذا استمر النزف.
- جلوس المريض في وضع قائم خلال النصف ساعة الأولى.
- إذا استمر النزف يجب عندها مراجعة الطبيب.
- في حالة وجود ألم يمكن للمريض أن يتناول قرصاً مسكناً (كالبنادول).
- في اليوم الثاني ينصح المريض بالمضمضة بالماء والملح.
الطفل وصحة الفم
الأطفال وأطباء الأسنان
يجب إحضار الطفل إلى طبيب الأسنان في عامه الثاني أو الثالث أو قبل ذلك إذا لوحظ أي من الأعراض؛ لأنه في هذا العمر يصاب الأطفال بآفة التسوس التي يمكن إزالتها بسهولة، أما التسوس المهمل فمع مرور الوقت يزداد في حجمه مما يؤدي إلى وصوله إلى لب الأسنان ويسبب آلاماً شديدة للطفل ويقلل فرصة إنقاذ السن. ويوجد في مكان كل سن لبن، سن دائم يظهر مكانه وفي وقت معين وفي حالة سقوط السن اللبني مبكراً قد يؤدي ذلك إلى انحراف الأسنان الباقية من مكانها إلى المنطقة الفارغة مما قد يؤدي إلى تأخير ظهور الأسنان الدائمة أو عدم انتظامها.
أما تخفيف آلام التسنين عند الأطفال فعن طريق الأشياء الباردة مثل الحلقة العاضة أو استخدام المراهم الخاصة بالتسنين أو عمل مساج للمنطقة.
تصاب الأسنان بالحساسية نتيجة لبعض أنواع أمراض اللثة أو كحت الأسنان، وقد تظهر بعد وضع الحشوات أو تنظيف الأسنان من قبل طبيب الأسنان، هذه الحساسية قد تكون مؤقتة وتقل حدتها تدريجياً خلال بضعة أسابيع في حالة المحافظة جيداً على نظافة الأسنان. أما في حالة عدم الاهتمام بنظافة الأسنان فإن من الممكن أن تحدث مضاعفات إضافية.
آلام في الأذن والـرأس
و هنالك علاقة قوية بين آلام الأسنان وآلام الأذن والرأس، حيث إن التهابات الأسنان التي تصيبها نتيجة للتسوس والتهابات اللثة تؤدي إلى انتفاخ قد يمتد إلى أسفل العين وكذلك يسبب آلاماً في الرأس (الصداع) أو الأذن، وقد يكون الصداع بسبب ضرس العقل ولذلك لابد من علاج الأسنان حتى تختفي تلك الأعراض.
نزيف اللثة
نزيف اللثة : أسبابه وكيفية علاجه
تنزف اللثة عند إصابتها بالتهاب، وقد يلاحظ هذا عند استخدام فرشاة الأسنان أو عود الأسنان أو الخيط الخاص بتنظيف الأسنان أو عند أكل التفاح، ويمكن السيطرة على هذه الحالة في المراحل الأولية للمرض وذلك باتباع الطرق الصحيحة لتنظيف الفم والأسنان فيتوقف النزف خلال بضعة أيام.
ويؤدي إهمال نظافة الأسنان إلى انتشار أمراض اللثة ويؤثر على الأنسجة الرابطة للأسنان داخل عظام الفك ويتفاقم الأمر إلى أن يصل إلى مرحلة نزيف اللثة الذي يحدث أحياناً نتيجة الطريقة الخاطئة المتمثلة في وضع قرص من الإسبرين مباشرة على السن الملتهبة، ويتسبب الأسبرين في حدوث تقرحات في أنسجة اللثة والأغشية المبطنة للخد في المنطقة التي يوضع عليها القرص.
وحتى يتفادى الإنسان حدوث تقرحات اللثة فإنه من الضروري استخدام:
1-فرشاة الأسنان الجيدة التي لا تسبب أذى لأنسجة اللثة والتي تكون ذات رأس صغير يسهل وصولها للأماكن المختلفة في الفم، ويحتوي رأس الفرشاة على 3 إلى4 صفوف من الشعيرات المتوسطة الطول والمصنوعة من النايلون بحيث تنتهي أطراف الشعيرات باستدارة، ويجب أن يتوازى رأس الفرشاة مع يدها وينصح طبيب الأسنان باستخدام نوع معين من الفرش لتتناسب مع أنسجة الفم واللثة أو في حالات التقويم.
أما معاجين الأسنان فقد أثبتت الأبحاث أن استخدام المعجون المحتوي على الفلورايد يقلل من نسبة تسوس الأسنان فكمية قليلة من الفلورايد الموجودة في المعجون تتحد مع مينا الأسنان وتجعله أكثر مقاومة، ويتم التخلص من الزائد من كمية الفلورايد بالمضمضة.
أما فرشاة الأسنان فلا تغني عن استخدام الخيط السني فمعظم بقايا الطعام والجراثيم تكون موجودة حول عنق السن وبين سطوح الأسنان المتجاورة، لذلك يجب استخدام الخيط على الأقل مرة واحدة يومياً وذلك لتنظيف الأسطح والأماكن التي لا تستطيع فرشاة الأسنان الوصول إليها.
الخطوات السليمة التي يجب اتباعها بعد خلع الأسنان
- الخطوات السليمة الواجب اتباعها هي كالتالي:
- الضغط على الجرح لمدة نصف ساعة بقطعة من الشاش.
- عدم المضمضة.
- عدم تناول المشروبات والأطعمة الساخنة.
- عدم القيام بأية تمارين رياضية قاسية.
- عدم اللعب بمكان الضرس المخلوع باللسان أو الإصبع.
أما الخطوات التي يجب اتباعها إذا ما استمر النزف من الجرح فهي كالتالي:
- تكرار الضغط على الجرح لمدة نصف ساعة بقطعة من الشاش وتكراره مرة أخرى إذا استمر النزف.
- جلوس المريض في وضع قائم خلال النصف ساعة الأولى.
- إذا استمر النزف يجب عندها مراجعة الطبيب.
- في حالة وجود ألم يمكن للمريض أن يتناول قرصاً مسكناً (كالبنادول).
- في اليوم الثاني ينصح المريض بالمضمضة بالماء والملح.
الطفل وصحة الفم
الأطفال وأطباء الأسنان
يجب إحضار الطفل إلى طبيب الأسنان في عامه الثاني أو الثالث أو قبل ذلك إذا لوحظ أي من الأعراض؛ لأنه في هذا العمر يصاب الأطفال بآفة التسوس التي يمكن إزالتها بسهولة، أما التسوس المهمل فمع مرور الوقت يزداد في حجمه مما يؤدي إلى وصوله إلى لب الأسنان ويسبب آلاماً شديدة للطفل ويقلل فرصة إنقاذ السن. ويوجد في مكان كل سن لبن، سن دائم يظهر مكانه وفي وقت معين وفي حالة سقوط السن اللبني مبكراً قد يؤدي ذلك إلى انحراف الأسنان الباقية من مكانها إلى المنطقة الفارغة مما قد يؤدي إلى تأخير ظهور الأسنان الدائمة أو عدم انتظامها.
أما تخفيف آلام التسنين عند الأطفال فعن طريق الأشياء الباردة مثل الحلقة العاضة أو استخدام المراهم الخاصة بالتسنين أو عمل مساج للمنطقة.