The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
94 المساهمات
87 المساهمات
77 المساهمات
49 المساهمات
23 المساهمات
19 المساهمات
18 المساهمات
16 المساهمات
15 المساهمات
11 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionتقرير عن الفشل الكلوي ج1 Emptyتقرير عن الفشل الكلوي ج1

more_horiz
عندما تسمع للمرة الأولي تشخيص المرحلة النهائية لأمراض الكلي أو الفشل الكلوي قد يشكل ذلك صدمة لك ولعائلتك ولكن هناك بعض الأشياء التي يجب عليك معرفتها حيث يوجد في العالم 2 مليون شخص يعانون من الفشل الكلوي المزمن.. كما يوجد في الولايات المتحدة الأمريكية لوحدها 300 ألف حالة وفي دولة قطر هناك 800 شخص يعانون من هذا المرض موزعين بالتساوي تقريباً بين الرجال والنساء حيث يبلغ عدد الحالات التي تراجع قسم غسيل الكلي بمستشفي حمد حوالي 385 حالة شهرياً وهم يقومون بعمليات الغسيل البريتوني والدموي، كما يوجد أكثر من 1000 شخص أعلنوا عن استعداداهم للتبرع بكلية بعد وفاتهم.

ماهو الفشل الكلوي؟
بداية يوضح د. عوض راشد استشاري أمراض الكلي بمستشفي حمد الطبية أن الفشل الكلوي هو فشل الكليتين في طرح السموم الناتجة عن العمليات الحيوية بالجسم والتخلص منها ومن تراكمها في الدم والاختلال بالأملاح وزيادة الماء بالجسم.

ويقول إن الكلي الطبيعية تقوم بفلترة الدم وذلك بتنقية الفضلات المتراكمة فيه إضافة إلي التخلص من السوائل الزائدة عن طريق إفراز البول، وتعمل الكلي أيضاً علي المحافظة علي توازن المواد الكيميائية في الجسم مثل البوتاسيوم والصوديوم، كما تساعد علي حفظ توازن الأحماض وإنتاج الهرمونات التي تساعد نخاع العظم علي تصنيع خلايا الدم الحمراء من أجل نقل الأوكسجين إلي جميع خلايا الجسم، هذا بالإضافة إلي إنتاج الكلي لفيتامين د النشيط لتبقي العظام قوية وسليمة وتساعد أيضاً في بقاء ضغط الدم في الوضع الطبيعي.


أسباب الفشل الكلوي
أما أهم أسباب الفشل الكلوي فهي.. كما يقول د. عوض تعود إلي أسباب وراثية تظهر في الصغر وأخري ناتجة عن أمراض تظهر مع التقدم بالسن.. فالأسباب الوراثية تتمثل في تكيس الكلي و كذلك العيوب الخلقية في مجري البول حيث ينتج عن ذلك صعود جزء من البول، بما يحويه من ميكروبات إلي الكلي الأمر الذي يؤدي إلي التهابهما وبالتالي حدوث الفشل الكلوي. وعن الأمراض التي تظهر مع التقدم في السن فيعتبر أن مرضي السكري وارتفاع ضغط الدم قد يسببان الفشل الكلوي في حال تأخر علاجهما لمدة تزيد عن 10 سنوات بالإضافة إلي بعض الأدوية الضارة بالكلي وبعض أمراض اضطرابات أجهزة المناعة مثل الذئبة الحمراء.

كيف يتم تشخيص الفشل الكلوي؟
ويشير د. عوض إلي أن تشخيص مرض الفشل الكلوي يتم بعدة طرق منها تحليل البول لمعرفة كمية البروتين وخلايا الدم فيه وملاحظة أي تغير أو ترسبات في البول وانزيمات الكلي في الدم، كما يمكن إجراء الأشعة التلفزيونية لمراقبة حجم الكلي وشرايينها وشكلها والتغيير الذي طرأ عليها ويمكن أيضاً إجراء اشعة بالكمبيوتر أو بالمغناطيس خاصة علي شرايين الكلي بالإضافة إلي إمكانية التصوير بالطب النووي كونه يساعد في تشخيص حالات كثيرة من أمراض الكلي، كما يمكن أخذ خزعة من نسيج الكلي لدراستها في المختبر وتحديد مرض الكلي بشكل دقيق.

ماهي أعراض الفشل الكلوي؟
أما عن أهم مظاهر وأعراض اعتلال الكلي فيقول د. عوض إن الكلي قد تصاب بالمرض دون أن ينتبه المريض لذلك، كما أنه في الغالب لا تظهر أي أعراض لإصابة الكلي إلا بعد حدوث الفشل الكلوي بالكامل، ومع ذلك فإن هناك بعض الشواهد المبكرة التي تنبيء عن حدوث المرض وأهمها وجود زلال بروتين في البول وارتفاع ضغط الدم وحصول تدهور في وظائف الكلي بالإضافة إلي تورم الساقين وحدوث تشنجات عضلية بهما وزيادة الرغبة في التبول خاصة في الليل.. وكذلك تقل الحاجة إلي الأنسولين أو الأقراص المخفضة للسكر إلي جانب الشعور بالغثيان والقيء وحدوث ضعف عام وشحوب فقر الدم.. كما يصاحب ذلك عادة زيادة في احتمالات إصابة القلب والجهاز الدوري واعتلال الشبكية واعتلال الأعصاب.

مراحل الفشل الكلوي

وحول المراحل التي يمر بها مرض الفشل الكلوي يوضح د. عوض أن مراحل المرض تعتمد علي المسبب فإذا كان السبب التهاباً في الحويصلات الكلوية فإن الإصابة بالفشل الكلوي تكون خلال عدة شهور، ولكن إذا كان السبب هو مرض السكري فإن الاصابة بالفشل الكلوي قد تتم بعد 20 - 25 سنة

وهنا تبرز أهمية المراحل لأن مريض الكلي يمر بمرحلة أولي يزيد فيها حجم الكلي وفي المرحلة الثانية يبدأ ترسب البروتين في البول وهذا يحتاج إلي فحص خاص لاكتشافه ولذلك ننصح المريض الذي أصيب بمرض السكر لمدة تتجاوز خمس سنوات، بضرورة إجراء الفحص الطبي الخاص بذلك..

وفي المرحلة الثالثة نلاحظ خروج زلال بكميات كبيرة في البول.. أما في المرحلة الرابعة فتبدأ أنزيمات الكلي والبولينا في الدم بالارتفاع وفي المرحلة الخامسة تصبح عملية غسيل الكلي ضرورة لابد منها.

معالجة الفشل الكلوي
ويتابع د. عوض حديثه عن الفشل الكلوي ويقول إنه وبالرغم من عدم وجود شفاء مطلق لهذا المرض إلا أنه تتوافر أربع طرق رئيسية للعلاج وهي الغسيل البريتوني المستمر المتنقل capd والغسيل البريتوني الأوتوماتيكي apd وغسيل الدم hd وزراعة الكلي ويضيف أن معظم المرضي سوف تكون لديهم تجربة في جميع أنواع العلاج في وقت ما.

وعن كيفية تحديد نوع الغسيل المناسب لكل مريض يقول إن اتخاذ القرار بتحديد أي الأنواع المناسبة لحالة المريض يعتمد علي عوامل كثيرة مثل السن وأسباب الفشل الكلوي والحالات المرضية الأخري التي يعاني منها المريض وكذلك طبيعة حياته.

الغسيل البريتوني : ويوضح د. عوض ان هذا النوع من الغسيل يعتمد علي الغشاء البريتوني الطبيعي والموجود اصلاً داخل جسم الانسان بحيث يعمل هذا الغشاء كفلتر وذلك بأسباب سوائل الديلزة داخل التجويف البريتوني من خلال انبوبة صغيرة بلاستيكية مرنة تثبت بشكل دائم في البطن عن طريق عملية بسيطة ويكون طول هذه الأنبوبة حوالي 15 سم خارج البطن لتوفير طريقة للتواصل مع اكياس السوائل المستعملة في الديلزة.

ويضيف أن هذا النوع من الغسيل يقسم الي نوعين الأول هو الغسيل البريتوني المستمر المتنقل capd والثاني هو الغسيل البريتوني الأوتوماتيكي.أما الغسيل البريتوني المستمر المتنقل capd فيتم من خلاله تغيير السوائل الموجودة في التجويف البريتوني عن طريق عمل غيار يدوي للأكياس بحيث يمكن اجراؤه في اي مكان نظيف سواء في المنزل او العمل او المدرسة او حتي في الاجازات ويعتمد هذا النوع علي الجاذبية لاخراج السوائل المستعملة خارج التجويف البريتوني واستبدالها بسوائل جديدة.

وأشار الي ان معظم مرضي capd يحتاجون الي 4 غيارات في اليوم بحيث يتم في كل غيار وصل كيس الديلزة والتفريغ بالقسطرة لكي يتم تفريغ السائل المستهلك الموجود داخل البطن في كيس التفريغ الموضوع علي الأرض، ومن ثم يمسح بإدخال السوائل الجديدة عن طريق كيس معلق فوق مستوي الكتفين وتستغرق هذه العملية من 10 - 20 دقيقة للتفريغ و 10 دقائق تقريباً لوضع السوائل الجديدة.

ويؤكد د. عوض انه يجب علي المريض ان يحدد وقتاً لتغيير الكيس يومياً كما يجب تخصيص مكان لحفظ المواد والأكياس في المنزل. كما يحتاج ايضا الي قسطرة دائمة توضع في البطن، لذلك من الضروري ان يدرك المريض ان هناك ثمة مخاطر لحدوث التهاب في البطن او في مكان خروج القسطرة من الجسم وبالتالي يجب الحفاظ علي النظافة بشكل دائم.

وعن الغسيل البريتوني الأوتوماتيكي apd يقول د. عوض ان هذا النوع من الغسيل يستخدم فيه جهاز لتغيير السوائل وتتم هذه العملية في البيت خلال فترة الليل عندما يكون المريض نائماً حيث يقوم جهاز ال apd بالتحكم في وقت التغيير. ويوضح ان هذا الجهاز يقوم بإفراغ السائل المستهلك ثم تعبئة التجويف البريتوني بالسائل الجديد لان معظم المرضي يحتاجون لبقاء السوائل في البطن خلال فترة النهار والبعض يحتاج الي غيار اضافي خلال اليوم وذلك للتأكد من حصول الغسيل المناسب.ويؤكد د. عوض ان هذا النوع من الغسيل هو الافضل لمعظم المرضي لأنه يريحهم من عملية التغيير خلال النهار فهو يوفر علاجاً مثالياً لأولئك الذين لديهم عمل منتظم كطلاب المدارس وربات البيوت وأولئك الذين يحتاجون شخصاً ليساعدهم علي القيام بعملية الغسيل.

الغسيل الدموي: قبل البدء بعملية الغسيل الدموي يحتاج المريض لعملية بسيطة لعمل الوصلة الشريانية تحت الجلد في الذراع عادة بحيث يقوم الجراح بتوصيل شريان مع وريد ويوضح انه خلال عملية الغسيل الدموي يتم وضع ابرتين في هذه الوصلة وتوصيل هذه الابر بالانبوب الذي يحمل الدم الي الجهاز ويتم سحب الدم عن طريق احدي الإبر وادخاله الي الفلتر ثم يعاد الي الجسم عن طريق الابرة الاخري وتكون كمية الدم خارج الجسم قليلة في اي وقت من الاوقات، وفي نهاية الجلسة التي تستغرق 3-5 ساعات يتم ازالة الابر ووضع لاصق مكانها علي ذراع المريض ويضيف انه يمكن عمل الغسيل الدموي في وحدة للغسيل في المستشفي او في مركز للعناية الشخصية او في المنزل.

ففي وحدة الغسيل في المستشفي تقوم الممرضة بإدخال الإبر في ذراع المريض ومتابعة عملية الغسيل ويحتاج المريض هنا الي المواظبة علي برنامج ثابت والذهاب الي الوحدة 3 مرات اسبوعياً. وفي مركز العناية الشخصية يكون دور المريض اكثر فاعلية في العلاج حيث يقوم بتحضير الجهاز وادخال الابر في يديه وضبط سرعات المضخة وقياسات الجهاز، ومن ثم مراقبة العملية تحت اشراف فريق مختص وهنا ايضا يجب الالتزام ببرنامج ثابت والذهاب الي المركز 3 مرات اسبوعياً.

اما في المنزل فيقوم المريض بعملية الغسيل الدموي بمساعدة شخص اخر ولمعرفة ما يجب عمله يجب ان يتم تدريب المريض لمدة شهرين او ثلاثة قبل البدء بعملية الغسيل الدموي في المنزل، كما يجب ان يتم تخصيص مكان في المنزل للجهاز ولمخزون المواد الخاصة به. ويوضح د. عوض ان المريض الذي يقوم بعملية الغسيل الدموي سواء في المستشفي او المركز او المنزل يجب عليه اتباع نظام غذائي دقيق حتي يتمتع بصحة جيدة كما يحتاج الي فحص ومتابعة وريد الغسيل كل يوم لاحتمال حدوث التهاب او تجلط. كما يمكن ان يشعر بعض المرضي بصداع وتقلص في العضلات او غثيان اثناء العلاج.

التبرع بالكلي : من جهته يوضح د. الفاضل الملك استشاري جراحة المسالك البولية وزرع الكلي بمؤسسة حمد الطبية ان اي شخص يستطيع التبرع بالكلي في حال تمتعه بالرغبة الصادقة في التبرع لانقاذ حياة قريب بدون توقع اي مقابل مادي لذلك بالاضافة الي الاهلية وهنا يبرز جانبان اولهما: الأهلية العقلية والنفسية حيث يجب ان يكون الشخص في حالة عقلية ونفسية تمكنه من اتخاذ قرار مثل هذا بعد فهم ما يترتب علي مثل هذا القرار. ويتم التقرير في ذلك بعد المقابلة الشخصية المطولة مع المتبرع، واذا استدعي الامر قد يتم تحويله الي جهات الاختصاص من اطباء نفسيين لتقرير ذلك.


اما الجانب الثاني فهو الأهلية الجسدية كأن يكون عمر المريض اكثر من 18 عاما اي ان يكون في سن التمتع باتخاذ قرارات بدون ولي امر ودون الستين في العادة وان تكون صحته العامة جيدة ولا يعاني من امراض مزمنة قد تجعل عملية التبرع ذات خطورة زائدة وألا يعاني من اي امراض في الكلي او المسالك البولية. بالاضافة الي خلّوه من الأمراض التي قد تؤدي علي المدي البعيد الي التأثير علي وظائف الكلي كضغط الدم المرتفع او مرض السكر.

من يستفيد من زراعة الكلي : اما عن الأشخاص الذين يمكنهم الاستفادة من الزرع فيقول د. الفاضل ان بعض مرضي الفشل الكلوي ليسوا مناسبين لزراعة الكلي ومثالاً لذلك المرضي الذين يعانون من امراض القلب المستعصية والأمراض السرطانية والالتهابات الخطرية

واكد ان العمر المتقدم للمريض لايمنع من الاستفادة من عملية زراعة الكلي ولكن من ناحية عامة تقل قدرة كبار السن علي تحمل العملية الجراحية والعقاقير التي تستعمل بعد زراعة الكلي، في حين ان باقي المرضي يمكن اجراء عملية الزراعة لهم اذا وجد المتبرع المناسب وبعد ان يلتزموا بأخذ العلاجات المطلوبة واتباع ارشادات الاطباء.

واضاف د. الفاضل انه لايمكن اجراء عملية زراعة الكلي لمريض الفشل الكلوي قبل وصوله لمرحلة الغسيل مما يوفر عليه المصاعب التي تصاحب غسيل الكلي.

الفحوصات الاولية: وحول الفحوصات التي تجري لمريض الفشل الكلوي فبل الزراعة قال انه يتوجب تناسق فصيلة الدم وفحص الانسجة بين المتبرع والمريض حتي لايرفض جهاز المناعة الكلية الجديدة.

تناسق فصيلة الدم : اما بالنسبة لفصائل الدم فهناك اربع فصائل رئيسية وهي a,b,ab,o حيث يمكن للمريض صاحب فصيلة معينة ان يتقبل كلية من الفصائل المبينة ادناه:
المريض

o
a
b
ab
المتبرع
o
a,o
b,o
a,b,ab,o
تناسق الانسجة: وفيما يتعلق بتناسق الانسجة فيوضح د. الفاضل ان هناك (3) أقسام رئيسية هي (dr,b,a) ولكل منها حوالي العشرين فصيلة وهذا يعني ان هناك المئات من تشكيلات الانسجة مما يجعل التناسق بينها اكثر تعقيدا بين فصائل الدم ومع ازدياد درجة التناسق في فحص الانسجة بين المريض والمتبرع تزداد فرصة عمل الكلي وعمرها ولكن ليس هناك ضمان كامل بعدم رفض الكلية حتي لو كان تناسق الانسجة متطابقا تماما.

ويشير د. الفاضل الي أهمية اجراء فحص الفيروسات مثل فيروسات الكبد المعدية والايدز و(السايتو مقالوفايرس) لان الفيروسات قد تكون موجودة في مريض الفشل الكلوي او الكلية الجديدة وتنشط بعد الزراعة، كما يتم فحص البول ووظائف الكلي وتخطيط القلب وفحصه بالموجات الصويتة وصورة اشعة الصدر وقد يستدعي الامر اجراء فحوصات اكثر تعقيدا كالتصوير الملون لشرايين القلب والكلي وفحص الكليتين بالموجات الصوتية.


نتائج عملية الزرع
وعن النتائج المتوقعة لعملية زراعة الكلي من متبرعين اقارب يقول د. الفاضل انه وبعد مايقارب نصف قرن من التجربة في زراعة الكلي فان النتائج اصبحت الان ممتازة من ناحية وظيفة الكلي والمشاكل المتوقعة أو تأهيل المريض اجتماعيا ووظيفيا. فغالبية المرضي الان يتوقع ان تكون حياتهم بعد الزراعة طبيعية الي حد كبير وتستمر كذلك الي ما فوق عقد الي عقدين من الزمان. غير ان ذلك يعتمد علي حرص المريض علي تعاطي العقاقير المقررة بصفة منتظمة، والمراجعة حسب الموعد بصورة دقيقة حيث ان هؤلاء المرضي يحتاجون الي تعديل الجرعات او زيادة او حذف علاج من وقت لآخر حتي تكون حياتهم منظمة ومنضبطة الي حد كبير.

مضاعفات الزرع
ويضيف د. الفاضل ان هناك بعض المضاعفات التي تصيب المريض بعد الزراعة ولعدد محدود جدا من المرضي، بيد ان المريض لابد ان يكون ملما بها قبل الدخول في مشروع زراعة الكلي وكذلك المتبرع. ويمكن تقسيم المضاعفات هذه الي آنية، في اول ثلاثة اشهر وآجلة، فيما بعد الاشهر الثلاثة الأولي، اما المضاعفات الآنية وهي تتعلق بالجراحة في غالبها كالتهاب الجروح والنزف وجلطات الساقين وغيرها وهي في ذلك مثل كل الجراحات الأخري كذلك يمكن ان يحدث مايسمي باللفظ الحاد للكلية المزروعة وهذا عادة ما يستجيب للعلاج بالعقاقير ولايشكل خطورة علي المريض او الكلية. ولا بد من من التنويه الى ان عددا محددا من المرضي قد يفقدون الكلية المزروعة اثناء الزرع او بعده بمدة قصيرة جراء بعض هذه التعقيدات. اما بالنسبة الي التعقيدات الآجلة، وبعضها مايتعلق بالجراحة كتضييق الحالب، او الاوعية الدموية في الكلية المزروعة وهي في العادة يمكن علاجها بالجراحة. اما في غالبها فهي تتعلق اما بالتعقيدات الناتجة عن تعاطي تثبيط المناعة لمدة طويلة او باللفظ المزمن للكلية المزروعة.

descriptionتقرير عن الفشل الكلوي ج1 Emptyرد: تقرير عن الفشل الكلوي ج1

more_horiz
شكرآآ على الموضوع القيـم

بإنتظار كل جديـد منكـ

descriptionتقرير عن الفشل الكلوي ج1 Emptyرد: تقرير عن الفشل الكلوي ج1

more_horiz
شكرًا لك على الموضوع

تقرير عن الفشل الكلوي ج1 866468155
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
تقرير عن الفشل الكلوي ج1
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة