سهر الحيا برياضها : فأسالها والنور نائم
حتى غدت زهراتها : كالغيد باللجج العوائم
من ثيبات لم تبل : كشف الخدود ولا المعاصم
وصغار أبكار شكت : خجلاً فعاذت بالكمائم
وردٌ كما خجلت خدود : العين من لحظات هائم
وشقيق نعمان شكت : صفحاته من لط لاطم
وغصون أشجار حكت : رقص المآتم للمآتم
بكر الحسان يردنها : من كل واضحة الملاغم
وضحكن عجباً فالتقت : فيها المباسم بالمباسم
ضحكت وأومض بارقٌ : فظللت للبرقين شائم
وتشوفت فتطامنت : أجياد أبيها الحوائم
ورنت فبادر نرجس : يشكو عماه إلى حمائم
طارتهن بفتية : حُرد على حرب المسالم
وكأنني فيهم لقيط : قاد من أحياء دارم
وتكاوست فيها الأبارق : وهي فهقة الحلاقم
وكأنها أظب رعفن : فئرن دامية الخياشم
وجرى بها فلك الصبا : باللهو والقضب اللوائم
وكأننا فيها العفاريت : والكؤوس من الرواجم
وعلى بنا سكر أبى : إلا الإنابة للمحارم
نرمي قلانسنا له : ونجر من عذب العمائم
وترنمت فيها القيان : لنا ورجعَّت البواغم
قمنا نصفق بلأكف : لها ونرقص بالجماجم
حتى غدت زهراتها : كالغيد باللجج العوائم
من ثيبات لم تبل : كشف الخدود ولا المعاصم
وصغار أبكار شكت : خجلاً فعاذت بالكمائم
وردٌ كما خجلت خدود : العين من لحظات هائم
وشقيق نعمان شكت : صفحاته من لط لاطم
وغصون أشجار حكت : رقص المآتم للمآتم
بكر الحسان يردنها : من كل واضحة الملاغم
وضحكن عجباً فالتقت : فيها المباسم بالمباسم
ضحكت وأومض بارقٌ : فظللت للبرقين شائم
وتشوفت فتطامنت : أجياد أبيها الحوائم
ورنت فبادر نرجس : يشكو عماه إلى حمائم
طارتهن بفتية : حُرد على حرب المسالم
وكأنني فيهم لقيط : قاد من أحياء دارم
وتكاوست فيها الأبارق : وهي فهقة الحلاقم
وكأنها أظب رعفن : فئرن دامية الخياشم
وجرى بها فلك الصبا : باللهو والقضب اللوائم
وكأننا فيها العفاريت : والكؤوس من الرواجم
وعلى بنا سكر أبى : إلا الإنابة للمحارم
نرمي قلانسنا له : ونجر من عذب العمائم
وترنمت فيها القيان : لنا ورجعَّت البواغم
قمنا نصفق بلأكف : لها ونرقص بالجماجم