رغم توقف النشاط الكروي والمباريات الرسمية ، لا تفتقد كرة القدم لمتعتها وإثارتها وجنونها خلال أشهر الصيف ، التي تشهد صراعات محتدمة بين كبرى أندية العالم الطامحة للتعاقد مع أبرز نجوم الساحرة المستديرة بأثمان تتراوح بين الزهيدة والقياسية، مع تدفق عدد لا حصر له من الشائعات والتصريحات النارية.
ومنذ انتقال الأوروجوائي إدينسون كافاني لباريس سان جيرمان ، والكولومبي راداميل فالكاو لموناكو ، والبرازيلي نيمار لبرشلونة ، يظل الجميع مترقبا لصفقة انضمام النجم الويلزي جاريث بيل لريال مدريد.
ولعل بيل هو نجم الشباك الأول خلال موسم الانتقالات قبل انطلاق موسم 2013-2014 ، فالصراع على أشده بين ريال مدريد الإسباني وتوتنهام الإنجليزي من أجله، حيث يتمسك الأول بالتعاقد معه، واللاعب نفسه يرغب في الرحيل إلى الفريق الملكي ، لكن ناديه لا يحبذ التفريط فيه بأقل من "120 مليون يورو".
وفي حال إتمام الصفقة سيتحول الويلزي إلى أغلى لاعب في العالم، متفوقا على زميله المستقبلي البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي ارتدى قميص الريال في 2009 مقابل 93 مليون يورو.
وشهد موسم الانتقالات إتمام ثلاث صفقات من العيار الثقيل، أولها انتقال النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا بعد مفاوضات طويلة ومتعثرة إلى برشلونة، بطل الليجا الإسبانية، قادما من سانتوس نظير 54 مليون يورو، وأعقبها رحيل الهداف الكولومبي راداميل فالكاو من أتلتيكو مدريد الإسباني إلى موناكو، الصاعد هذا الموسم لدوري الدرجة الأولى في فرنسا، مقابل 60 مليون يورو، وأخيرا وقع النجم الأوروجوائي إدينسون كافاني هداف نابولي الإيطالي لباريس سان جيرمان الفرنسي ب64 مليون يورو.
ويظل كافاني الصفقة الأغلى هذا الصيف لحين إشعار آخر حتى يتحدد مصير صفقة جاريث بيل المرتقبة، فيما تسلط الأضواء بشكل أكثر كثافة على نيمار وقدرته على سحب البساط من زميله النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ، خاصة بعد أن قاد السيليساو للتتويج مؤخرا بكأس القارات.
وهناك بعض الصفقات التي تمت قبل نهاية الموسم الماضي، أبرزها على الإطلاق الانتقال المثير للجدل للنجم الألماني الصاعد ماريو جوتزه من بروسيا دورتموند إلى الغريم التقليدي بايرن ميونخ مقابل 37 مليون يورو، وذلك قبل أيام من مواجهتهما في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي فاز به فريقه الجديد، وغاب عنه للإصابة.
وبالنظر إلى استعدادات الدوريات الأوروبية الكبرى للموسم الجديد ، فقد اتضح من أبرز ملامح موسم الانتقالات الصيفية رحيل عدد كبير من نجوم الليجا الإسبانية وتحويل وجهتهم إلى البريمير ليج في إنجلترا أو الكالتشو الإيطالي ، بخلاف فالكاو الذي اختار خوض المغامرة باللعب في فريق إمارة موناكو الثري.
فقد ودعت الليجا ألفارو نيجريدو هداف إشبيلية وزميله الجناح الطائر خيسوس نافاس إلى مانشستر سيتي، وروبرتو سولدادو هداف فالنسيا إلى توتنهام، وإياجو أسباس نجم سلتا فيجو إلى ليفربول.
كما انتقل نجم البرسا الصاعد تياجو ألكانتارا إلى بايرن ميونخ لينضم لمدربه السابق بيب جوارديولا في البوندسليجا.
وتحولت بلاد الأتزوري لمقصد لكثير من نجوم الليجا ، مثل فرناندو يورينتي هداف أتلتيك بلباو المنتقل ليوفنتوس بطل إيطاليا ، وضم نابولي ثلاثي ريال مدريد: الأرجنتيني جونزالو إيجواين والأسبانيين راؤول ألبيول وخوسيه كاييخون ، كما ضم فيورنتينا نجم مالاجا المخضرم خواكين سانشيز ليرافق الهداف الألماني ماريو جوميز الذي ترك بايرن مؤخرا.
بينما كان الدوري الفرنسي الأكثر تحريكا للأموال هذا الصيف، فلم يصدق السواد الأعظم من جمهور الكرة شائعات انتقال "النمر" إلى موناكو، خاصة مع ارتباط اسمه بالانتقال لكبرى أندية القارة العجوز مثل ريال مدريد الإسباني وتشيلسي ومانشستر سيتي الإنجليزيين وباريس سان جيرمان الفرنسي، لكنه قرر حزم حقائبه إلى الإمارة الغنية ليلعب للنادي المملوك للملياردير الروسي دميتري ريبولوفليف.
أنفق ريبولوفليف 135 مليون يورو هذا الصيف لشراء فالكاو ، بجانب مواطنه الواعد جيمس رودريجز والبرتغالي جواو موتينيو ثنائي بورتو، والفرنسيين جيريمي تولالان من مالاجا وإريك أبيدال من برشلونة، وذلك طمعا في التتويج بالدوري الفرنسي والتفوق على باريس سان جيرمان في صراع الأثرياء ، والتأهل للتشامبيونز ليج في الموسم المقبل والمنافسة على لقبه مستقبلا.
لكن الإدارة القطرية لباريس سان جيرمان برئاسة ناصر الخليفي لم تقف مكتوفة الأيدي أمام ارتفاع أسهم موناكو ، فأنفقت 109 ملايين يورو في ثلاثة تعاقدات جديدة، بجانب تغيير المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المنتقل لريال مدريد ، بلوران بلان مدرب منتخب فرنسا السابق.
ضم البي إس جي أحد أفضل رؤوس الحربة الحاليين، وهو هداف الكالتشو كافاني ، بجانب المدافع البرازيلي الصاعد ماركينيوس من روما ، والظهير الأيسر الشاب لوكاس ديني من ليل.
ويعد الدوري الإنجليزي الأكثر إثارة للجدل بخصوص الصفقات المعلقة، فبجانب جاريث بيل، تحوم الشكوك حول موقف المهاجم الأوروجوائي لويس سواريز هداف ليفربول قبل اعتذاره لناديه، وكذلك واين روني نجم مانشستر يونايتد الراغب في المغادرة إلى الغريم تشيلسي.
ومنذ انتقال الأوروجوائي إدينسون كافاني لباريس سان جيرمان ، والكولومبي راداميل فالكاو لموناكو ، والبرازيلي نيمار لبرشلونة ، يظل الجميع مترقبا لصفقة انضمام النجم الويلزي جاريث بيل لريال مدريد.
ولعل بيل هو نجم الشباك الأول خلال موسم الانتقالات قبل انطلاق موسم 2013-2014 ، فالصراع على أشده بين ريال مدريد الإسباني وتوتنهام الإنجليزي من أجله، حيث يتمسك الأول بالتعاقد معه، واللاعب نفسه يرغب في الرحيل إلى الفريق الملكي ، لكن ناديه لا يحبذ التفريط فيه بأقل من "120 مليون يورو".
وفي حال إتمام الصفقة سيتحول الويلزي إلى أغلى لاعب في العالم، متفوقا على زميله المستقبلي البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي ارتدى قميص الريال في 2009 مقابل 93 مليون يورو.
وشهد موسم الانتقالات إتمام ثلاث صفقات من العيار الثقيل، أولها انتقال النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا بعد مفاوضات طويلة ومتعثرة إلى برشلونة، بطل الليجا الإسبانية، قادما من سانتوس نظير 54 مليون يورو، وأعقبها رحيل الهداف الكولومبي راداميل فالكاو من أتلتيكو مدريد الإسباني إلى موناكو، الصاعد هذا الموسم لدوري الدرجة الأولى في فرنسا، مقابل 60 مليون يورو، وأخيرا وقع النجم الأوروجوائي إدينسون كافاني هداف نابولي الإيطالي لباريس سان جيرمان الفرنسي ب64 مليون يورو.
ويظل كافاني الصفقة الأغلى هذا الصيف لحين إشعار آخر حتى يتحدد مصير صفقة جاريث بيل المرتقبة، فيما تسلط الأضواء بشكل أكثر كثافة على نيمار وقدرته على سحب البساط من زميله النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ، خاصة بعد أن قاد السيليساو للتتويج مؤخرا بكأس القارات.
وهناك بعض الصفقات التي تمت قبل نهاية الموسم الماضي، أبرزها على الإطلاق الانتقال المثير للجدل للنجم الألماني الصاعد ماريو جوتزه من بروسيا دورتموند إلى الغريم التقليدي بايرن ميونخ مقابل 37 مليون يورو، وذلك قبل أيام من مواجهتهما في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي فاز به فريقه الجديد، وغاب عنه للإصابة.
وبالنظر إلى استعدادات الدوريات الأوروبية الكبرى للموسم الجديد ، فقد اتضح من أبرز ملامح موسم الانتقالات الصيفية رحيل عدد كبير من نجوم الليجا الإسبانية وتحويل وجهتهم إلى البريمير ليج في إنجلترا أو الكالتشو الإيطالي ، بخلاف فالكاو الذي اختار خوض المغامرة باللعب في فريق إمارة موناكو الثري.
فقد ودعت الليجا ألفارو نيجريدو هداف إشبيلية وزميله الجناح الطائر خيسوس نافاس إلى مانشستر سيتي، وروبرتو سولدادو هداف فالنسيا إلى توتنهام، وإياجو أسباس نجم سلتا فيجو إلى ليفربول.
كما انتقل نجم البرسا الصاعد تياجو ألكانتارا إلى بايرن ميونخ لينضم لمدربه السابق بيب جوارديولا في البوندسليجا.
وتحولت بلاد الأتزوري لمقصد لكثير من نجوم الليجا ، مثل فرناندو يورينتي هداف أتلتيك بلباو المنتقل ليوفنتوس بطل إيطاليا ، وضم نابولي ثلاثي ريال مدريد: الأرجنتيني جونزالو إيجواين والأسبانيين راؤول ألبيول وخوسيه كاييخون ، كما ضم فيورنتينا نجم مالاجا المخضرم خواكين سانشيز ليرافق الهداف الألماني ماريو جوميز الذي ترك بايرن مؤخرا.
بينما كان الدوري الفرنسي الأكثر تحريكا للأموال هذا الصيف، فلم يصدق السواد الأعظم من جمهور الكرة شائعات انتقال "النمر" إلى موناكو، خاصة مع ارتباط اسمه بالانتقال لكبرى أندية القارة العجوز مثل ريال مدريد الإسباني وتشيلسي ومانشستر سيتي الإنجليزيين وباريس سان جيرمان الفرنسي، لكنه قرر حزم حقائبه إلى الإمارة الغنية ليلعب للنادي المملوك للملياردير الروسي دميتري ريبولوفليف.
أنفق ريبولوفليف 135 مليون يورو هذا الصيف لشراء فالكاو ، بجانب مواطنه الواعد جيمس رودريجز والبرتغالي جواو موتينيو ثنائي بورتو، والفرنسيين جيريمي تولالان من مالاجا وإريك أبيدال من برشلونة، وذلك طمعا في التتويج بالدوري الفرنسي والتفوق على باريس سان جيرمان في صراع الأثرياء ، والتأهل للتشامبيونز ليج في الموسم المقبل والمنافسة على لقبه مستقبلا.
لكن الإدارة القطرية لباريس سان جيرمان برئاسة ناصر الخليفي لم تقف مكتوفة الأيدي أمام ارتفاع أسهم موناكو ، فأنفقت 109 ملايين يورو في ثلاثة تعاقدات جديدة، بجانب تغيير المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المنتقل لريال مدريد ، بلوران بلان مدرب منتخب فرنسا السابق.
ضم البي إس جي أحد أفضل رؤوس الحربة الحاليين، وهو هداف الكالتشو كافاني ، بجانب المدافع البرازيلي الصاعد ماركينيوس من روما ، والظهير الأيسر الشاب لوكاس ديني من ليل.
ويعد الدوري الإنجليزي الأكثر إثارة للجدل بخصوص الصفقات المعلقة، فبجانب جاريث بيل، تحوم الشكوك حول موقف المهاجم الأوروجوائي لويس سواريز هداف ليفربول قبل اعتذاره لناديه، وكذلك واين روني نجم مانشستر يونايتد الراغب في المغادرة إلى الغريم تشيلسي.