آفس (مملكة حزرق)
kingdom of hazaract
أفس كلمة أرمية تعني الأذن
تحولت هذه المملكة من زعامة محلية إلى دولة آرامية كبيرة حيث لعبت مملكة حزرق دورا سياسيا و اقتصاديا كبيرا وقد حملت هذه المملكة عدة مسميات مثل (أبسونا –حزرق وهتاريكا )
وتعود أفس في قدمها إلى الألف الرابع قبل الميلاد.
ترجع أهميتها لإلى موقعها الاستراتجي بين الشرق والغرب والشمال والجنوب وذلك على طريق المواصلات في شتى العصور وتعد المكتشفات الأثرية فيها شاهد عيان على ذلك.
كانت مدينة آفس عاصمة لدولة أرامية كبيرة جدا فقد تحدث عنها المؤرخ العربي أبن القلاسي في معرض حديثة عن احتلال قلعه آفس من قبل نور الدين عام 1153 م كما ذكها أبن شداد بأنها من جند قنسرين.
وقد عثر فيها من قبل حملة فرنسية بقيادة القنصل هنري باتيون على نصب زكور الحجري والذي أقيم هذا النصب كما ذكر المؤرخين من قبل زكور ملك حماه الذي أقامه في آفس تكريما للرب ألورد في كلمات شكر للمساعدة التي قدمها له الرب بعل شامين في دفاعه عن القلعة ضد التحالف الآرامي بزعامة ملك دمشق بارحدد وشارك في هذا التحالف آغوس وملك غنقي وجرجوج وقد هزم هذا التحالف بمساعدة آشورية.
وكما ورد ذكر آفس في نص بانينو في أوغاريت باسم أبسو كما ورد ذكرها في نصوص إيبلا باسم إيزو.
وقد زادت أهمية آفس الأثرية كموقع بعد زيادة الاكتشافات الأثرية التي وجدت فيها بعد أن بدأت بعمليات الحفر و التنقيب من قبل بعثة أثرية إيطالية بقيادة عالم الآثار الإيطالي البروفيسور باولو ماتيه عام 1970 وفي عام 1986 جرى مشروع تنقيب مشترك بين جامعات بيزا وبولونيا وروما الإيطالية برئاسة عالمة الآثار الدكتورة ستيفانيا ماتسوني المشاركة في قسم الدراسات التاريخية في جامعه بيزا الإيطالية ولاتزال أعمال التنقيب مستمرة حتى الآن......
kingdom of hazaract
أفس كلمة أرمية تعني الأذن
تحولت هذه المملكة من زعامة محلية إلى دولة آرامية كبيرة حيث لعبت مملكة حزرق دورا سياسيا و اقتصاديا كبيرا وقد حملت هذه المملكة عدة مسميات مثل (أبسونا –حزرق وهتاريكا )
وتعود أفس في قدمها إلى الألف الرابع قبل الميلاد.
ترجع أهميتها لإلى موقعها الاستراتجي بين الشرق والغرب والشمال والجنوب وذلك على طريق المواصلات في شتى العصور وتعد المكتشفات الأثرية فيها شاهد عيان على ذلك.
كانت مدينة آفس عاصمة لدولة أرامية كبيرة جدا فقد تحدث عنها المؤرخ العربي أبن القلاسي في معرض حديثة عن احتلال قلعه آفس من قبل نور الدين عام 1153 م كما ذكها أبن شداد بأنها من جند قنسرين.
وقد عثر فيها من قبل حملة فرنسية بقيادة القنصل هنري باتيون على نصب زكور الحجري والذي أقيم هذا النصب كما ذكر المؤرخين من قبل زكور ملك حماه الذي أقامه في آفس تكريما للرب ألورد في كلمات شكر للمساعدة التي قدمها له الرب بعل شامين في دفاعه عن القلعة ضد التحالف الآرامي بزعامة ملك دمشق بارحدد وشارك في هذا التحالف آغوس وملك غنقي وجرجوج وقد هزم هذا التحالف بمساعدة آشورية.
وكما ورد ذكر آفس في نص بانينو في أوغاريت باسم أبسو كما ورد ذكرها في نصوص إيبلا باسم إيزو.
وقد زادت أهمية آفس الأثرية كموقع بعد زيادة الاكتشافات الأثرية التي وجدت فيها بعد أن بدأت بعمليات الحفر و التنقيب من قبل بعثة أثرية إيطالية بقيادة عالم الآثار الإيطالي البروفيسور باولو ماتيه عام 1970 وفي عام 1986 جرى مشروع تنقيب مشترك بين جامعات بيزا وبولونيا وروما الإيطالية برئاسة عالمة الآثار الدكتورة ستيفانيا ماتسوني المشاركة في قسم الدراسات التاريخية في جامعه بيزا الإيطالية ولاتزال أعمال التنقيب مستمرة حتى الآن......