عفوا من كل قلبي .....
أستميحكم عذرا والدي الغالي
اسف جدا أختي ..
اعذروني اخواني يامن أعرتموني الاهتمام وتحملتم عناء قرأة هذه السطور ...
لكن
اريد شرح وضع اقتبست سطوره من زماني
لقد ولدنا في زمان نتعجب منه كثيرا
.
كان النساء في الماضي يقلن
الخروج من البيت
حبا
واحتراما
واحة أمان
تستظل بها المرأة
تحت ظل اسمه الحياء
وطنا.. وانتماء.. واحتواء..
فماذا عسانا نقول الآن؟
هل خروج المرأة من بيتها أصبح أمرا عاديا ؟
وهل يقللل من أنوثيتها ؟
تساؤلات
ونبحث عنها عند اشتداد واشتعال جمر العمر؟
ماذا عسانا أن نقول الآن؟
في زمن...
وجدت فيه المرأة سلعة رخيصة
برغم وجود الرجل في حياتها
ف تنازلت عن رقتها وخلعت رداء الأنوثة مجبرة واتقنت دور الرجوله بجدارة..
وأصبحت مع مرور الوقت لا تعلم إن كانت...
أما.. أم.. أبا
أخا.. أم.. أختا
ذكرا.. أم.. أنثى
رجلا.. أم.. امرأة
فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت..
والمرأة تعمل داخل البيت..
والمرأة تتكفل بمصاريف الأبناء..
والمرأة تتكفل باحتياجات المنزل..
والمرأة تدفع فواتير الهاتف..
والمرأة تدفع للخادمة..
والمرأة تدفع للسائق..
فإن كانت تقوم بكل هذه الأدوار
فماذا تبقى من المرأة.. لنفسها؟
وماذا تبقى من الرجل.. للمرأة؟
فالمرأة المتزوجة في حاجة إلى "حيطه"
تستند عليها من عناء العمل
وعناء الأطفال
وعناء الرجل
وعناء حياة زوجية حولتها إلى...
نصف امرأة.. ونصف رجل
والمرأة غير المتزوجة
في حاجة إلى "حيطة"
تستند عليها من عناء الوقت
وتستمتع بظلها
بعد أن سرقها الوقت من كل شيء
حتى نفسها
فتعاستها لا تقل عن تعاسة المرأة المتزوجة
مع فارق بسيط بينهما
أن الأولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها
والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها
والطفل الصغير في حاجة إلى "حيطه"
يلونها برسومه الطفولية
ويكتب عليها أحلامه
ويرسم عليها وجه فتاة أحلامه
امرأة قوية كجدته
صبورة كأمه
لا مانع لديه أن تكون رجل البيت
وتكتفي بظل..
"الحيطه"..
والطفلة الصغيرة في حاجة إلى "حيطه"
تحجزها من الآن. فذات يوم ستكبر.
وستزداد حاجتها إلى "الحيطه"
لأن أدوارها في الحياة ستزداد . وإحساسها بالإرهاق سيزداد.
فملامح رجال الجيل القادم مازالت مجهولة..
لكن..
وبرغم مرارة الواقع
إلا أنه
مازال هناك رجال يعتمد عليهم
وتستظل نساؤهم بظلهم
وهؤلاء وإن كانوا قلة
إلا أنه لا يمكننا إنكار وجودهم..
فشكرا لهم
فاكس عاجل..
اشتقنا إلى أنوثتنا كثيرا..
فعودوا.... رجالا
كي نعود.... نساء . . . . . . .
مما راق لي
أستميحكم عذرا والدي الغالي
اسف جدا أختي ..
اعذروني اخواني يامن أعرتموني الاهتمام وتحملتم عناء قرأة هذه السطور ...
لكن
اريد شرح وضع اقتبست سطوره من زماني
لقد ولدنا في زمان نتعجب منه كثيرا
.
كان النساء في الماضي يقلن
الخروج من البيت
حبا
واحتراما
واحة أمان
تستظل بها المرأة
تحت ظل اسمه الحياء
وطنا.. وانتماء.. واحتواء..
فماذا عسانا نقول الآن؟
هل خروج المرأة من بيتها أصبح أمرا عاديا ؟
وهل يقللل من أنوثيتها ؟
تساؤلات
ونبحث عنها عند اشتداد واشتعال جمر العمر؟
ماذا عسانا أن نقول الآن؟
في زمن...
وجدت فيه المرأة سلعة رخيصة
برغم وجود الرجل في حياتها
ف تنازلت عن رقتها وخلعت رداء الأنوثة مجبرة واتقنت دور الرجوله بجدارة..
وأصبحت مع مرور الوقت لا تعلم إن كانت...
أما.. أم.. أبا
أخا.. أم.. أختا
ذكرا.. أم.. أنثى
رجلا.. أم.. امرأة
فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت..
والمرأة تعمل داخل البيت..
والمرأة تتكفل بمصاريف الأبناء..
والمرأة تتكفل باحتياجات المنزل..
والمرأة تدفع فواتير الهاتف..
والمرأة تدفع للخادمة..
والمرأة تدفع للسائق..
فإن كانت تقوم بكل هذه الأدوار
فماذا تبقى من المرأة.. لنفسها؟
وماذا تبقى من الرجل.. للمرأة؟
فالمرأة المتزوجة في حاجة إلى "حيطه"
تستند عليها من عناء العمل
وعناء الأطفال
وعناء الرجل
وعناء حياة زوجية حولتها إلى...
نصف امرأة.. ونصف رجل
والمرأة غير المتزوجة
في حاجة إلى "حيطة"
تستند عليها من عناء الوقت
وتستمتع بظلها
بعد أن سرقها الوقت من كل شيء
حتى نفسها
فتعاستها لا تقل عن تعاسة المرأة المتزوجة
مع فارق بسيط بينهما
أن الأولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها
والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها
والطفل الصغير في حاجة إلى "حيطه"
يلونها برسومه الطفولية
ويكتب عليها أحلامه
ويرسم عليها وجه فتاة أحلامه
امرأة قوية كجدته
صبورة كأمه
لا مانع لديه أن تكون رجل البيت
وتكتفي بظل..
"الحيطه"..
والطفلة الصغيرة في حاجة إلى "حيطه"
تحجزها من الآن. فذات يوم ستكبر.
وستزداد حاجتها إلى "الحيطه"
لأن أدوارها في الحياة ستزداد . وإحساسها بالإرهاق سيزداد.
فملامح رجال الجيل القادم مازالت مجهولة..
لكن..
وبرغم مرارة الواقع
إلا أنه
مازال هناك رجال يعتمد عليهم
وتستظل نساؤهم بظلهم
وهؤلاء وإن كانوا قلة
إلا أنه لا يمكننا إنكار وجودهم..
فشكرا لهم
فاكس عاجل..
اشتقنا إلى أنوثتنا كثيرا..
فعودوا.... رجالا
كي نعود.... نساء . . . . . . .
مما راق لي