صــديق الأمــس !.!!
( الأبيات للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( الأبيات للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
ألم نكن سوياَ في قطار الأمس نجتاز معاَ مسافات المحن
نعبر بحـار الشد والمد بإخلاص نتقي به مصائب الزمن
ترعرعنا سويـاَ بحـواس تكمل البعض كالعين والأذن
كنا مثل نفس واحـدة نتقاسم المشوار في السر والعلن
كيف أصبحت ذاك البعيد وتركتني غريباَ بين أبناء الوطن
أصبحت ذاك الثري وأصبحت أنا فقيـراَ بغير ذاك الوزن
تشير إليك البنان وأنـا الوهن القليـل بوزن ذاك العهن
أين أيام الإخاء في السراء والضراء حيث القـلب كاللبن
أنا وأنت ذاك الواحد في بدن عند جولات البكاء والشجن
كنـا كجسد واحـد يتفانى عنـد لحظات الشدائد والفتن
نلتقي مثل عين واحدة تدمع لجـرح قد يكون في بـدن
تبدل الحال أم تبدل الإحساس في قلب يشتكي من الدرن
رأيتني ألازم الخيام سكنـاََ وأنـت ترفل في نعيم السكن
ثـم رأيتني أشاطر الهجير مشيـاَ فما لان قلبك بالحزن
يتباعد البين يوماَ بعد يوم كذاك البعد بين الشام واليمن
لا ينكر العهد وفي صادق فكيف يفصل الماء من السمن
أنكرتني ثم جرحتني والماضي تولى مع الرياح بلا ثمن
وقد تعود الأيام والثور يترنح عندما يطعن نفسه بالقرن
( الأبيات للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( الأبيات للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
ألم نكن سوياَ في قطار الأمس نجتاز معاَ مسافات المحن
نعبر بحـار الشد والمد بإخلاص نتقي به مصائب الزمن
ترعرعنا سويـاَ بحـواس تكمل البعض كالعين والأذن
كنا مثل نفس واحـدة نتقاسم المشوار في السر والعلن
كيف أصبحت ذاك البعيد وتركتني غريباَ بين أبناء الوطن
أصبحت ذاك الثري وأصبحت أنا فقيـراَ بغير ذاك الوزن
تشير إليك البنان وأنـا الوهن القليـل بوزن ذاك العهن
أين أيام الإخاء في السراء والضراء حيث القـلب كاللبن
أنا وأنت ذاك الواحد في بدن عند جولات البكاء والشجن
كنـا كجسد واحـد يتفانى عنـد لحظات الشدائد والفتن
نلتقي مثل عين واحدة تدمع لجـرح قد يكون في بـدن
تبدل الحال أم تبدل الإحساس في قلب يشتكي من الدرن
رأيتني ألازم الخيام سكنـاََ وأنـت ترفل في نعيم السكن
ثـم رأيتني أشاطر الهجير مشيـاَ فما لان قلبك بالحزن
يتباعد البين يوماَ بعد يوم كذاك البعد بين الشام واليمن
لا ينكر العهد وفي صادق فكيف يفصل الماء من السمن
أنكرتني ثم جرحتني والماضي تولى مع الرياح بلا ثمن
وقد تعود الأيام والثور يترنح عندما يطعن نفسه بالقرن