يعد تناول الأرز الأبيض بشكل مفرط تهديداً لصحة الإنسان لأنه يؤدي إلى ارتفاع حاد في نسبة السكر في الدم, نظراً للعلاقة الوثيقة بينه وبين والإصابة بالسكري نتيجة لتحلل النشا إلى مكوناته الأساسية كالغلوكوز.
يرتبط استهلاك الأرز بعادات وثقافات كثير من الشعوب, مما يزيد من استهلاكه كما تلعب طرق طبخه دوراً إضافياً في زيادة المشكلة من خلال إضافة الزيوت والبهارات التي تحفز على تناول المزيد منه ولذلك يرتبط استهلاك الأرز بإصابة الكثيرين بالسمنة والسكري كما يؤثر على صحة المصابين بالسكري عندما يكون الأرز جزءاً أساسياً من نظامهم الغذائي وعدم الاعتدال في تناوله.
نصائح للوقاية من الأضرار المرافقة لتناول الأرز:
- الاعتدال: الالتزام في نظام غذائي متوازن أداة مهمة للوقاية من العديد من الأمراض ولذلك فإن تناول الأرز يغني عن مصادر الكربوهيدرات الأخرى كالخبز أو البطاطس.
- اعتماد الطبق الصغير: تناول الأرز بطبق صغير لاعتياد تناول كمية قليلة منه.
- تغيير طريقة إعداد الأرز: تناول الأرز المسلوق بدل المطبوخ مع الزيت والبهارات حيث يتم التخلص من كمية جيدة من النشا المكون للأرز عند السلق.
- البحث عن بديل: تناول الأرز البني (الأرز المقشر جزئياً) بدل الأرز الأبيض. حيث يعتبر الأرز الكامل أكثر قيمة غذائية بالمقارنة مع الأرز الأبيض لكونه يحتوي على كميات متوازنة من الطاقة والعناصر الغذائية ويُساعد على شفاء التهابات الأمعاء والقولون, الحكة الشرجية والفرجية ويقي من ارتفاع الكوليسترول والبدانة.
يعد الأرز البني وغيره من أطعمة الحبوب الكاملة صديقة لصحة الإنسان نظراً لأنها تحول النشا إلى الجلوكوز بشكل تدريجي. على العكس من الأرز الأبيض حيث يكون التحول سريعاً مما يتسبب بارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم بشكل سريع وفي مدة زمنية أقل.