من السهل ان تكون الرصاصه الواحده والمدفوعة ,,, كفيله بأنهاء حياة انسان على يد قاتل مأجور قابض
لاسباب قد يجهلها القاتل نفسه
......................
لكن هناك اغتيالات تتم من غير سلاح
في بلدي
كفاءات تقتل بدم بارد
شهادات يكون مصيرها معلق بيد من معه كاتم للصوت
فبين كتم الافواه
وبين كن معي اكن معك
تقتل روح الحب للوطن
وتغتال مني ومنك معنى كلمة الوطن للجميع
فهو يسع للجميع
فبين هذا وذاك اصبحت اروحنا تعرض في مزاد سري
لايعلم بهِ احد سوى اصحاب مقولة ان لم تكن معي فأنت ضدي
مزاد التسعيره فيه تكون في جلسة سمر او وجبة غداء
او تقبيله او حتى مصافحه
يرفع فيها شعار
اعطني هذا يكون لك ذالك
وكل هذا من أجل شيء أختزله بكلمة
لو دام لغيرك ما وصل اليك
فقد اصبحنا مجرد رقم غاب عن حسابتهم وضمائرهم التي ماتت
قبل ان تولد
..................
بين بائعي الذمم وبين من يدفع اكثر ليشتريها رغم بخاسة سعرها
فبين هذا وذالك حلقة وصل لاتنتهي
فالبائع يحمل كل قيم اللأنسانيه في راحة يدهِ وقطعآ هو لايمتلكها والايعرف ماذا تعني
فيعرض ذمته للمشتري الذي هو الاخر تخلى عن وجوده كأنسان
واصبح همه الوحيد ان يكون تابع لمن يدفع اكثر كي يقتل اكثر
فكم يوجد من هؤلاء وكم سمعنا عنهم في قضايا فساد تتعلق بارواحنا
فالأدراج تشهد بكثرة عددهم الذي اصبح فوق المعهود والمعقول
حتى اصبحنا لاقيمة لبشريتنا معهم
وأمسينا بكل تأكيد نعلم ان دمائنا في تناقص مستمر مع وجودهم
فقد اخذو يعرضونها في سوق النخاسين
من اناس يقشعر شعر النخاس نفسه ان يجالسهم
فبين البائع والمشتري ارواحنا تتأرجح
من دواء فاسد وغذاء مسموم وسلاح يستطيع ان يحصد اكبر عدد ممكن من الارواح
...................................
هذا ديني وهذا دينك
عبارات
شعارات
هتافات
لم تطىء ارض مسامعنا من قبل
ابي...... أبوك
جدي...... جدك
عمي..... عمك
امي..... امك
جدتي..... جدتك
جاري........... جارك
لم نسمع يومآ منهم ما نسمعه اليوم
حتى كانوا لايعرفون من هو نائم في دارهم
ابنهم ام ابن جارهم
او هذا السفره من صنيع دارهم ام من كرم جارهم
كل هذه الشعارات والكلمات
اصبحت اليوم بضاعه رائجه
تلاقي استحسان أذواق اصحاب العقول المتحجره
وتلاقي رواجآ بين من هم لايستطيعون العيش بدونها
والذين هم في الاصل لايعرفون
ماهو هذا الدين وماهو ذاك
والحقيقه التي هم يعرفونها ويكونون كم يكذب الكذبه فيصدقها
انه لايوجد لاهذا ولا ذاك
بل هو واحد لايتجزء
فالقبله واحده
والدين واحد
والنبي واحد
والمصير واحد
وما تسمية هذا ديني وهذا دينك
الا هيه من صنيعة افكارهم
اختلقوها لانهم لايستطيعون الحياة بدونها
ولايستطيعون التسيد على اصحاب العقول البسيطه بدونها
فأحذروا هؤلاء سواء كانو من هنا او هناك
فهم يقتلونا من غير سلاح
........................................
حين يموت ضمير الانسان
يتوقف معه نبض الانسانيه
ويصبح كل شيء له ثمن
فلا تجعلو من انسانيتكم مرهونه
بدراهم معدوده مصيرها الزوال
وليكن شعارك
كل شيء لهُ ثمن الا حياة بني البشر
فثمنها عند الله وحده
لاسباب قد يجهلها القاتل نفسه
......................
لكن هناك اغتيالات تتم من غير سلاح
في بلدي
كفاءات تقتل بدم بارد
شهادات يكون مصيرها معلق بيد من معه كاتم للصوت
فبين كتم الافواه
وبين كن معي اكن معك
تقتل روح الحب للوطن
وتغتال مني ومنك معنى كلمة الوطن للجميع
فهو يسع للجميع
فبين هذا وذاك اصبحت اروحنا تعرض في مزاد سري
لايعلم بهِ احد سوى اصحاب مقولة ان لم تكن معي فأنت ضدي
مزاد التسعيره فيه تكون في جلسة سمر او وجبة غداء
او تقبيله او حتى مصافحه
يرفع فيها شعار
اعطني هذا يكون لك ذالك
وكل هذا من أجل شيء أختزله بكلمة
لو دام لغيرك ما وصل اليك
فقد اصبحنا مجرد رقم غاب عن حسابتهم وضمائرهم التي ماتت
قبل ان تولد
..................
بين بائعي الذمم وبين من يدفع اكثر ليشتريها رغم بخاسة سعرها
فبين هذا وذالك حلقة وصل لاتنتهي
فالبائع يحمل كل قيم اللأنسانيه في راحة يدهِ وقطعآ هو لايمتلكها والايعرف ماذا تعني
فيعرض ذمته للمشتري الذي هو الاخر تخلى عن وجوده كأنسان
واصبح همه الوحيد ان يكون تابع لمن يدفع اكثر كي يقتل اكثر
فكم يوجد من هؤلاء وكم سمعنا عنهم في قضايا فساد تتعلق بارواحنا
فالأدراج تشهد بكثرة عددهم الذي اصبح فوق المعهود والمعقول
حتى اصبحنا لاقيمة لبشريتنا معهم
وأمسينا بكل تأكيد نعلم ان دمائنا في تناقص مستمر مع وجودهم
فقد اخذو يعرضونها في سوق النخاسين
من اناس يقشعر شعر النخاس نفسه ان يجالسهم
فبين البائع والمشتري ارواحنا تتأرجح
من دواء فاسد وغذاء مسموم وسلاح يستطيع ان يحصد اكبر عدد ممكن من الارواح
...................................
هذا ديني وهذا دينك
عبارات
شعارات
هتافات
لم تطىء ارض مسامعنا من قبل
ابي...... أبوك
جدي...... جدك
عمي..... عمك
امي..... امك
جدتي..... جدتك
جاري........... جارك
لم نسمع يومآ منهم ما نسمعه اليوم
حتى كانوا لايعرفون من هو نائم في دارهم
ابنهم ام ابن جارهم
او هذا السفره من صنيع دارهم ام من كرم جارهم
كل هذه الشعارات والكلمات
اصبحت اليوم بضاعه رائجه
تلاقي استحسان أذواق اصحاب العقول المتحجره
وتلاقي رواجآ بين من هم لايستطيعون العيش بدونها
والذين هم في الاصل لايعرفون
ماهو هذا الدين وماهو ذاك
والحقيقه التي هم يعرفونها ويكونون كم يكذب الكذبه فيصدقها
انه لايوجد لاهذا ولا ذاك
بل هو واحد لايتجزء
فالقبله واحده
والدين واحد
والنبي واحد
والمصير واحد
وما تسمية هذا ديني وهذا دينك
الا هيه من صنيعة افكارهم
اختلقوها لانهم لايستطيعون الحياة بدونها
ولايستطيعون التسيد على اصحاب العقول البسيطه بدونها
فأحذروا هؤلاء سواء كانو من هنا او هناك
فهم يقتلونا من غير سلاح
........................................
حين يموت ضمير الانسان
يتوقف معه نبض الانسانيه
ويصبح كل شيء له ثمن
فلا تجعلو من انسانيتكم مرهونه
بدراهم معدوده مصيرها الزوال
وليكن شعارك
كل شيء لهُ ثمن الا حياة بني البشر
فثمنها عند الله وحده