تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
تسمانيون: Tasmanians . شعب منقرض كان يعيش في جزبرة تسمانيا حتي عام 1642م. واصله من الأستراليين القدماء(أبارجين) . وظلوا معزولين عن العالم وكانوا بغبشون علي الثمار ويسكنون الأكواخ . وصنعوا أدواتهم وآلاتهم ومكاشطهم من الحجر. لما إستعمرهم الإنجليز قضوا عليهم بالمذابح الجماعية . تطور : الإنسان Human Evolution . قبل العصر الحجري (مادة) كان أسلاف الإنسان (مادة) يطلق عليهم أسلاف البشر hominids الذين أصبحوا يسيرون علي قدمين . وفي فجر العصر الحجري كان يوجد نوعان من أشباه البشر هما جنس هومو genus Homo (مادة: هومو) وجنس أوسترالوبيثكس genus Australopithecus (مادة: أوسترالوبيثكس) . وقد تطور الإنسان لأشكال أخري من هومو بينها الإنسان الماهر( الصانع) Homo habilis والإنسان المنتصب Homo erectus وإنسان نيادرتال Homo neanderthalensis . وآخرهم الإنسان العاقل Homo sapiensالذي يعتير الإنسان الحديث المعاصر( أنظر : عصر حجري. أسلاف الإنسان . ). تفحم Carbonization: معظم النباتات تتحول لفحم حيث تترك الزيوت النبات وتبقي طبقة فحمية . عكس الحيوانات قلما تتفحم بل تبلي لحومها اللينة أنسجتها ولايبقي منها سوي جلودها أو عظامها . تقويم : . وكان للأوزتك تقويمهم . وكان تقويما(أنظر: تقويم ) دينيا وفلكيا. وكان يتكون من السنة المقدسة والسنة المدنية . وكانت الستة المقدسة تتكون من 200يوم . والسنة المدنية كانت مكونة من 360 بوم . لأنها مرتبطة بالسنة الشمسية , وكان بضم بعدها 5أيام لكل ستة مدنية .وكانت هذه الأيام الخمسة تخصص للأغراض الدينية . وكلا السنتين كانتا مقسمتان لشهور وأسابيع . وكان الشهر 20 يوما والإسبوع 13 يوما . وكان تقويم المايا مرتبط بالزراعة . ويعتمد علي الملاحظات الفلكية . وكان يصحح مرة كل 52سنة . تقويم : كان وجه القمر أول ميقاتي عرفه اليشر منذ عصر ماقبل التاريخ . وقد كان بداية ظهرر التقويم في العصر الباليوثي (مادة)الأخير. والنباتات تنمو حسب دورات الشمس وفصولها السنوية وليست حسب دوارات القمر. وكان قدماء المصريين قد ربطوا تقويمهم بفيضان النيل والزراعة كان يوجد أجندة دينية لدي الأزتك (مادة) مكونة من 260يوم عليها هذه المعلومات . وكانت الأيام المقدسة لتكريم الآلهة كان لها أجندة للتقويم الشمسي , مكونة من 365 يوم . وهذا التقويم كان متبعا لدي الأولمك والمايا والزابوتك في أمريكا الوسطي . . ومن أشهر تماثيل الأزتك حجر التقويم الذي يزن 22طن وقطره 3,7متر . ويمثل الكون والعالم بالنسبة للأزتك . ففي وسط الحجر منقوش صورة وجه الشمس ويحيط بها دوائر مصممة لترمز للأيام والسموات .أنظر : باليرمو . فلك . ستونهنج . دوائر الحجر . وكان فلكيو المايا يقومون بعمليات حسابية صعبة من بينها تحديد اليوم والإسبوع من التاريخ التقويمي لأي سنة منذ آلاف السنين في الماضي او المستقبل . وكانوا يستخدمون مقهوما للصفر رغم عدم وجود الحساب والكسور العشرية. وعرفت جضارة المايا الكتابة الرمزية (الهيروغليفية ) كما عرفت التقويم عام 613ٌ.م. . والسنة الماياوية 18 شهر كل شهر 20 يوم . وكان يضاف للسنة 5 أيام نسيء يمارس فيها الطقوس الدينية وعرفوا الحساب . وكان متطورا . فالوحدة نقطة والخمسة وحدات قضيب والعشرون هلال . وكانوا يتخذون اشكال الإنسان والحيوان كوحدات عددية . . وكان الفلكيون القدماء لديهم قد لاحظوا حركات الشمس والقمر والكواكب . وصنعوا تقويمهم من خلال حساباتهم وملاحظاتهم الفلكية لهذه الأجرام السماوية . وكانت ملاحظات الفلكيين تتنبأ لتبشرهم بالأحداث والساعات السعيدة في كل أنشطتهم الحياتية , ولاسيما في الزراعة أو الحرب . وحسب الفلكيون سنة كوكب الزهرة 583,92 يوم (584 يوم). وكانت الأيام حسب الرقم 20 أساس الحساب الماياوي . وقد وجدت تواريخ منقوشة علي الحجر . تمثال أبوللو رود س (تمثال): Apollo of Rhodes . تمثال رودس أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم . وكان تمثالا ضخما من البرونز . أقامه أهالي جزيرةرودس عام 2800 ق.م. وكان ارتفاعه 35 مترا . واستغرق بناؤه 12عاما وكان مقاما في مدخل ميناء الجزيرة بالبحر الأبيض المتوسط . الا أن الزلزال هدمه بعد58سنة من اقامته وبيع كخردة .
تنجيم Astrology هو علم التنبؤ الغيبي . وقد نشأ في بلاد مابين النهرين بشمال العراق. وكان أحد فروع علم الفلك(مادة). وكان يعني بالطالع للتعرف عل أمور مستقبلية . ومارس السومريون والبابليون فن التنجيم (مادة) من خلال مراقبة الشمس والقمر والنجوم والمذنبات وأقواس قزح للتنبؤ بالأوبئة والمحاصيل والحروب . وفي سنة 1000 ق.م.أصبح لدي البابليين والآشوريين مجموعة دلائل نجمية للقياس التنبؤي عليها . فحددوا من خلالها الأيام السيئة الطالع وأيام السعد. وكان القواد في المعارك يستعينون بالمنجمين لتحديد مواعيد المعارك الحربية . ولأنهم كانوا يعتقدون أن الفرد حياته ومصيره مرتبطان بالنجوم والكواكب.وكان قدماء المصر يين والبابليين يعتقدون أن هذه النجوم والكواكب تؤثر علي الحياة فوق الأرض.وانتقل التنجيم للأغريق من بلاد الفرس و مابين النهرين. وكان يلقن بواسطة الكهنة بالمعابد . وكان لكل من قدماء المصر يين والبابليين فلكهم الخاص بهم .فلقد عثر علي تقاويم فوق أغطية التوابيت الفرعونية ترجع لسنة 2000-1600ق.م.ووجد أن أسقف المقابر المملكة الحد يثة فد زينت بصور النجوم التي كانت تري بالسماء وأطلق عليها أسماؤها . كما وجد في بلاد ما بين النهرين تشكيلات لصور النجوم .وكان البابليون يتنبؤن بدقة بالخسوف والكسوف للشمس والقمر . وتاريخ الفلك يبدأ منذ عصر ماقبل التاريخ حيث كان الإنسان الأول قد شغل تفكيره بالحركة الظاهرية المتكررة للشمس والقمر وتتابع الليل حيث يظهر الظلام و تظهر النجوم وحيث يتبعه النهار لتتواري في نوره . وكان يعزي هذا للقوي الخارقة لكثير من الآلهة . فالسومريون (مادة) كانوا بعتقدون أن الأرض هضبة يعلوها القبة السماوية . وتقوم فوق جدار مرتفع علي أطرافها البعيدة . واعتبروا الأرض بانثيون (مادة) هائل تسكن فوق جبل شاهق . والابليون (مادة) إعتقدوا أن المحيطات تسند الأرض والسماء . والأرض جوفاء تطفو فوق مياهها ومركزها بها مملكة الأموات . لهذا ألهت الشمس والقمر وتصورت الحضارات القديمة أنهما يعبران قية السماء فوق عربات تدخل من بوابة مشرق الشمس وتخرج من بوابة مغرب الشمس . وهذه المفاهيم بنيت علي أساسها إتجهات المعابد الجنائزية . وكان قدماء المصريين يعتقدون أن الأرض مستطيل طويل يتوسطها نهر النيل الذي ينبع من نهر أعظم يجري حولها تسبح فوقه النجوم الآلهة . والسماء ترتكز علي جبال بأركان الكون الأربعة وتتدلي منها هذه النجوم . لهذا كان الإه رع يسير حول الأرض باستمرار . ليواجه الثعبان أبوبي( رمز قوي الظلام الشريرة ) حتي يصبحا خلف الجبال جهة الغرب والتي ترفع السماء . وهناك يهزم رع ويسقط. فيحل الظلام . وفي الصباح ينتصر رع علي هذه القوي الشريرة . ويستيقظ من جهة الشرق . بينما حورس (مادة ) إله القمريسير بقاربه ليطوف حول العالم . وكان القمر بعتبر إحدي عينيه. و يلاحقه أعداؤه لفقيءهذه العين بإلقائها في النيل وينجحوا مجتمعين في هذه المهمة فيظلم الفمر . لكن الإله رع يهب لنجدة عين حورس (القمر) ويعيدها لحورس . وكان الصينيون يعتبرون الأرض عربة ضخمة في أركانها أعمدة ترفع مظلة (السماء) وبلاد الصين تقع في وسط هذه العربة ويجري النهر السماوي(النهر الأصفر) من خلال عجلات العربة ز ويقوم السيد الأعلي المهيمن علي أقدار السماء والأرض بملازمة النجم القطبي بالشمال بينما التنينات تفترس الشمس والقمر. لكن في القرن الثاني ق.م. وضع الفلكي الصيني(هياهونج) نظرية السماء الكروية حيث قال أن الكون بيضة والأرض صفارهاوقبة السماء الزرقاء بياضها . والكلدانيون(مادة) من خلال مراقبتهم لحركة الشمس ومواقع النجوم بالسماء وضعوا تقويمهم (أنظر : تقويم ). واستطاعوا التنبؤ من خلال دورتي الشمس والقمر بحركتيهما ما مكنهم من وضع تقويم البروج حيث ريطوا فيعا بين الإنسان وأقداره. وأخضعوا فيها إخضاع حركات النجوم لمشيئة الآلهة . لهذا توأموا بين التنجيم (مادة) والفلك . ومن خلال تقويم البروج تمكنوا من التنبؤ بكسوف الشمس وخسوف القمر . لكنهم لم يجدوا لها تفسيرا . وكان تقويمهم يعتمد أساسا علي السنو القمرية التي لم تكن تتوافق مع الفصول المناخية . وكان قدماء المصريين منذ 3000 سنة ق.م. أمكنهمة الفيام بالرصد الفلكي وقياس الزمن وتحديده من خلال السنة والأشهر . وبنوا الأهرامات (مادة) أضلاعها (وجوهها)متجهة للجهات الأربع الأصلية . ومن خلال هذا نجدهم قد حددوا الشمال الحقيقي . والفلك الفرعوني لم يتهموا به عكس بلاد الرافدين ولاسيما بالدورة القمرية . واهتموا بالشمس لأنها كانت ترمز للإله رع . (أنظر:تقويم .تنجيم. دوائر الحجر . ستونهنج .أهرامات ). وكان فلكيو المايا يقومون بعمليات حسابية صعبة من بينها تحديد اليوم والإسبوع من التاريخ التقويمي لأي سنة منذ آلاف السنين في الماضي او المستقبل . وكانوا يستخدمون مقهوما للصفر رغم عدم وجود الحساب والكسور العشرية. وعرفت جضارة المايا الكتابة الرمزية (الهيروغليفية ) كما عرفت التقويم عام 613ٌ.م. . والسنة الماياوية 18 شهر كل شهر 20 يوم . وكان يضاف للسنة 5 أيام نسيء يمارس فيها الطقوس الدينية وعرفوا الحساب . وكان متطورا . فالوحدة نقطة والخمسة وحدات قضيب والعشرون هلال . وكانوا يتخذون اشكال الإنسان والحيوان كوحدات عددية . . وكان الفلكيون القدماء لديهم قد لاحظوا حركات الشمس والقمر والكواكب . وصنعوا تقويمهم من خلال حساباتهم وملاحظاتهم الفلكية لهذه الأجرام السماوية . وكانت ملاحظات الفلكيين تتنبأ لتبشرهم بالأحداث والساعات السعيدة في كل أنشطتهم الحياتية , ولاسيما في الزراعة أو الحرب . وحسب الفلكيون سنة كوكب الزهرة 583,92 يوم (584 يوم)وكانت الأيام حسب الرقم 20 أساس الحساب الماياوي . وقد وجدت تواريخ منقوشة علي الحجر . وكان العرب يستعملون الأسطرالاب.
تسمانيون: Tasmanians . شعب منقرض كان يعيش في جزبرة تسمانيا حتي عام 1642م. واصله من الأستراليين القدماء(أبارجين) . وظلوا معزولين عن العالم وكانوا بغبشون علي الثمار ويسكنون الأكواخ . وصنعوا أدواتهم وآلاتهم ومكاشطهم من الحجر. لما إستعمرهم الإنجليز قضوا عليهم بالمذابح الجماعية . تطور : الإنسان Human Evolution . قبل العصر الحجري (مادة) كان أسلاف الإنسان (مادة) يطلق عليهم أسلاف البشر hominids الذين أصبحوا يسيرون علي قدمين . وفي فجر العصر الحجري كان يوجد نوعان من أشباه البشر هما جنس هومو genus Homo (مادة: هومو) وجنس أوسترالوبيثكس genus Australopithecus (مادة: أوسترالوبيثكس) . وقد تطور الإنسان لأشكال أخري من هومو بينها الإنسان الماهر( الصانع) Homo habilis والإنسان المنتصب Homo erectus وإنسان نيادرتال Homo neanderthalensis . وآخرهم الإنسان العاقل Homo sapiensالذي يعتير الإنسان الحديث المعاصر( أنظر : عصر حجري. أسلاف الإنسان . ). تفحم Carbonization: معظم النباتات تتحول لفحم حيث تترك الزيوت النبات وتبقي طبقة فحمية . عكس الحيوانات قلما تتفحم بل تبلي لحومها اللينة أنسجتها ولايبقي منها سوي جلودها أو عظامها . تقويم : . وكان للأوزتك تقويمهم . وكان تقويما(أنظر: تقويم ) دينيا وفلكيا. وكان يتكون من السنة المقدسة والسنة المدنية . وكانت الستة المقدسة تتكون من 200يوم . والسنة المدنية كانت مكونة من 360 بوم . لأنها مرتبطة بالسنة الشمسية , وكان بضم بعدها 5أيام لكل ستة مدنية .وكانت هذه الأيام الخمسة تخصص للأغراض الدينية . وكلا السنتين كانتا مقسمتان لشهور وأسابيع . وكان الشهر 20 يوما والإسبوع 13 يوما . وكان تقويم المايا مرتبط بالزراعة . ويعتمد علي الملاحظات الفلكية . وكان يصحح مرة كل 52سنة . تقويم : كان وجه القمر أول ميقاتي عرفه اليشر منذ عصر ماقبل التاريخ . وقد كان بداية ظهرر التقويم في العصر الباليوثي (مادة)الأخير. والنباتات تنمو حسب دورات الشمس وفصولها السنوية وليست حسب دوارات القمر. وكان قدماء المصريين قد ربطوا تقويمهم بفيضان النيل والزراعة كان يوجد أجندة دينية لدي الأزتك (مادة) مكونة من 260يوم عليها هذه المعلومات . وكانت الأيام المقدسة لتكريم الآلهة كان لها أجندة للتقويم الشمسي , مكونة من 365 يوم . وهذا التقويم كان متبعا لدي الأولمك والمايا والزابوتك في أمريكا الوسطي . . ومن أشهر تماثيل الأزتك حجر التقويم الذي يزن 22طن وقطره 3,7متر . ويمثل الكون والعالم بالنسبة للأزتك . ففي وسط الحجر منقوش صورة وجه الشمس ويحيط بها دوائر مصممة لترمز للأيام والسموات .أنظر : باليرمو . فلك . ستونهنج . دوائر الحجر . وكان فلكيو المايا يقومون بعمليات حسابية صعبة من بينها تحديد اليوم والإسبوع من التاريخ التقويمي لأي سنة منذ آلاف السنين في الماضي او المستقبل . وكانوا يستخدمون مقهوما للصفر رغم عدم وجود الحساب والكسور العشرية. وعرفت جضارة المايا الكتابة الرمزية (الهيروغليفية ) كما عرفت التقويم عام 613ٌ.م. . والسنة الماياوية 18 شهر كل شهر 20 يوم . وكان يضاف للسنة 5 أيام نسيء يمارس فيها الطقوس الدينية وعرفوا الحساب . وكان متطورا . فالوحدة نقطة والخمسة وحدات قضيب والعشرون هلال . وكانوا يتخذون اشكال الإنسان والحيوان كوحدات عددية . . وكان الفلكيون القدماء لديهم قد لاحظوا حركات الشمس والقمر والكواكب . وصنعوا تقويمهم من خلال حساباتهم وملاحظاتهم الفلكية لهذه الأجرام السماوية . وكانت ملاحظات الفلكيين تتنبأ لتبشرهم بالأحداث والساعات السعيدة في كل أنشطتهم الحياتية , ولاسيما في الزراعة أو الحرب . وحسب الفلكيون سنة كوكب الزهرة 583,92 يوم (584 يوم). وكانت الأيام حسب الرقم 20 أساس الحساب الماياوي . وقد وجدت تواريخ منقوشة علي الحجر . تمثال أبوللو رود س (تمثال): Apollo of Rhodes . تمثال رودس أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم . وكان تمثالا ضخما من البرونز . أقامه أهالي جزيرةرودس عام 2800 ق.م. وكان ارتفاعه 35 مترا . واستغرق بناؤه 12عاما وكان مقاما في مدخل ميناء الجزيرة بالبحر الأبيض المتوسط . الا أن الزلزال هدمه بعد58سنة من اقامته وبيع كخردة .
تنجيم Astrology هو علم التنبؤ الغيبي . وقد نشأ في بلاد مابين النهرين بشمال العراق. وكان أحد فروع علم الفلك(مادة). وكان يعني بالطالع للتعرف عل أمور مستقبلية . ومارس السومريون والبابليون فن التنجيم (مادة) من خلال مراقبة الشمس والقمر والنجوم والمذنبات وأقواس قزح للتنبؤ بالأوبئة والمحاصيل والحروب . وفي سنة 1000 ق.م.أصبح لدي البابليين والآشوريين مجموعة دلائل نجمية للقياس التنبؤي عليها . فحددوا من خلالها الأيام السيئة الطالع وأيام السعد. وكان القواد في المعارك يستعينون بالمنجمين لتحديد مواعيد المعارك الحربية . ولأنهم كانوا يعتقدون أن الفرد حياته ومصيره مرتبطان بالنجوم والكواكب.وكان قدماء المصر يين والبابليين يعتقدون أن هذه النجوم والكواكب تؤثر علي الحياة فوق الأرض.وانتقل التنجيم للأغريق من بلاد الفرس و مابين النهرين. وكان يلقن بواسطة الكهنة بالمعابد . وكان لكل من قدماء المصر يين والبابليين فلكهم الخاص بهم .فلقد عثر علي تقاويم فوق أغطية التوابيت الفرعونية ترجع لسنة 2000-1600ق.م.ووجد أن أسقف المقابر المملكة الحد يثة فد زينت بصور النجوم التي كانت تري بالسماء وأطلق عليها أسماؤها . كما وجد في بلاد ما بين النهرين تشكيلات لصور النجوم .وكان البابليون يتنبؤن بدقة بالخسوف والكسوف للشمس والقمر . وتاريخ الفلك يبدأ منذ عصر ماقبل التاريخ حيث كان الإنسان الأول قد شغل تفكيره بالحركة الظاهرية المتكررة للشمس والقمر وتتابع الليل حيث يظهر الظلام و تظهر النجوم وحيث يتبعه النهار لتتواري في نوره . وكان يعزي هذا للقوي الخارقة لكثير من الآلهة . فالسومريون (مادة) كانوا بعتقدون أن الأرض هضبة يعلوها القبة السماوية . وتقوم فوق جدار مرتفع علي أطرافها البعيدة . واعتبروا الأرض بانثيون (مادة) هائل تسكن فوق جبل شاهق . والابليون (مادة) إعتقدوا أن المحيطات تسند الأرض والسماء . والأرض جوفاء تطفو فوق مياهها ومركزها بها مملكة الأموات . لهذا ألهت الشمس والقمر وتصورت الحضارات القديمة أنهما يعبران قية السماء فوق عربات تدخل من بوابة مشرق الشمس وتخرج من بوابة مغرب الشمس . وهذه المفاهيم بنيت علي أساسها إتجهات المعابد الجنائزية . وكان قدماء المصريين يعتقدون أن الأرض مستطيل طويل يتوسطها نهر النيل الذي ينبع من نهر أعظم يجري حولها تسبح فوقه النجوم الآلهة . والسماء ترتكز علي جبال بأركان الكون الأربعة وتتدلي منها هذه النجوم . لهذا كان الإه رع يسير حول الأرض باستمرار . ليواجه الثعبان أبوبي( رمز قوي الظلام الشريرة ) حتي يصبحا خلف الجبال جهة الغرب والتي ترفع السماء . وهناك يهزم رع ويسقط. فيحل الظلام . وفي الصباح ينتصر رع علي هذه القوي الشريرة . ويستيقظ من جهة الشرق . بينما حورس (مادة ) إله القمريسير بقاربه ليطوف حول العالم . وكان القمر بعتبر إحدي عينيه. و يلاحقه أعداؤه لفقيءهذه العين بإلقائها في النيل وينجحوا مجتمعين في هذه المهمة فيظلم الفمر . لكن الإله رع يهب لنجدة عين حورس (القمر) ويعيدها لحورس . وكان الصينيون يعتبرون الأرض عربة ضخمة في أركانها أعمدة ترفع مظلة (السماء) وبلاد الصين تقع في وسط هذه العربة ويجري النهر السماوي(النهر الأصفر) من خلال عجلات العربة ز ويقوم السيد الأعلي المهيمن علي أقدار السماء والأرض بملازمة النجم القطبي بالشمال بينما التنينات تفترس الشمس والقمر. لكن في القرن الثاني ق.م. وضع الفلكي الصيني(هياهونج) نظرية السماء الكروية حيث قال أن الكون بيضة والأرض صفارهاوقبة السماء الزرقاء بياضها . والكلدانيون(مادة) من خلال مراقبتهم لحركة الشمس ومواقع النجوم بالسماء وضعوا تقويمهم (أنظر : تقويم ). واستطاعوا التنبؤ من خلال دورتي الشمس والقمر بحركتيهما ما مكنهم من وضع تقويم البروج حيث ريطوا فيعا بين الإنسان وأقداره. وأخضعوا فيها إخضاع حركات النجوم لمشيئة الآلهة . لهذا توأموا بين التنجيم (مادة) والفلك . ومن خلال تقويم البروج تمكنوا من التنبؤ بكسوف الشمس وخسوف القمر . لكنهم لم يجدوا لها تفسيرا . وكان تقويمهم يعتمد أساسا علي السنو القمرية التي لم تكن تتوافق مع الفصول المناخية . وكان قدماء المصريين منذ 3000 سنة ق.م. أمكنهمة الفيام بالرصد الفلكي وقياس الزمن وتحديده من خلال السنة والأشهر . وبنوا الأهرامات (مادة) أضلاعها (وجوهها)متجهة للجهات الأربع الأصلية . ومن خلال هذا نجدهم قد حددوا الشمال الحقيقي . والفلك الفرعوني لم يتهموا به عكس بلاد الرافدين ولاسيما بالدورة القمرية . واهتموا بالشمس لأنها كانت ترمز للإله رع . (أنظر:تقويم .تنجيم. دوائر الحجر . ستونهنج .أهرامات ). وكان فلكيو المايا يقومون بعمليات حسابية صعبة من بينها تحديد اليوم والإسبوع من التاريخ التقويمي لأي سنة منذ آلاف السنين في الماضي او المستقبل . وكانوا يستخدمون مقهوما للصفر رغم عدم وجود الحساب والكسور العشرية. وعرفت جضارة المايا الكتابة الرمزية (الهيروغليفية ) كما عرفت التقويم عام 613ٌ.م. . والسنة الماياوية 18 شهر كل شهر 20 يوم . وكان يضاف للسنة 5 أيام نسيء يمارس فيها الطقوس الدينية وعرفوا الحساب . وكان متطورا . فالوحدة نقطة والخمسة وحدات قضيب والعشرون هلال . وكانوا يتخذون اشكال الإنسان والحيوان كوحدات عددية . . وكان الفلكيون القدماء لديهم قد لاحظوا حركات الشمس والقمر والكواكب . وصنعوا تقويمهم من خلال حساباتهم وملاحظاتهم الفلكية لهذه الأجرام السماوية . وكانت ملاحظات الفلكيين تتنبأ لتبشرهم بالأحداث والساعات السعيدة في كل أنشطتهم الحياتية , ولاسيما في الزراعة أو الحرب . وحسب الفلكيون سنة كوكب الزهرة 583,92 يوم (584 يوم)وكانت الأيام حسب الرقم 20 أساس الحساب الماياوي . وقد وجدت تواريخ منقوشة علي الحجر . وكان العرب يستعملون الأسطرالاب.