-أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا
من الحسن حتى كــاد ان يتكلما
-وقد نبه النيروز في غسق الدجى
اوائل ورد كن بالأمــس نومـا
يفتقهـا بـرد الندى فكأنـــه
يبـث حديثـا كان قبل مكتمــا
فمن شجر رد الربيــع لباسـه
-
-عليه كمـا نشـرت وشيا منمنما
ورق نسيم الريح حتـى حسبتـه
يجيء بأنفـاس الأحبـة نعمــا
آذَارُ أَقْبَلَ قُمْ بِنَا يَا صَاحِ حَيِّ الرَّبِيعَ حَدِيقَةَ الأَرْوَاحِ
وَاجْمَعْ نَدَامَى الظَّرْفِ تَحْتَ لِوَائِهِ وَانْشُرْ بِسَاحَتِهِ بِسَاطَ الرَّاحِ
صَفْوٌ أُتِيحَ فَخُذْ لِنَفْسِكَ قِسْطَهَا فَالصَّفْوُ لَيْسَ عَلَى الْمَدَى بِمُتَاحِ
وَاجْلِسْ بِضَاحِكَةِ الرِّيَاضِ مُصَفِّقًا لِتَجَاوُبِ الأَوْتَارِ والأَقْدَاح
مَرْحَبًا بِالرَّبِيعِ فِي رَيْعَانِهِ وَبِأَنْوَارِهِ وَطِيبِ زَمَانِهْ
زُفَّتِ الأَرْضُ فِي مَوَاكِبِ آزَا رَ وَشَبَّ الزَّمَانُ فِي مِهْرَجَانِهْ
نَزَلَ السَّهْلَ ضَاحِكَ الْبِشْرِ يَمْشِي فِيهِ مَشْيَ الأَمِيرِ فِي بُسْتَانِهْ