تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
نشأت على ضفاف الرافدين حضارة تعد من أقدم الحضارات الإنسانية.فأين نشأت و كيف تطورت؟وما أبرز مظاهرها؟؟؟
-نشأت حضارة بلاد الرافدين شمال شرق البحر الأبيض المتوسط ومرت بعدة مراحل تاريخية :
ظهرت حضارة بلاد الرافدين شمال شرق البحر الأبيض المتوسط على ضفاف نهري دجلة و الفرات ومن هنا سبب تسميتها.
وقد ساهمت خصوبة المنطقة بالإضافة إلىموقعها الذي يعد ملتقى للطرق العالمية في توافد عدد من الشعوب سميت بالشعوب السامية -السومريون-.
-تعاقب على حكم بلاد الرافدين دول عديدة:
منذ الألف الرابعة قبل الميلاد استقرت ببلاد الرافدين شعوب سامية و خلال الألف الثالثة قبل الميلاد نزحت من شبه الجزيرة العربية عدة قبائل من أصل سامي.
وقد أقامت تلك الشعوب عدة تنظيمات نظام حكم دول المدن على أساس اختيار حاكم من كل مدينة لتحول نظام الحكم بعد ذلك إلى إمبراطوريات تعتمد نظام حكم مطلق.وشهدت المنطقة خلال هاته الفترة حدثين بارزين هما:اختراع الكتابة سنة 3500 قبل الميلاد و قانون حمورابي سنة 1750 قبل الميلاد.
شهدت بلاد الرافدين تطورا كبيرا في المجالين الفكري و السياسي:
-يتجلى الإنتاج الفكري للمنطقة في الكتابة المسمايرية:
تتميز الكتابة المسمارية بأحرفها المكونة من مقاطع على شكل مسامير وقد مرت هذه الكتابة بعدة مراحل قبل أن تتخذ شكلها النهائي حيث تحولت من كتابة تصويرية إلى رمزية.
ورغم صعوبة تحضير اللوحة فقد جنى مستعملوها فوائد عديدة على مستويات شتى:
على المستوى السياسي تدوين السجلات و الدواوين و المراسلات و على المستوى الفكري في كتابة الاساطير و القصص.
-يظهر الإزدهار القانوني لحضارة الرافدين من خلال قانون حمورابي:
يعتبر حمو رابي سادس ملوك بابل حاول خلال مدة حكمه أن يضمن لسكان دولته الأمن و العدالة بواسطة قانون مكتوب سمي بإسمه و هو يعتبر القانون الأكثر تطورا بعد قانون اورمامو و اروكاغينا.
اكتسبت قوانين حمورابي طابعا دينيا لكونها من إله الشمس و انصبت على العديد من الميادين و المهن ( الهندسة..البناء.. الطب....)وهمت كل فئات المجتمع.
لقد نمى لدى سكان بلاد الرافدين إنتاج فكري و قانوني جد كتطور أثر بشكل كبير في الحضارات التي عايشتهم أو التي جاءت بعدهم.
نشأت على ضفاف الرافدين حضارة تعد من أقدم الحضارات الإنسانية.فأين نشأت و كيف تطورت؟وما أبرز مظاهرها؟؟؟
-نشأت حضارة بلاد الرافدين شمال شرق البحر الأبيض المتوسط ومرت بعدة مراحل تاريخية :
ظهرت حضارة بلاد الرافدين شمال شرق البحر الأبيض المتوسط على ضفاف نهري دجلة و الفرات ومن هنا سبب تسميتها.
وقد ساهمت خصوبة المنطقة بالإضافة إلىموقعها الذي يعد ملتقى للطرق العالمية في توافد عدد من الشعوب سميت بالشعوب السامية -السومريون-.
-تعاقب على حكم بلاد الرافدين دول عديدة:
منذ الألف الرابعة قبل الميلاد استقرت ببلاد الرافدين شعوب سامية و خلال الألف الثالثة قبل الميلاد نزحت من شبه الجزيرة العربية عدة قبائل من أصل سامي.
وقد أقامت تلك الشعوب عدة تنظيمات نظام حكم دول المدن على أساس اختيار حاكم من كل مدينة لتحول نظام الحكم بعد ذلك إلى إمبراطوريات تعتمد نظام حكم مطلق.وشهدت المنطقة خلال هاته الفترة حدثين بارزين هما:اختراع الكتابة سنة 3500 قبل الميلاد و قانون حمورابي سنة 1750 قبل الميلاد.
شهدت بلاد الرافدين تطورا كبيرا في المجالين الفكري و السياسي:
-يتجلى الإنتاج الفكري للمنطقة في الكتابة المسمايرية:
تتميز الكتابة المسمارية بأحرفها المكونة من مقاطع على شكل مسامير وقد مرت هذه الكتابة بعدة مراحل قبل أن تتخذ شكلها النهائي حيث تحولت من كتابة تصويرية إلى رمزية.
ورغم صعوبة تحضير اللوحة فقد جنى مستعملوها فوائد عديدة على مستويات شتى:
على المستوى السياسي تدوين السجلات و الدواوين و المراسلات و على المستوى الفكري في كتابة الاساطير و القصص.
-يظهر الإزدهار القانوني لحضارة الرافدين من خلال قانون حمورابي:
يعتبر حمو رابي سادس ملوك بابل حاول خلال مدة حكمه أن يضمن لسكان دولته الأمن و العدالة بواسطة قانون مكتوب سمي بإسمه و هو يعتبر القانون الأكثر تطورا بعد قانون اورمامو و اروكاغينا.
اكتسبت قوانين حمورابي طابعا دينيا لكونها من إله الشمس و انصبت على العديد من الميادين و المهن ( الهندسة..البناء.. الطب....)وهمت كل فئات المجتمع.
لقد نمى لدى سكان بلاد الرافدين إنتاج فكري و قانوني جد كتطور أثر بشكل كبير في الحضارات التي عايشتهم أو التي جاءت بعدهم.