وكالات ( صدى ) : اظهرت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن “القرفة”، ودورها في الحد من الإصابة بمرض الزهايمر.
وأشار الباحثون إلى أن القرفة تحتوي على اثنين من المركبات ذات الفعالية الكبيرة ضد مرض الزهايمر، وهما مادة “سينامالديهيد” التي تعطي القرفة الرائحة المميزة لها، ومادة “إبيكاتيشن”، لافتين إلى أن دورهما الحيوى يرجع إلى قدرتهما على التعامل مع بروتين تاو المسؤول الرئيسي عن تحفيز الإصابة بالمرض الخطير.
وتابع الباحثون أن بروتين تاو يحدث آثارا خطيرة بالمخ حال تكونه في تجمعات وتشابكه والتفافه حول نفسه، ليكون مركبات غير قابلة للذوبان داخل الخلية وترتبط بالأنابيب الدقيقة “الميكروتبيول” الخاصة بالخلية، وتزداد الحالة سوءا مع التقدم فى العمر، وبتطور مرض الزهايمر.
وأضاف الباحثون أن مركب “سينامالديهيد” الموجود بالقرفة يرتبط بنهايات أحد الأحماض الأمينية الموجودة على بروتين تاو ويعرف باسم “سيستاين”، فيلتف حوله ويمنع البروتين من التشابك والالتفاف حول نفسه، وكما أن مادة “إبيكاتيشن” تعمل كمضاد أكسدة، وتتفاعل أيضا مع حامض “سيستاين” الموجود على بروتين تاو وتمنعه من الالتفاف حول نفسه وكما أنها تحمي خلايا المخ من نواتج الأيض المؤكسدة والضارة، وهو ما يساهم بالنهاية في الحد من مرض الزهايمر.
وجاءت هذه النتائج في دراسة حديثة نشرت بدورية “مجلة مرض الزهايمر”، وذلك على الموقع الإلكتروني للدورية.
وأشار الباحثون إلى أن القرفة تحتوي على اثنين من المركبات ذات الفعالية الكبيرة ضد مرض الزهايمر، وهما مادة “سينامالديهيد” التي تعطي القرفة الرائحة المميزة لها، ومادة “إبيكاتيشن”، لافتين إلى أن دورهما الحيوى يرجع إلى قدرتهما على التعامل مع بروتين تاو المسؤول الرئيسي عن تحفيز الإصابة بالمرض الخطير.
وتابع الباحثون أن بروتين تاو يحدث آثارا خطيرة بالمخ حال تكونه في تجمعات وتشابكه والتفافه حول نفسه، ليكون مركبات غير قابلة للذوبان داخل الخلية وترتبط بالأنابيب الدقيقة “الميكروتبيول” الخاصة بالخلية، وتزداد الحالة سوءا مع التقدم فى العمر، وبتطور مرض الزهايمر.
وأضاف الباحثون أن مركب “سينامالديهيد” الموجود بالقرفة يرتبط بنهايات أحد الأحماض الأمينية الموجودة على بروتين تاو ويعرف باسم “سيستاين”، فيلتف حوله ويمنع البروتين من التشابك والالتفاف حول نفسه، وكما أن مادة “إبيكاتيشن” تعمل كمضاد أكسدة، وتتفاعل أيضا مع حامض “سيستاين” الموجود على بروتين تاو وتمنعه من الالتفاف حول نفسه وكما أنها تحمي خلايا المخ من نواتج الأيض المؤكسدة والضارة، وهو ما يساهم بالنهاية في الحد من مرض الزهايمر.
وجاءت هذه النتائج في دراسة حديثة نشرت بدورية “مجلة مرض الزهايمر”، وذلك على الموقع الإلكتروني للدورية.