فأجبتُها والدمعُ في آماقِها
والغدرُ والإرجافُ فيكَ وفِيّا
: الحُبّ وهْمٌ، والظنونُ كَذوبَةٌ
يا كذْبَ ما لاقيتِ من عَينيَّــا !
أنا من بيانِ الصامتينَ وشِعْرِهم
نظرُ الكفيفِ إذا رأيتُكِ شيّا
أنا عاشقُ وغدوتُ دونَ محبةٍ
من دونِ ميمٍ مصدرا ميميا
أنا تونُسِيُّ جزائرِ الصُّومالِ في
لبنانِ مِصرِ عراقِنا يمنيَّا
بحرينُ أردنٌّ فلسطينٌ كٌويْتٌ
شَامُ سُودانِ الهوى ليبيّا
أنا كعبةٌ قدسيّةٌ ، ومدينةٌ قدسيّةٌ ،
مَا كنْتُ صهيونيّا !
يا أيّها العربيّ هل لكَ مسلمٌ
ما كان إلا مُسلِمًا عرَبيّا !
يا أيّها العربيُّ إنّا أنتُمُ
يا أحْوَلًا هلّا نظرْتَ إليَّا !
أنا دمعةُ الخدّين عيْنُ مَواجعي
مِنّي أسيلُ على كِلا خدّيّا
أنا ضفَّةٌ شرقيةٌ غربيةٌ
مُذْ كُنْتُ في اليرموكِ حِطّينيّا
والغدرُ والإرجافُ فيكَ وفِيّا
: الحُبّ وهْمٌ، والظنونُ كَذوبَةٌ
يا كذْبَ ما لاقيتِ من عَينيَّــا !
أنا من بيانِ الصامتينَ وشِعْرِهم
نظرُ الكفيفِ إذا رأيتُكِ شيّا
أنا عاشقُ وغدوتُ دونَ محبةٍ
من دونِ ميمٍ مصدرا ميميا
أنا تونُسِيُّ جزائرِ الصُّومالِ في
لبنانِ مِصرِ عراقِنا يمنيَّا
بحرينُ أردنٌّ فلسطينٌ كٌويْتٌ
شَامُ سُودانِ الهوى ليبيّا
أنا كعبةٌ قدسيّةٌ ، ومدينةٌ قدسيّةٌ ،
مَا كنْتُ صهيونيّا !
يا أيّها العربيّ هل لكَ مسلمٌ
ما كان إلا مُسلِمًا عرَبيّا !
يا أيّها العربيُّ إنّا أنتُمُ
يا أحْوَلًا هلّا نظرْتَ إليَّا !
أنا دمعةُ الخدّين عيْنُ مَواجعي
مِنّي أسيلُ على كِلا خدّيّا
أنا ضفَّةٌ شرقيةٌ غربيةٌ
مُذْ كُنْتُ في اليرموكِ حِطّينيّا