ضادية ابن مرسي
دعي شِعري يفيضُ اليومَ سِحراً
فإني عن قريبٍ سوف أمضي
أعيشُ اليومَ بينكمُ غريباً
و أكثرَ غربةً إنْ غابَ نبضي
و أرضٍ سوف تحملني إليها
أَكُفُّ الموتِ.. فرداً ..غيرِ أرضي
كرهتُ لها سبيلاً ، غير أني
لها ماضٍ برغمي حين أقضي
أُساكِنُ أهلَها ، ما من مغيثٍ
سوى الأعمالِ من نفلٍ و فرضِ
و يخبو ضوءُ مِصباحي بأرضٍ
ضَرَبتُ سهولَها طولاً بعرضِ
فما نالت يميني غيرَ رزقٍ
يُقَدِّرُهُ الذي بالعدلِ يَقضي
سُليمَى : إنَّ للذكرى شجوناً
كما في البرقِ من نورٍ و ومضِ
و أشرعةً تُحلِّق في خيالي
لها التّحنانُ مهما كان رفضي
فإن غَرَبَت شموسي فاذكريني
بقولٍ كاخضرارِ الروضِ غضِّ
و صُونِي يا ابنةَ القَمَرَينِ عهداً
قطعنا نكتمُ الأسرارَ ، نُفضي
يُؤرجحنا الزمانُ فلا نبالي
بما يُبديهِ من رفعٍ و خفضِ
هِيَ الخمسونَ تُقبلُ في هدوءٍ
و تنثرُ فُلَّها الغافي بروضي
كأنِّي .. بعدما كنتُ اتقاداً ..
رمادٌ من دمٍ حرٍّ و نبضِ
أفتش فِيَّ عنِّي لا أراني
سوى بعضٍ تراكم فوق بعضِ
و طفلٍ يرتدي ثوبي كبيراً
أُسامِحُهُ و عن أخطاه أُغضي
و ألبسُ ثوبَهُ فيفيضُ دمعاً
و يملأُ من دموعِ الحُبِّ فيضي
و أنزعهُ فأُبصرُني سراباً
وراءَ خيالِهِ سَيري و ركضي
يؤانس وحشتي فيهِ فؤادٌ
نقيٌ غيرُ مسكونٍ ببُغضِ
لعلي يوم ألقى اللهَ فرداً
أُكافَأ بالذي يُجزِي و يُرضِي
دعي شِعري يفيضُ اليومَ سِحراً
فإني عن قريبٍ سوف أمضي
أعيشُ اليومَ بينكمُ غريباً
و أكثرَ غربةً إنْ غابَ نبضي
و أرضٍ سوف تحملني إليها
أَكُفُّ الموتِ.. فرداً ..غيرِ أرضي
كرهتُ لها سبيلاً ، غير أني
لها ماضٍ برغمي حين أقضي
أُساكِنُ أهلَها ، ما من مغيثٍ
سوى الأعمالِ من نفلٍ و فرضِ
و يخبو ضوءُ مِصباحي بأرضٍ
ضَرَبتُ سهولَها طولاً بعرضِ
فما نالت يميني غيرَ رزقٍ
يُقَدِّرُهُ الذي بالعدلِ يَقضي
سُليمَى : إنَّ للذكرى شجوناً
كما في البرقِ من نورٍ و ومضِ
و أشرعةً تُحلِّق في خيالي
لها التّحنانُ مهما كان رفضي
فإن غَرَبَت شموسي فاذكريني
بقولٍ كاخضرارِ الروضِ غضِّ
و صُونِي يا ابنةَ القَمَرَينِ عهداً
قطعنا نكتمُ الأسرارَ ، نُفضي
يُؤرجحنا الزمانُ فلا نبالي
بما يُبديهِ من رفعٍ و خفضِ
هِيَ الخمسونَ تُقبلُ في هدوءٍ
و تنثرُ فُلَّها الغافي بروضي
كأنِّي .. بعدما كنتُ اتقاداً ..
رمادٌ من دمٍ حرٍّ و نبضِ
أفتش فِيَّ عنِّي لا أراني
سوى بعضٍ تراكم فوق بعضِ
و طفلٍ يرتدي ثوبي كبيراً
أُسامِحُهُ و عن أخطاه أُغضي
و ألبسُ ثوبَهُ فيفيضُ دمعاً
و يملأُ من دموعِ الحُبِّ فيضي
و أنزعهُ فأُبصرُني سراباً
وراءَ خيالِهِ سَيري و ركضي
يؤانس وحشتي فيهِ فؤادٌ
نقيٌ غيرُ مسكونٍ ببُغضِ
لعلي يوم ألقى اللهَ فرداً
أُكافَأ بالذي يُجزِي و يُرضِي