ضمدتُ جُرحي
ورأيتُ في عينيكِ نفسي
يا سعادْ
ضمدتُ جُرحاً نازفاً
و ركضتُ نحوكِ
من زمانِ البوحِ
والعشقِ المُصَفَّى
والسهادْ
وسبحتُ في بحرِ التحدي
أمتطي ظهرَ العنادْ
وشهرتُ سيفاً
ـ حدُّهُ ـ
لم ينبُ في وجهِ الفسادْ
ومسحتُ دمعَ الأرضِ
والشمسِ الحزينةِ
والبلادْ
وفتحتُ عينيكِ
اللتينِ اختالتا
دوماً بنصرٍ
فاق حدَّ الإعتدادْ
فوجدتُ شلوَ السندبادْ