The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
95 المساهمات
89 المساهمات
77 المساهمات
50 المساهمات
23 المساهمات
19 المساهمات
18 المساهمات
16 المساهمات
15 المساهمات
11 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description9~قناعات تصمد ! ...... وقناعات تسقط !

more_horiz
قناعات تصمد ! ...... وقناعات تسقط !










بسم الله الرحمن الرحيم ....


يعيش الإنسان خلال حياته .... معتمدا في توجهاته على ( موروث ) ثقافي وفكري مكتسب ....

يستمد ذلك الفكر من مصادر مختلفة .... إكتسبه من خلال تربيته في الصغر حتى تجاربه وخبراته في الكبر ! .


حيث أنه يبنى أثناء ( سنوات الإنشاء ) عدة أساسات و قواعد فكرية , مما تساعده على إنشاء أعمدة لبنيانه

ولصرحه الفكري ككل ! .


وبغض النظر عن ( جودة ) ذلك البناء ومتانته ! .... فإن ذلك البناء سوف يتعرض لظروف الطبيعة ولعوامل

التعرية المختلفة... وفي مواجهته لهذه الأزمات والصعوبات .... يحاول ذلك الإنسان أن يحافظ على سلامة

بنيانه بالإعتناء به ومحاولة تقويته للصمود والتصدي لتلك المواجهات الصعبة .





لماذا نصنع قناعاتنا ؟ ...


من طبيعتنا نحن كبشر .... فإننا نحرص على اتخاذ موقف واضح ومحدد تجاه الحياة والوجود , نحدد من خلاله

حكمة خلقنا وغاية ذواتنا ومعنا لوجودنا في هذا العالم الفسيح ...

فالشحص منا مهما كان وضعه الإجتماعي أو الجغرافي ... فإنه يسعى دوما لإتخاذ موقف حيال نفسه ووجوده من

جهة وحيال محيطه والكون من جهة أخرى , ساعيا من وراء ذلك لإكساب وجوده وغايته معنى وقيمة ..... مثبتا

ذاته ومكانته وقيمته في هذه الحياة .





من فينا !


جميعنا كبشر نحمل قناعات متعددة ومختلفة ... بعضها واضح المعالم ومحدد ... والأخر منها مبهم ومتداخل...

نحاول نحن الأشخاص في مواجهتنا للحياة وتقلب الأحوال والظروف أن نتمسك بما نملك من قناعات وأفكار ...

ولا نتنازل عنها ... لأننا نعتبرها بشكل ما أنها ( ذواتنا ) وجزء منا ..... حتى لو اتضح أنها ليست بصحيحة ! .

ومن خلال تمسكنا بتلك المباديء ( مهما كانت ) فإننا نحس و نثبت بواسطتها وجودنا وشخصياتنا بين الأخرين .





قناعات جامدة .... قناعات مرنة متطورة :


كما ذكرت سابقا .... فإننا نملك قناعات ( ورثناها ) من معايشتنا للحياة منذ طفولتنا وحتى وقتنا الحاضر ...

وبذلك فنحن نكدس معلومات هائلة ومعقدة داخل عقولنا , وبواسطة تلك المعلومات ... فإننا نرسم لأنفسنا

قناعات وقواعد نسير على إثرها فيما نعيشه في حياتنا ...

كما يساعد الفهم في وضع ( استنتاجات ونتائج ) لما نملك من معلومات .... مشكلا بذلك ما نسميه ( قناعات

ومباديء ) .... وبذلك فإننا نجد أن بعضا من هذه القناعات تتسم بالصحة ...... وبعضها الآخر يكون بعيدا عن

الصحة أيضا ! .



ولأننا بشر .....
فإننا لا نكتسب المعلومات بشكل موضوعي .... لذلك فإن مجانبة الصواب في بعض الأمور والأحيان ...

شيئا لا مفر منه ! .

لذلك فإنه من المستحيل أن تبقى قناعتنا هي قناعات لا تتغير ولا تتبدل مع مرور الزمن ...

ولأنه عبر معايشتنا للحياة ... فإننا نتعلم الجديد .... ونضيف المزيد من المعلومات إلى حصيلتنا العلمية السابقة .....

ومن خلال ما نكتسبه ....فإن المعلومة الصحيحة تهدم المعلومة الخاطئة .... والمعلومة الأكثر صحة تهدم المعلومة

الأقل صحة ... وهكذا ...

لتصبح قناعاتنا في النهاية كالماء الذي يأخذ شكل الكوب .... فأصل القناعة واحد ..... ولكن شكل وإسلوب القناعة

متغير مع تغير الزمن ! بفعل التعلم والتجديد ...




وهذا ما أسميه ..... القناعات المرنة ! .



وذلك بعكس تلك القناعات التي يتبناها بعض الناس ... والتي تتميز بالجمود والتحجر ...

فالبعض يصر ويؤمن إيمان جازم ولا يحتمل الخطأ بأمور يعدونها ( مسلمات ) , مع أننا جميعا نعلم أنه وإن كان هناك

مسلمات في هذه الحياة .... فإنه من المستحيل أننا ( نلم ) بتلك المسلمات أساسا ! .... لأننا نحن في نهاية الأمر بشر ...

ونظرتنا بعيدة كل البعد عن الحقيقة المطلقة أو الموضوعية المطلقة .


لذا فإنه من الصعب والصعب جدا,أن يكون لدينا قناعات معينة .... ثابتة وغير متغيرة شكلا ومضمونا عبر مرور السنين ...



ما أريد الوصول إليه في حديثي هذا ...... هو أنه يجب علينا أن نعدل ونطور ونغير من وفي قناعاتنا المختلفة بشكل

مستمر ... بشرط أن ذلك التغيير لا يكون في أساس تلك القناعة ... ولكن في شكلها وتفاصيلها وإسلوبها ودرجتها ..

معتمدا في تغييرك على معلومات أكثر صحة وأكثر منطقية وأكثر توازن من الناحية العاطفية .... لتتماشى قناعاتك

ومبادئك القديمة مع ما إكتسبته من معارف جديدة .... وليتماشى صاحبها مع الحياة بتوافق أكبر .


كثير من الناس للأسف .... تجدهم بأنهم إما يصروا على قناعة معينة مهما كانت مسببة ( لعدم التوافق ) مع الحياة ..

أو أنه على النقيض .... نجد أناسا يسقطون بعض قناعاتهم عندما يصدمون بواقع مرير... كأن يكون أحد الناس رافعا

لشعار النزاهة ... وعندما يصطدم بواقع المرير فأنه ( يسقط ) قناعته ويتعامل بالرشاوي ! .


يطول الحديث ..... ولكن مهما كان الكلام .... ففي النهاية ....




لا بد لنا من تطوير قناعاتنا .... لتتماشي مع الواقع المعاش بدون ان نتنازل عنها أو نصر عليها كما هي .....








أشكركم على قرائة ماكتبت ....


متمنيا منكم الإجابة على الأسئلة التالية :



1- هل أنت من الناس الذين يتمسكون بقناعاتهم و مبادئهم عبر الزمن ... حتى ولو إتضح بأنها قاصرة .

2- هل أنت من الناس الذين يستطيعون تطوير قناعاتهم بسهولة أم لا ؟ ( أنا لا أقصد تطويرالآراء ...

بل ما أقصده هو تغيير وتطوير القناعات والمباديء .... كأن تطور قناعتك على سبيل المثال التالي :


لو كنت إنسان تؤمن بفعل الخير ... ولكنك توصلت لقناعة معينة ... مفادها أن الناس لا يستحقون التعب

أو المجهود في فعل الخير ....

هل يمكنك تطوير قناعتك مثلا إلى الآتي :


علينا أن نعمل الخير حتى لو لم يشكرني الناس .... فالناس أجناس ... فمنهم من يشكر و منهم من يكفر ,

ومنهم من لا يأبه.... لذلك أنا أعمل فقط لمن يشكر ولو كانوا قليلا ) .








دمتم بود .......

description9~رد: قناعات تصمد ! ...... وقناعات تسقط !

more_horiz
شكر جزاك الله خيرا
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
قناعات تصمد ! ...... وقناعات تسقط !
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة