تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
سألتك بالله ألا تغيبي
سألتُكَ باللهِ ألا تَغِيبِي
فَتَجنَحَ شَمسُ الضُّحى للمَغِيبِ
و بالحُبِّ جددتُ عهدَ الوفاءِ
و قُلتُ فداؤكِ كلُّ حبيبِ
أيا صبرُ زِدنِي مِن الصَّبرِ إنِّي
قَتيلُ التي أَجَّجَت لِي لَهِيبِي
غيابُكِ غَيَّرَ لَونَ فُصُولِي
فَأَذوَى غُصُونِي و بَعثَرَ طِيبِي
فما عُدتُ أسمعُ يا نبضَ قَلبِي
لِصَدرِي سِوى زَفرَةٍ مِن وَجِيبِ
أراكِ كما أنتِ غُصناً نَدِيّاً
تُداعِبُهُ هَمسَةُ العَندَليبِ
و عُصفورةً في رِياضِ فُؤادِي
تُغَنِّي لقلبي بِلَحنٍ طَرُوبِ
أَغُوصُ ببحرِكِ أقطفُ دُرّاً
فأغرقُ في ذا الخِضَمِّ الرَّهِيبِ
أَعُودُ لِعَينَيكِ أرجو النجاةَ
فأنتِ شِراعِي و أنتِ طَبِيبِي
فأغرقُ أغرقُ في مُقلَتَيكِ
و أَدهَشُ مِن ذا الجمالِ العَجِيبِ
لماذا تَلُومِينَ نَفسَكِ ، إني
أراكِ بعينِ الحبيبِ القريبِ
و قَلبُكِ يَسكُنُنِي من زمانٍ
سَلِي النَّهرَ ثُمَّ أَجِيبِي ، أَجِيبِي
و قَفَّازُكِ الجَمرُ فِي رَاحَتَيَّا
أَذُوبُ ، أَأَنتِ بِهِ لَم تَذُوبِي ؟
أُحِبُّكِ يا أنتِ مهما تَبَدَّى
مِن الشَّكِّ في قَلبِكِ المُستَرِيبِِ
فَعُودِي .. و عينيك .. لا تَهجُرِينِي
فَعَيشِِي بِدُونِكِ عَيشُ الغَرِيبِ
و ما مِن سَبِيلٍ سوِى نَبضُ قَلبِي
إِلَيهِ تَعُودِينَ ، ما مِن هُرُوبِ
سألتك بالله ألا تغيبي
سألتُكَ باللهِ ألا تَغِيبِي
فَتَجنَحَ شَمسُ الضُّحى للمَغِيبِ
و بالحُبِّ جددتُ عهدَ الوفاءِ
و قُلتُ فداؤكِ كلُّ حبيبِ
أيا صبرُ زِدنِي مِن الصَّبرِ إنِّي
قَتيلُ التي أَجَّجَت لِي لَهِيبِي
غيابُكِ غَيَّرَ لَونَ فُصُولِي
فَأَذوَى غُصُونِي و بَعثَرَ طِيبِي
فما عُدتُ أسمعُ يا نبضَ قَلبِي
لِصَدرِي سِوى زَفرَةٍ مِن وَجِيبِ
أراكِ كما أنتِ غُصناً نَدِيّاً
تُداعِبُهُ هَمسَةُ العَندَليبِ
و عُصفورةً في رِياضِ فُؤادِي
تُغَنِّي لقلبي بِلَحنٍ طَرُوبِ
أَغُوصُ ببحرِكِ أقطفُ دُرّاً
فأغرقُ في ذا الخِضَمِّ الرَّهِيبِ
أَعُودُ لِعَينَيكِ أرجو النجاةَ
فأنتِ شِراعِي و أنتِ طَبِيبِي
فأغرقُ أغرقُ في مُقلَتَيكِ
و أَدهَشُ مِن ذا الجمالِ العَجِيبِ
لماذا تَلُومِينَ نَفسَكِ ، إني
أراكِ بعينِ الحبيبِ القريبِ
و قَلبُكِ يَسكُنُنِي من زمانٍ
سَلِي النَّهرَ ثُمَّ أَجِيبِي ، أَجِيبِي
و قَفَّازُكِ الجَمرُ فِي رَاحَتَيَّا
أَذُوبُ ، أَأَنتِ بِهِ لَم تَذُوبِي ؟
أُحِبُّكِ يا أنتِ مهما تَبَدَّى
مِن الشَّكِّ في قَلبِكِ المُستَرِيبِِ
فَعُودِي .. و عينيك .. لا تَهجُرِينِي
فَعَيشِِي بِدُونِكِ عَيشُ الغَرِيبِ
و ما مِن سَبِيلٍ سوِى نَبضُ قَلبِي
إِلَيهِ تَعُودِينَ ، ما مِن هُرُوبِ